تعرف على حكم قراءة القرآن والذكر بصوت مرتفع أثناء تشييع الجنازة
مروة محمدتُشيع يومياً الكثير من الجنازات فيومياً نفارق الأحباء ليسبقونا إلى الدار الآخرة، دار الحق، ويتسائل الكثيرون عن حكم قراءة القرآن الكريم في تشييع الجنازة، وفي هذا السياق يستعرض موقع محطة مصر اليوم لمتابعيه رد مجمع البحوث الإسلامية على الأمر.
ورد سؤال إلى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية عن " ماحكم قراءة القرآن والذكر بصوت مرتفع أثناء تشييع الجنازة".
وأتت إجابة لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية أن السنة في تشييع الجنازة الصمت والتفكر والاعتبار، وهذا هدي النبي" صلى الله عليه وسلم" والصحاب الكرام، وعليه عمل الأئمة الأربعة.
اقرأ أيضاً
وقال الرسول "لا تتبع الجنازة بصوت ولا نار"، وقال ابن المنذر: "روينا عن قيس بن عباد أنه قال: كان أصحاب رسول الله يكرهون رفع الصوت عند ثلاث: عند الجنائز، وعند الذكر، وعند القتال".
واستشهدت بقول ابن نجيم الحنفي: "وينبغي لمن تبع جنازة أن يُطيل الصمت وَيُكره رفع الصوت بالذكر وقراءة القُران وغيرهما في الجنّارَة والكراهة فيها كراهة تحريم".
كما قال الخطيب الشربيني الشافعي رحمه الله: قال في المجموع: والمختار بل الصواب ما كان عليه السلف من السكوت في حال السير مع الجنازة، ولا يرفع صوته بقراءة ولا ذكر ولا غيرهما، بل يشتغل بالتفكر في الموت وَمَا يُتعلّق به وما يفعله جهلة القُرّاء بالتمطيط وإخراج الكلام عن موضوعه فحرام يجب إنكاره، وكره الحسن وغيره قولهم: استغفروا لأخيكم، وسمع ابن عُمر قائلا يقول: استغفروا له غفر الله لكم فقال: لا غفر اللّه لك.
وأكدت اللجنة، أن الممنوع هو رفع الصوت بقراءة القرآن والذكر أثناء تشييع الجنائز أما الذكر سرًا فلا شيء فيه، قال ابن مفلح الحنبلي رحمه الله: "ويُسنَّ الذكر والقراءة سرًا، وإلا الصمت، ويُكره رفع الصوت ولو بالقراءة، اتفاقا".