وزير المالية:تحقيق فائض أولي 14 مليار جنيه رغم تداعيات ”كورونا”
أكد الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أن مؤشرات الموازنة عكست خلال هذه الفترة تحقيق فائض أولي قدره نحو 14 مليار جنيه، رغم التداعيات السلبية لجائحة كورونا، لافتاً إلى قيام وزارة المالية بتلبية كافة احتياجات قطاع الصحة لمواجهة الجائحة، إلى جانب زيادة الاستثمارات الحكومية بشكل كبير، وتوفير كافة احتياجات أجهزة الموازنة، ومستحقات صندوق التأمينات والمعاشات طرف الخزانة العامة لدولة.
جاء ذلك خلال استعراض الدكتور محمد معيط، وزير المالية، فى اجتماع الحكومة اليوم، أبرز مؤشرات الأداء المالي للنصف الاول من العام المالى 2021/2020 للفترة ما بين يوليو حتى ديسمبر 2020.
اقرأ أيضاً
- مصر تطلب المشاركة في مبادرة توفير لقاحات ”كورونا” لشعوب أفريقيا
- الصحة: تسجيل 996 حالة إيجابية جديدة بفيروس كورونا و 58 وفاة
- السيسي: ”مونديال اليد” يؤكد قدرتنا على التعايش في ظل كورونا
- الصحة: تسجيل 970 حالة إيجابية بفيروس كورونا و 55 حالة وفاة
- ”منافس مصر ” يعتذر عن المشاركة في ”مونديال اليد”.. والسبب ”كورونا”!
- الصحة: صندوق تحيا مصر هو الذراع الأساسي لتوفير لقاحات فيروس كورونا
- مدرب ”منتخب اليد”: ”كورونا” أثر على استعداد الفراعنة للمونديال
- ”المركزي ”يلزم البنوك بتدعيم مراكزها المالية لمواجهة المخاطر المحتملة مع استمرار كورونا
- المالية: قادرون على تلبية كل احتياجات السوق من ”الفكة”
- ”الصحة العالمية”:العالم لن يصل للمناعة الجماعية ضد ”كورونا” هذا العام
- الصحة: تسجيل 961 حالة إيجابية جديدة بفيروس كورونا و 52 وفاة
- موافقة المالية على تعديل الشكل التعاقدي لمؤقتي المجلس الاعلي للآثار
وأضاف الوزير أن النصف الأول من العام المالي الحالي شهد إرتفاع معدل النمو السنوي للإيرادات بنحو 16%، وذلك على الرغم من استمرار تداعيات جائحة كورونا السلبية على النشاط الاقتصادي، كما انخفض العجز الكلي من 4.1% إلى 3.6%، في حين بلغ معدل النمو السنوي للمصروفات 9.6% في ضوء ارتفاع مخصصات الاستثمارات الحكومية، وتوفير مخصصات الدعم وبرامج الحماية الاجتماعية وسداد كافة مستحقات الخزانة لصالح صندوق المعاشات وزيادة الانفاق على قطاعى الصحة والتعليم.
وأوضح وزير المالية أن أداء الإيرادات العامة كان إيجابياً خلال الفترة من يوليو حتى ديسمبر 2020، في الوقت الذي ارتفعت فيه فاتورة الأجور وتعويضات العاملين بنحو 8.1% مقارنة بالعام السابق،
وأشار إلى استمرار جهود وزارة المالية فى اطالة عمر الدين، حيث بلغ نحو 3.2 عام في يونيو 2020، بدلاً من 1.3 عام في يونيو 2013، ونحو 1.8 عام في يونيو 2014، ومن المستهدف أن يصل إلى 3.8 عام فى نهاية يونيو 2021.
وأضاف الدكتور محمد معيط أن وزارة المالية حققت أداء أفضل من الأهداف المطلوبة ضمن برنامج الإصلاح الاقتصادي مع صندوق النقد الدولي بنهاية النصف الاول من العام المالى الحالي، من خلال تحقيق صافي إصدارات للسندات بنحو 88% مقابل مستهدف للفترة نفسها ضمن برنامج صندوق النقد الدولي قدره 60%.
وعرض الوزير على نحو تفصيلي أداء بعض بنود المصروفات الخاص بالحماية الإجتماعية للفترة من يوليو حتى ديسمبر 2020، والتي عكست ارتفاع إجمالي المُخصصات المالية الموجه لتمويل الإستثمارات الحكومية خلال هذه الفترة بشكل كبير بلغ نحو 59.4% لتصل إلى 102 مليار جنيه.
وأكد الدكتور محمد معيط أن وزارة المالية قامت بتوفير تمويل إضافي قدره 28 مليار جنيه خلال الفترة يوليو- ديسمبر 2020 لعدد من الجهات الحكومية، لدعم خططها الاستثمارية لعام 2021/2020، بما يضمن تنفيذ المشروعات القومية المستهدفة، لافتأً إلى أنه في ضوء تلك المصروفات فإن إجمالي الإستثمارات الحكومية المنفذة خلال هذه الفترة قد بلغ 130 مليار جنيه بنسبة نمو سنوي قدرها 103%.
وعرض الوزير جانباً من المبالغ التي يتم تدبيرها ولم تكن مدرجة بمخصصات موازنة 2021/2020، والتي تضمنت تدبير احتياجات صرف دفعات المنحة الرئاسية للعمالة غير المنتظمة، واحتياجات وزارة الصحة والسكان من الألبان الصناعية للأطفال حديثي الولادة، وتدبير تمويل شراء عقار "السيرازيم " لعلاج مرض" جوشيه "النادر، فضلاً عن دعم عدد من المشروعات والبرامج الأخرى.