قصة ”ميدان القناصل”.. أسسه محمد على باشا وشهد محاولة اغتيال عبدالناصر
محمد سالميعد ميدان المنشية أو ميدان محمد علي في مدينة الإسكندرية، أحد أقدم وأكبر ميادين المدينة، كان يطلق عليه سابقا "ميدان القناصل"، وذلك نظرًا لوجود العديد من قناصل الدول الغربية في ذلك الميدان .
ويتوسطه حديقة الميدان التي يتوسطها تمثال برونزي ضخم لمؤسس مصر الحديثة محمد على باشا. يقع الميدان في "حي المنشية" التجاري العريق في المدينة. ويطل على مجموعة من الشوارع منها "شارع نوبار باشا" و"شارع السبع بنات".
اقرأ أيضاً
- مهرجان القاهرة يرفع شعار ”التطعيم للجميع” في دورته الـ43
- كبرى الجامعات الدولية تشارك في المنتدى العالمي للتعليم بالعاصمة الإدارية
- كيف تحمي نفسك من مسببات الأمراض الفيروسية؟.. الخبراء يجيبون
- وزير المالية: تيسيرات جمركية جديدة لتسهيل حركة التجارة وتحفيز الصادرات
- ضبط 8 أطنان أعلاف حيوانية مجهولة المصدر بالشرقية
- كيروش يرفض ضم بديل مرموش لمعسكر المنتخب
- الرئيس السيسي: مصر تنتهج مساراً تنموياً شاملاً
- السيسي يشارك في المائدة المستديرة لمؤتمر النقل الذكي مع رؤساء كبرى الشركات العالمية
- سريع الانتشار ولا يشكل خطرًا حتى الآن.. تعرف على كورونا المتحور ”هيهي”
- ريم البارودي تنضم إلى «نقل عام»
- خاص | محمود عبد المغني: سعيد بحي السيدة زينب.. واهتم بالتفاصيل في أعمالي
- وزير التعليم العالي يعتمد الجدول الزمني لانتخابات الاتحادات الطلابية بالجامعات
أدرك محمد على أهمية مدينة الإسكندرية بعد تنصيبه واليا على مصر، فعمل على النهوض بها ووضع أسس تنميتها، ففى عام 1834 أنشأ مجلس "الأورناطو" وكان اختصاصه وضع لوائح البناء وتوسعة الشوارع، ويرجع إليه الفضل فى إنشاء طميدان القناصل" أو طمحمد على" فيما بعد، وأصبح الميدان قلب الثغر التجارى، وامتدت المدينة منه متتبعة التخطيط الأوروبى، خاصة الإيطالى، ويظهر ذلك جليا فى تصميم بعض المبانى، مثل مبنى وكالة "منشة" ووكالة "مونفراتو" ومبنى المحكمة المختلطة.
ومن بين الأحداث التاريخية الشهيرة التي شهدها ميدان المنشية " القناصل"، خطاب شهير للرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر في 26 أكتوبر 1954 فيما يعرف تاريخيًا بـحادثة المنشية.
حادثة المنشية
هى حادثة إطلاق النار على رئيس مجلس الوزراء آنذاك جمال عبدالناصر، في 26 أكتوبر 1954، أثناء إلقاء خطاب في ميدان المنشية بمحافظة الإسكندرية.
وقد تم اتهام جماعة الإخوان المسلمون بارتكاب هذه الحادثة وتمت محاكمة وإعدام عددا منهم، رغم نفي الجماعة ارتكاب هذه العملية.