السفير البريطاني يروي للميس الحديدي ذكريات منزله في القاهرة
د/شيماء صبحي محطة مصرروى السفير البريطاني بالقاهرة جاريث بايلي ذكريات وحكايات يحملها منزله المقيم به في محيط السفارة البريطانية قائلاً أن المبنى بني في عهد اللورد " كرومر " وكان مندوب بريطانيا الخاص لمصر في ذلك الوقت حيث طلب من وزارة المالية حينها بناء منزل خاص وسفارة في نفس المكان ".
وسألته الحديدي هل كان ذلك في عهد الانتداب ليرد السفير في لقاء خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" قائلاً : " بالضبط رغم عدم فخري بفكرة "الانتداب " ..لتعقب الحديدي قائلة : هذا تاريخ "
كاشفاً أن المبنى بني في عام 1880 ميلادية أضاف مازحاً : طلب اللورد كرومر وقتها مخصصات مالية من وزارة المالية البريطانية لبناء المبنى وكانت وقتها أكثر كرماً وسخاء من وزارة المالية الحديثة حيث تم منحه الموارد الكافية وقام ببناء منزله ".
اقرأ أيضاً
- السفير البريطاني يشدد على اهمية تلقي لقاح كورونا
- السفير البريطاني: محمد صلاح ساحر ومن نعم الله على بريطانيا انه يلعب لدينا
- السفير البريطاني : بحب الاكل المصري جداً وخاصة ”الكشري وألذ منه مافيش ”
- لميس الحديدي عن مبادرة إحلال التوكتوك بالميني فان : جهود من الدولة لتقنينها
- مخدر الشابو مسئول عن عدد من الجرائم مؤخراً في مقدمتها الاسماعيلية..تفاصيل
- تعاون مصري بريطاني لحماية أراضي الدلتا من الفيضانات
- بقى عندنا تصوير محترف.. لميس الحديدي تُعدد إيجابيات مباراة القمة بين الأهلي والزمالك
- إبراهيم حسن يوضح أسباب هزيمة الزمالك بخماسية أمام الأهلي في مباراة القمة
- حسن المستكاوي يكشف أسباب استبعاد طارق حامد وزيزو من قائمة منتخب مصر
- نانسي عجرم تطرح كليب ”مية وخمسين”
- إفريقي الجنسية.. من هو خطيب نور عمرو دياب؟
- هاني شاكر: سعيد بحفل الإمارات بعد غياب سنوات
واوضح أن حديقة المبنى كانت تصل للنيل مباشرة لكن مع وصول الرئيس عبد الناصر وقت الثورة أخطر الجانب البريطاني عبر رسالة أرسلها للسفير الانجليزي قائلاً : ماجاش بنفسه لكن أرسل رسالة عبر السفير الانجليزي وخيره فيها بين اخلاء الكورنيش وتعويض عن القطعة التي سيجري إقتطاعها ".
واصل : " بالفعل تم حصول الجانب البريطاني على مبلغ تعويض لم يكن بسيطاً لدرجة كبيرة لكن كتعويض شرفي لنا مقابل التخلي عن قطعة من الارض المتخامة للكورنيش "
واضاف مازحاً : رغم ذلك مازال بوسعي أن أطل على النيل من بيتي وعلى الكورنيش وأسمع اصوات كلاكسات السيارات "
وسألته الحديدي عن ماإذا كانت اصوات " كلكسات " السيارات تسب له إزعاجاً يعجزه أن يخلد إلى النوم ؟ ليجيب السفير مازحا قائلاً : " بالعكس تساعد على النوم لان سماعها يدل على أن كل شيء على مايرام في الخارج وإختفاءها مقلق.