واشنطن ترفض اتهام طهران لها بمصادرة شحنة نفطية
نيرمين حسين محطة مصررفضت الولايات المتحدة بشدة اتهامات إيران بأن البحرية الأمريكية حاولت مصادرة شحنة من النفط الخام على متن ناقلة في خليج عمان.
ووصف جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، الأربعاء، بأن هذا الاتهام لا صحة له على الإطلاق.
وزعمت قوات الحرس الثوري الإيراني أنها منعت القوات الأمريكية من مصادرة الشحنة النفطية على الناقلة وأن الطائرات المقاتلة والمروحيات الأمريكية طاردت الناقلة في محاولة للسيطرة عليها لكنها فشلت.
اقرأ أيضاً
- حجز دعوى عدم دستورية تحصيل الرسوم القضائية عند الحكم برفض الدعوى لتقرير المفوضين
- القمة 123.. محمد الشناوي يرفض طلب موسيماني قبل مباراة الزمالك
- عبدالغفار : دعم التعليم العالي بـ 35 مليون دولار والقطاع الصحي بـ 13 مليون دولار
- سيراميكا: رفضنا رحيل شادي حسين.. والدوري اصعب هذا الموسم
- بعد رفضه الاستقالة.. كيف يتفاعل لبنان مع أزمة تصريحات قرداحي ضد السعودية؟
- شرب الخمر ورفض وزارة السادات.. أسرار لا تعرفها عن الدكتور مصطفى محمود
- واشنطن تبرم اتفاقية مع أوروبا لتخفيف الرسوم على الصلب والألومنيوم
- سفير مصر لدى واشنطن: استراتيجية حقوق الإنسان نتاج جهد وطني لتطوير المنظومة
- واشنطن تدعو الجيش السوداني إلى عدم قمع مظاهرات السبت
- رئيس وزراء لبنان: نرفض كل ما يسيء للعلاقات الأخوية مع السعودية
- أمريكا تسجل أكثر من 80 ألف إصابة و1619 وفاة جديدة بكورونا
- موسيماني يرفض الراحة استعدادًا لمواجهة البنك الأهلي
ورفض المتحدث الأمريكي هذه المزاعم مشيرا إلى أنه لم تحدث مثل تلك الإجراءات من جانب القوات البحرية الأمريكية لضبط تلك الشحنات.
وأوضح أنه في يوم 24 أكتوبر الماضي، راقبت البحرية الأمريكية قوات إيرانية تسعى بصورة غير قانونية للسيطرة على سفينة تجارية في المياه الدولية في خليج عمان.
وأضاف أنه ردا على ذلك قام الأسطول الخامس الأمريكي، الذي يقوم بتشغيل سفن في منطقة الشرق الأوسط ، بتحريك سفينتين وبعض الوحدات الجوية لمراقبة الموقف عن كثب، وأن اثنين من المسؤولين الأمريكيين ذكرا أن القوات الإيرانية أبحرت عندئذ بالسفينة إلى داخل المياه الإقليمية الإيرانية.
ونوه المتحدث إلى أن القوات الأمريكية لم تحاول التدخل في الموقف أو استعادة السفينة، وأن الطرف الوحيد الذي قام بهذه العملية هو إيران واصفا ما قامت به بأنه انتهاك صارخ للقانون الدولي كما يقوض حرية الملاحة وتدفق التجارة.
شارك