أزمات ليبيا والسودان تتصدر مباحثات السيسي وماكرون
عمرو فرغليتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد ظهر اليوم الإثنين، اتصالاً هاتفياً من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الاتصال تناول "مناقشة الاستعدادات الجارية لاستضافة باريس للمؤتمر الدولي حول ليبيا خلال الشهر الجاري.
وقد عبر الرئيس الفرنسي عن حرصه على التشاور وتبادل الرؤى مع الرئيس بشأن القضية الليبية، في ضوء التقدير للجهود الشخصية للرئيس تجاه تسوية الأزمة الليبية، والتي عززت المسار السياسي لحل القضية، وهو الأمر الذي رسخ دور مصر كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في محيطها الإقليمي مؤكداً حرص فرنسا على مواصلة التعاون والتنسيق المكثف بين البلدين في هذا الملف المهم.
اقرأ أيضاً
- السيسي يبحث مع الرئيس الفرنسي المؤتمر الدولي حول ليبيا بباريس
- مودرن موتورز تعلن عن أسعار سيارات سوزوكي 2022 لشهر نوفمبر
- تكليفات جديدة من السيسي لرئيس الوزراء.. تعرف عليها
- فيديو.. تامر حسني يحيى حفل زفاف بهذه الطريقة
- تكليف رئاسي بالانتهاء من مراحل تطوير منطقة الفسطاط خلال عام 2022
- السيسي يكلف رئيس الحكومة بتطبيق المعايير الحديثة لتطوير المدن الجديدة
- السيسي يتابع مع مدبولي الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات القومية
- هشام يكن لـ«كارتيرون»: «لازم تصعد لعيبة من الناشئين»
- بسبب الميراث .. إصابة ربة منزل وعامل في مشاجرة بالمنيا
- النائب العام: المؤتمر الدولي لمكافحة الجريمة يتسق مع دور مصر الإقليمي
- وزيرة الهجرة: الإمام الأكبر وقداسة البابا هما كبيرا بيت العائلة المصرية بقيادة السيسي
- تعرف على قرار «القضاء الإداري» في منع محمد رمضان من الظهور بالإعلام
وقد استعرض الرئيس من جانبه الموقف المصري الثابت من القضية الليبية، والجهود القائمة لمصر في دفع كافة مسارات تسوية القضية عسكرياً وسياسياً واقتصادياً في مختلف المحافل الدولية والإقليمية.
وقد توافق الرئيسان على دعم المسار السياسي القائم وصولاً إلى إجراء الاستحقاق الانتخابي المنشود في موعده المقرر في نهاية الشهر القادم، وضرورة خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية، وتقويض التدخلات الأجنبية غير المشروعة التي تساهم في تأجيج الأزمة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تطرق إلى مناقشة سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي المشترك بين البلدين الصديقين في العديد من المجالات، خاصةً الاقتصادية والعسكرية، بالإضافة إلى نشاط الشركات الفرنسية في إطار المشروعات التنموية المتنوعة، خاصةً فيما يتعلق بتوطين الصناعة في مصر.
كما تم تبادل الرؤى ووجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً تطورات الأوضاع في السودان، حيث تم التوافق على أهمية التعامل مع التحديات الراهنة في السودان على نحو يحقق الاستقرار والأمن للشعب السوداني، ويحافظ على المسار الديمقراطي للعملية السياسية الحالية، ومن ثم ضرورة قيام كل الأطراف السودانية الشقيقة بتغليب المصلحة العليا للوطن والتوافق الوطني