الجزائر تؤكد التزامها بتعزيز روح التضامن في القمة العربية المقبلة
نيرمين حسين محطة مصرأكدت الجزائر التزامها بالتحضير الجيد للقمة العربية، التي ستستضيفها، في مارس المقبل، لتعزيز روح التضامن العربي ولم الشمل بين الدول العربية الشقيقة.
اقرأ أيضاً
- الرئيس الجزائري: نولي اهتماما بدفع العلاقات الثنائية مع موريتانيا
- وصول منتخب الجزائر إلى القاهرة لملاقاة جيبوتي في تصفيات كأس العالم
- الجزائر ترد على مقتل ثلاثة من رعاياها...تفاصيل
- الرئيس الجزائري يؤكد دعم بلاده المطلق للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة
- وفاة الفنان صباح فخري عن عمر يناهز 88 عاما.. تعرف على أهم محطات حياته
- السيسي يهنئ رئيس الجزائر بذكرى عيد الثورة
- تفاصيل مسلسل ”عندما تجرحنا الأيام”.. يصور بالكامل في الجزائر
- الجزائر تؤكد أهمية تطوير الشراكة الإفريقية -الأوروبية
- الجزائر تؤكد التزامها دعم عملية السلم والمصالحة الوطنية في مالي
- ارتفاع جماعي في الإصابات اليومية بكورونا في عدد من الدول العربية
- مقتل عنصر من حرس الحدود الجزائرية بانفجار لغم قرب الحدود مع المغرب
- الجزائر.. اعتقال 17 شخصًا خططوا لتنفيذ عمليات مسلحة داخل البلاد
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لوزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، مساء الأربعاء، مع وسائل الإعلام المختلفة على هامش انتهاء فعاليات مؤتمر اجتماع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مع رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية، والذي انطلق، الاثنين الماضي، بقصر الأمم بالجزائر العاصمة تحت عنوان "الدبلوماسية الجزائرية والتحديات الدولية للجزائر الجديدة".
وأوضح لعمامرة أن القمة العربية المقبلة تعد فرصة ثمينة لتعزيز التضامن وجمع الشمل والتخفيف من الخلافات العربية وبلورة مفهوم مشترك للموقف العربي في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، مضيفا أن هذا العمل يتطلب قسطا كبيرا من الواقعية السياسية، وتقريب وجهات النظر بين الدول العربية، وتجاوز عدد من المشاكل القائمة في الشرق الأوسط.
وأشار وزير الخارجية الجزائري إلى أن القضية الفلسطينية كانت ولم تزل قضية ذات أولوية قصوى للسياسة الخارجية لبلاده، مرحبا في الوقت نفسه، بعودة مقعد سوريا في الجامعة العربية، قائلا: "حان الأوان لعودة سوريا إلى الجامعة العربية مع عدم التدخل في شؤونها الداخلية بغض النظر عن السلطة التي تحكمها".
ونوه رمطان لعمامرة إلى أن الجزائر لم توافق على تعليق عضوية سوريا، معربا عن تطلعه إلى بناء توافق حول القضية السورية وتمثيلها في الجامعة العربية وخلق جو رامي إلى لم الشمل.
في السياق ذاته، رحب وزير الخارجية الجزائري بزيارة نظيره الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان إلى دمشق، معربا عن أمله في أن تساهم هذه الزيارة في تقليل العقبات بين الدول العربية وسوريا، لاسيما وهي الزيارة هي الأولى من نوعها منذ عام 2011.