رئيس جامعة الأزهر : التطرف الفكري نتاج الفهم الخاطئ للنصوص المقدسة
محمد سالمأشاد الدكتور محمد المحرصاوى، رئيس جامعة الأزهر، بجهود كلية الدعوة الإسلامية جامعة الأزهر بالقاهرة، والمتمثل في تنظيم مؤتمرها الدولي الأول تحت عنوان: "العلوم الشرعية والإنسانية في خدمة الدعوة الإسلامية" برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لافتًا إلى أن انعقاد هذا المؤتمر يبرز دور ورسالة مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً في الحفاظ على الإسلام، كما يبرز دور علمائه الأجلاء في بيان المفاهيم الصحيحة عنه بوصفه أكبر مرجعية سنية على مستوى العالم.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر خلال كلمته في افتتاح المؤتمر الدولي الأول لكلية الدعوة الإسلامية، أنه إذا أردنا تجديد الخطاب الديني فيجب علينا أولًا أن نحدد من لـه الحق في تجديد الخطاب الديني؛ حتى لا يصبح الدين مهنة لمن لا مهنة له، فيتكلم فيه الرويبضة دون استعداد وتأهيل علمي، معتمدين على الهوى والميل النفسي.
اقرأ أيضاً
- «عبدالغفار» : لن يدخل الامتحانات سوى الطلاب المطعمين بلقاح كورونا
- التعليم العالي: منع الطلاب والموظفين من دخول الجامعات دون تلقي لقاح كورونا
- رئيس جامعة الزقازيق يفتتح معرض الأنشطة التطوعية والسوق الخيرى لقافلة شعاع الخير
- تفاصيل لقاء محافظ دمياط مع مدير مديرية التربية والتعليم الجديد
- كبرى الجامعات الدولية تشارك في المنتدى العالمي للتعليم بالعاصمة الإدارية
- وزير التعليم العالي يعتمد الجدول الزمني لانتخابات الاتحادات الطلابية بالجامعات
- طلاب جامعة الأزهر يشاركون في ملتقى ”بالعلم والعمل نبني مصر”
- طارق شوقي: عندنا أولاد فى إعدادي مبتعرفش تقرأ ولا تكتب والكلام دا مينفعش
- شوقي: نستهدف محو الأمية في مصر بحلول عام 2030
- شوقي: نستهدف محو أمية 160 ألف مواطن بالقرى ضمن مبادرة ”حياة كريمة”
- جامعة عين شمس تتسلم جائزة اليونسكو كونفوشيوس لمحو الأمية لعام 2021
- ”الخشت” يستعرض تطور الحركة الطلابية في مصر ودورها الوطني عبر التاريخ
وأضاف رئيس جامعة الأزهر، أن التطرف الفكري أتى من الفهم الخاطئ لنصوص القرآن والسنة، ومن عدم الاعتماد على المتخصصين، مشددًا على أن الحديث في أمر الدين يجب أن يسند إلى أهل الاختصاص، وهـذا ليس من باب الحجر الفكري على أحد، ولكـن مـن بـاب أنّ الاجتهاد في كل تخصص له أهله، وكذلك الدين له علماؤه، وكذلك ارتداء الزي الأزهري يجب ألا يكون إلا للمنتسب إلى هذه المؤسسة العريقة، وكما يجرم من يرتدي الزي العسكري من غير العسكريين، كذلك يجرم من يرتدي الزي الأزهري من غير الأزهريين، الذين يريدون أن يضفوا على أنفسهم شرعية ليست لهم، مشيرًا إلى أن الإرهاب المسلح والإرهاب الفكري أساسه التطرف الفكري، وأساس التطرف الفكري يعود إلى أن فن الدعوة قد دخل ميدانه من لا يحسنه وتجشم صعابه من أساء إليه.
وفي ختام كلمته دعا رئيس جامعة الأزهر للمؤتمر بالنجاح والتوفيق، وأن يخرج بتوصيات عملية مفيدة قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.