أبو الغيط يستقبل المبعوث الأممي لعملية السلام ويحذر من خطورة التوسع الاستيطاني
أحمد يوسفاستقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم 4 الجاري السيد "تور وينسلاند" مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة، حيث تناول اللقاء التطورات الأخيرة في الأراضي المحتلة، ومجمل الأوضاع في فلسطين وإسرائيل، ومخاطر غياب مسار التسوية.
وصرح مصدر مسئول بالأمانة العامة للجامعة أن أبو الغيط أعرب خلال اللقاء عن بالغ القلق إزاء تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس، بما في ذلك التوسع الاستيطاني المتزايد وإعلانات الحكومة الإسرائيلية عن خططٍ لبناء آلاف الوحدات السكنية في الأراضي المحتلة، فضلاً عن تكثيف هجمات المستوطنين وسياسة هدم المنازل.
واستمع أبو الغيط إلى تقييم المبعوث الأممي للموقف، بما في ذلك حول خطورة استمرار تدهور الوضع الإنساني في غزة، والصعوبات الاقتصادية الكبيرة التي تُعانيها السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.
اقرأ أيضاً
- الرئيس الجزائري يؤكد دعم بلاده المطلق للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة
- لجنة عربية تدين الحملة الإعلامية والدبلوماسية الإسرائيلية تجاه المناهج التعليمية الفلسطينية
- السيسي يلتقي رئيس الوزراء الفلسطيني في جلاسجو
- ببطن مكشوف.. عبير صبري تهوس جمهورها بجلسة تصوير مثيرة
- صحيفة إسرائيلية : جانتس وافق على تصاريح بناء للفلسطينيين في المنطقة (ج) بالضفة
- إصابة 7 فلسطينيين بالرصاص المطاطي لقوات الاحتلال في نابلس
- عاجل | الاتحاد الأوروبي يهاجم إسرائيل: المستوطنات غير قانونية ولن نعترف بها
- أحمد أبو الغيط: دعاية محمد صلاح لمصر تتجاوز الـ100 مليار دولار
- السيسي يدعو إلى ضرورة إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
- الجامعة العربية: المستوطنات الإسرائيلية في فلسطين المحتلة غير شرعية
- أبو مازن يدعو الرئيس الأمريكي إلى تنفيذ وعده بإعادة فتح القنصلية في القدس الشرقية
- عاجل | إسرائيل تعلن خطة لبناء 1.3 ألف وحدة استيطانية في الضفة الغربية
ونقل المصدر عن أبو الغيط تأكيده خلال اللقاء أن تلويح الحكومة الإسرائيلية ببعض التسهيلات للفلسطينيين في الضفة، لا يعدو كونه ستاراً للتغطية على التوسع الاستيطاني المتواصل ووسيلة لتخدير المجتمع الدولي، مُشدداً على أن هذه التسهيلات تُعد شكلية في جوهرها، وأنها لا يُمكن أن تمثل بديلاً عن مسار جاد للتسوية والمحادثات بين الجانبين، الفلسطيني والإسرائيلي، حول الحل النهائي برعاية دولية، ووفق مقررات الشرعية الدولية ومحددات التسوية المُستقرة والمعروفة للجميع، مُحذراً من أن غياب مسار التسوية سيُفضي إلى انفجار الوضع بعد وقتٍ طال أم قصر.