أزمات الأمير هاري تصل إلى تجريده من الزي العسكري
دينا عادليعتبر الأمير هاري مثيرًا للجدل في العالم كله وليس في بلده فقط، فحياته مليئة بالمحطات المتقلبة بدايةً بزواجه من ميغان ماركل، التي لا تتواجد بها شروط العائلة المالكة لزوجات الأمراء.
لذلك يجد بعض الناس أن حياته تشبه إلى حدٍ كبير مسيرة حياة والدته، التي لم تكن تلتزم بشكل كبير بالتقاليد الملكية أيضًا، فكسرت القواعد لأول مرة عندما كانت تعمل كمعلمة بمرحلة رياض الأطفال في لندن خلال فترة خطوبتها من الأمير تشارلز.
كما اختارت في خطوبتها خاتم من كتالوج مجوهرات Garrard، فكان ذلك كسرًا واضحًا للتقاليد لأن الخاتم الذي ارتدته كان متاحًا للجمهور والعائلة تمنع ذلك، إلا أن زوجة تشارلز أصرت وحصلت عليه.
اقرأ أيضاً
- كيف تحمي نفسك من مسببات الأمراض الفيروسية؟.. الخبراء يجيبون
- وزير المالية: تيسيرات جمركية جديدة لتسهيل حركة التجارة وتحفيز الصادرات
- ضبط 8 أطنان أعلاف حيوانية مجهولة المصدر بالشرقية
- كيروش يرفض ضم بديل مرموش لمعسكر المنتخب
- الرئيس السيسي: مصر تنتهج مساراً تنموياً شاملاً
- السيسي يشارك في المائدة المستديرة لمؤتمر النقل الذكي مع رؤساء كبرى الشركات العالمية
- سريع الانتشار ولا يشكل خطرًا حتى الآن.. تعرف على كورونا المتحور ”هيهي”
- ريم البارودي تنضم إلى «نقل عام»
- خاص | محمود عبد المغني: سعيد بحي السيدة زينب.. واهتم بالتفاصيل في أعمالي
- وزير التعليم العالي يعتمد الجدول الزمني لانتخابات الاتحادات الطلابية بالجامعات
- فاركو يطلب استعارة محمد محمود من الأهلي
- رسمياً .. اللجنة الأولمبية تعتمد تشكيل مجلس الإسماعيلي الجديد
أما في حفل زفافها، فرفضت أن تقول "سأطيع تشارلز" أثناء عهود الزفاف، كما كانت أول امرأة من العائلة الملكية ترتدي سراويل في الحفلات المسائية، وكانت تُفضل الظهور باللون الأسود، رغم أن العائلة الملكية لا ترتدي ملابس سوداء إلا في العزاء.
كما كانت الولادة خارج القصر الملكي أمرًا مرفوضًا، لكنها أصرت وولدت الأمير ويليام عام 1982 والأمير هاري عام 1984 في مستشفى سانت ماري، كما أصرت أن يذهب الأمير ويليام إلى المدرسة مثل عامة الشعب، ليصبح بذلك أول وريث للعرش يلتحق بالمدرسة.
حيث كانت ديانا تحاول أن تمنح أطفالها حياة عادية، فأخذتهم للمطاعم والملاهي وسمحت لهم بارتداء الجينز وقبعات البيسبول، وركوب الدراجات والوقوف في الطوابير مثل أي شخص عادي، وكان كل ذلك ممنوعًا في العائلة المالكة.
فاستكمل الأمير هاري مسيرة أزمات والدته مع قصر باكنجهام، حيث أعلن هو وزوجته في مارس الماضي تخليهما عن حياتهما الملكية لتأسيس حياتهما الخاصة، فتم تجريده من جميع ألقابه الفخرية التي تشمل دوره كقائد عام لمشاة البحرية الملكية بعد جده الراحل الأمير فيليب.
بالإضافة إلى عدم ذكر الملكة إليزابيث له فى نداءها القوى لقادة العالم بشأن أزمة المناخ، حيث أشادت بابنها ولى العهد الأمير تشارلز والأمير ويليام لمواصلة عمل زوجها الراحل الأمير فيليب لحماية "كوكبنا الهش".
فاعتبر مراقبون ملكيون قرار عدم ذكر اسم حفيدها المدافع عن البيئة، أثناء مخاطبة مؤتمر المناخ الدولى COP26، كان إغفالًا صارخًا لأن دوق ساسكس وزوجته كانا مدافعين للغاية عن القضايا الخضراء.
كما تحدثت جلالة الملكة عن فخرها بأسرتها وموقفهم من البيئة فى رسالة مسجلة مسبقًا للوفود فى جلاسكو الليلة الماضية، مشيرة إلى جهود زوجها فى تشجيع الناس على حماية الكوكب من خلال عمل ابنها الأكبر تشارلز وابنه الأكبر ويليام.
وقالت الصحف إن مدحها لابنها وحفيدها جاء بعد أيام فقط من حديث الأمير تشارلز بمودة عن ويليام وعدم ذكره هاري، حيث قال:"أنا فخور جدًا بابنى، ويليام، لالتزامه المتزايد بالبيئة".
وأخيرًا سيضطر الأمير هاري لحضور حفل تكريم أبطال الحرب بدون زيه العسكري، بسبب تجريده من ألقابه، فبالرغم من خدمته مرتين في أفغانستان إلا أنه سيحضر الحفل على متن سفينة حربية في نيويورك بملابس مدنية.
لكنه يستطيع تثبيت ميدالياته الأربعة على بدلته المدنية، حيث سيكرم الحفل الأبطال اللذين خدموا في القوات الأمريكية، وبالأخص أولئك الذين أظهروا الشجاعة والمثابرة في مواجهة خطر كبير.
من الجدير بالذكر أن الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل كانا يعيشان في فانكوفر بكندا، ثم انتقلا الآن للعيش في قصر بملايين الدولارات بمونتيسيتو في سانتا باربرا بكاليفورنيا مع طفليهما أرشي وليليبت.