”تكفيرًا عن الخطايا العرضية”.. ما سر الاحتفال بيوم جميع الأرواح في الكاثوليكية
محمود الصادقتحتفل الكنيسة الكاثوليكية اليوم الثلاثاء 2 نوفمبر، بيوم جميع الأرواح، أو يوم جميع الأموات والذي يعرف بـ"تذكار جميع الأرواح في الكاثوليكية"، والذي يأتي اعتقادًا من الكنيسة بأن نفوس الأموات الذين ماتوا في حالة النعمة، من دون أن يكفروا عن جميع خطاياهم تمر بحالة إطهار، تسمى المطهر.
ويرصد موقع "محطة مصر نيوز"، أبرز المعلومات حول يوم جميع الأرواح في الكنيسة الكاثوليكية، أو يوم جميع الموتى، وسببه، ومتى أقر الاحتفال به.
يوم جميع الأرواح في الكاثوليكية
اقرأ أيضاً
- عيد الهالوين.. معتقدات وثنية تحولت إلى يوم رعب عالمي
- أقنعة وماسكات وقرون .. مشاهد من احتفال النجوم بالهالوين
- بالملابس التنكرية والمكياج الدموي.. كيف إحتفل النجوم بعيد الهالوين؟ |صور
- غير الهالوين.. 10 فوائد لقرع العسل أبرزها نمو الشعر والحماية من السرطان
- قراران جمهوريان بتشكيل مجالس إدارات هيئات أوقاف الكنيسة الكاثوليكية والطائفة الإنجيلية
بحسب موقع "أبونا" التابع للمركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، فإن القديس أوديلون قام بإنشاء تذكر جميع الموتى المؤمنين الراقدين عام 998م، ورسم هذا التذكار وتذكار جميع القديسين البابا بونيفاسيوس، وذلك اعتقادًا بأن المؤمنين الراقدين بالرب، يكون عليهم خطايا لم يوفوا عنها، ولأجل هذا تقيم الكنيسة الصلوات والقرابين لأجل راحة النفوس المؤمنة.
التكفير عن الخطايا العرضية
ويوضح المذهب الكاثوليكي، أن الكنيسة تؤمن بوجود مكان غير السماء وجهنم، يسمى المطهر، تتعذب فيه النفوس البارة بعد انفصالها عن أجسادها، وذلك تكفيرًا عن الخطايا العرضية التى لم يكفروا عنها وهم على قيد الحياة.
دخول فرح السماء
وورد فى كتاب "التعليم المسيحى للكنيسة الكاثوليكية" رقم 1030 عن المطهر تقول: "الذين يموتون في نعمة الله وصداقته ولم يتطهروا بعد تطهيراً كاملاً وان كانوا على ثقة من خلاصهم الأبدى، يخضعون من بعد موتهم لتطهير يحصلون به على القداسة الضرورية لدخول فرح السماء".
وتستند الكنيسة حول وجود أدلة لهذا المطهر بأنه ورد فى العهد القديم، وتحديدا سفر المكابيين الثانى أن يهوذا المكابى، كان يجمع ألفى درهم من الفضة ويرسلها إلى أورشليم لتقدم بها ذبيحة عن خطايا الذين سقطوا في القتال.
صلوا من أجل الراقدين
ويقال فى القراءات الطقسية فى هذا اليوم وكما ورد فى أنجيل متى: "صلوا وقدموا الذبيحة بدون تردد البتة من أجل الراقدين، فلنصلِ من أجل أخوتنا الذين رقدوا بالمسيح حتى يغفر الرب الرحوم على البشر للنفس التى قبضها، وإذا تحنن الرب لصلواتنا يرأف بها ويسكنها ديار الأحياء".