جمع كبار نجوم مصر.. فيلم «غزل البنات» الذي بكى فيه نجيب الريحاني
محمد سالمفيلم غزل البنات واحد من روائع السينما المصرية و آخر أفلام المبدع الكبير نجيب الريحاني، الفيلم الذي جمع فيه مخرجه أنور وجدي كبار نجوم الفن في مصر آنذاك من ليلى مراد و نجيب الريحاني إلى يوسف وهبي و محمود المليجي و محمد عبد الوهاب و سليمان نجيب و أنور وجدي نفسه الذي ظهر بدور صغير في نهاية الفيلم.
ومن حكايات هذا الفيلم..أنه في البداية كان من المقرر أن يقوم أنور وجدي بنفسه بأداء شخصية الأستاذ حمام مدرس اللغة العربية الذي يحب في صمت طالبته التي تصغره سناً (ليلى مراد)، لكنه قرر لاحقاً إسناد الشخصية إلى نجيب الريحاني بناء على نصيحة من أستاذه يوسف وهبي.
اقرأ أيضاً
- ميدو يعلن تفاصيل برنامجه الجديد
- تصل لـ300 ألف دولار.. ”القاهرة السينمائي” يعلن أعضاء لجنة التحكيم وجوائز نسخته الثامنة
- جامعة القاهرة تقرر زيادة مكافآت وتمويل النشر الدولي بنسبة 100 %
- شوط أول سلبي بين المقاصة وسيراميكا في الدوري
- لهذا السبب.. المنتج حمدي بدر يتصدر تريند ”تويتر”
- ”ڨدحة ” الشرارة التونسية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي ٤٣
- من خمسة جنيه لعشرة.. تفاصيل الحفل الغنائي الكبير في مصر زمان
- هاني سنبل: برنامج جسور التجارة العربية الإفريقية التزم بتشجيع التدفقات الاستثمارية
- الصلح خير...حسن شاكوش يعلن موقفه من أزمته مع ريهام سعيد(فيديو)
- خاص...إيهاب فهمي يتذوق ”سكر مر” مع منة الفضالي السبت المقبل
- عبادى الجوهر يهدى اغنية لمصر قى اولى مشاركاته بمهرجان الموسيقى العربية
- بالفيديو.. مي عمر ”تحت تهديد السلاح”
ويروي الموسيقار محمد عبد الوهاب أن نجيب الريحاني قد بكى بالفعل خلال تصوير مشاهد أغنية "عاشق الروح" و يضيف بأنه حين سأل الريحاني كيف يبكي دون الإستعانة بقطرات العين التي يستخدمها الممثلون عادة لتصوير مشاهد البكاء أجابه الريحاني بأن في صدره من الهموم ما يجعله قادراً على البكاء في أي وقت.
قبيل الانتهاء من تصوير مشاهد الفيلم، علم أنور وجدي بخبر وفاة نجيب الريحاني، فقام فوراً بنقل كل أشرطة الفيلم التي تم تصويرها إلى منزله خشية أن يقوم أحد خصومه بإتلافها خاصة بعد وفاة الريحاني و استحالة إعادة تصوير أي مشهد من المشاهد التي ظهر بها.
وكان من المقرر أن يكون هناك مشهد إضافي في نهاية الفيلم تدور أحداثه في فيلا الباشا مطلع الفجر حيث يدخل نجيب الريحاني و أنور وجدي و ليلى مراد الفيلا و يحاولون إقناع الباشا بقبول زواج أنور وجدي من ليلى مراد، لكن وفاة الريحاني المفاجئة جعلت أنور وجدي يقتطع هذا المشهد و ينهي الفيلم عند مشهد السيارة التي تحمل الثلاثة إلى الفيلا.
وظهرت الفنانة الكبيرة هند رستم و كانت ما تزال في بداياتها كاكومبارس صامت في بداية الفيلم إلى جوار ليلى مراد في أغنية "اتمختري يا خيل"، وكذا كان ايضا ظهور أول لنبيله السيد فى دور إحدى التلميذات.