قصة سجن إحسان عبد القدوس ثلاث مرات.. إحداهم على يد فؤاد سراج الدين
مروة محمديوافق اليوم الثاني من شهر نوفمبر الجاري ذكرى ميلاد فواد سراج الدين الرجل السياسي المعروف ورجل دولة مصر الذي أسس حزب الوفد الجديد، ولكنه كان السبب في سجن إحسان عبد القدوس.
وفي هذا السياق يستعرض موقع محطة مصر اليوم لمتابعيه سبب سجن فؤاد سراج الدين لإحسان عبد القدوس وعدد المرات التي سُجن فيها إحسان عبد القدوس.
اقرأ أيضاً
تحدث إحسان عبد القدوس في مجلة الكواكب في عددها رقم 1411 الصادر في الخامس عشر من شهر أغسطس عام 1978، وأوضح في كلامه أنه سجن ثلاثة مرات المرة الأولى كانت عندما قام بكتابة مقال ضد السفير البريطاني اللورد كيلرن بعنوان "الرجل الذي يجب أن يذهب" وأُعتبر أول هجوم صحفي بعد حادثة 4 فبراير عام 1942 وإحتج السفير على هذا المقال مما دفع النقراشي باشا إلى أن قام بمصادرة المجلة والقبض عليه رغم الصداقة فيما بينهما وتم الإفراج عنه بعد أربعة أيام.
والمرة الثانية كانت على يد فؤاد سراج الدين في حكومة الوفد عندما نشر خبر في جريدة روزاليوسف عن إتصال مجلس الوزراء بالمخابرات الأمريكية وأراد حينذاك كامل الشناوي مساعدته فذهب إليه أمام إبراهيم رئيس البوليس السياسي وأخبره أن فؤاد سراج الدين قد عدل عن أمر القبض عليه وأمره بالقبض عليه وأمر بالإفراج عنه وأخذه وسافروا إلى الإسكندرية وحاولوا إقناع فؤاد سراج الدين بالعدول عن سجنه.
والمرة الثالثة كانت بعد الثورة بعد مقال له كتبه بعنوان " الجمعية السرية التي تحكم مصر" وكان هناك توتر كبير آنذاك بين رجال الثورة وأمر جمال عبد الناصر بالقبض عليه وأدخله السجن الحربي ومكث به ثلاثة أشهر.