انطلاق الدورة الثانية للمجلس الأوروبي للشركات المعني بإفريقيا والشرق الأوسط «ECAM»
نيرمين حسين محطة مصرتنطلق في العاصمة الإيطالية روما، اليوم الإثنين، فعاليات الدورة الثانية للمجلس الأوروبي للشركات المعني بإفريقيا و الشرق الأوسط (ECAM)، بجدول أعمال يتصدره بحث أوجه التعددية في عالم ما بعد وباء "كوفيد-19" وسبل تعزيز الرعاية الصحية والشراكات بين القطاعين العام والخاص والبحث والتطوير العلمي والاستقرار الاقتصادي.
اقرأ أيضاً
- نسرين طافش تقدم إعلان لإحدي شركات العطور
- ما لا تعرفه عن ملكة الإحساس إليسا في عيد ميلادها الـ49
- الدوري الممتاز| الأهلي يواجه الإسماعيلي الليلة في برج العرب
- السيسي: ندعم تسوية وحل الخلافات والنزاعات في الشرق الأوسط بطرق سلمية
- النقد الدولي : مصر قادرة على العودة سريعًا لمعدلات النمو
- الأهلي يتلقى مفاجأة سارة عن محمد الشناوي
- حجز للحكم في الاستئناف المقدم من محمد رمضان ضد إحدى شركات الإنتاج
- «عبد الغفار» يشارك في فعاليات منتدى الشرق الأوسط لقادة الرأي في التعليم
- المندوه بطل خلف خطوط العدو” حدوتة مصرية” في إذاعة الشرق الأوسط الخميس المقبل
- هجمات إلكترونية تستهدف مؤسسات حكومية وشركات في الولايات المتحدة
- ولي العهد السعودي: نعي التحديات التي تواجه الشرق الأوسط
- ”كاف” يكشف عن موعد قرعة مجموعات دوري الأبطال والكونفيدرالية
وقال رئيس (ECAM) كمال الغريبي - في تصريحات صحفية - "إن هذا الأمر استغرق عاما كاملا، لكننا تمكننا في النهاية من العثور على الشركاء المناسبين للمشاركة في هذه الرحلة لتأمين مستقبل مستدام من خلال تعزيز مبادرات الرعاية الصحية"، مشيرا إلى حضور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية لحفل افتتاح الدورة، ووزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو ورئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي والرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الكيني أوهورو كينياتا ورئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت والعديد من كبار المسئولين الدوليين الآخرين.
وأضاف الغريبي أن (ECAM) تدرك أن عدم الاستقرار الذي أصاب بلدان كثيرة حول العالم وصاحبه تغيير في التحالفات الإستراتيجية يرجع جزئيا إلى الوباء، لذا، تتمثل أحد الحلول في بناء نظام قوي للتعددية يضمن سلاماً وتعاوناً دائمين، ويضمن معالجة الافتقار إلى التطعيم العالمي ووضع نماذج جديدة للتعاون الدولي وتعزيز الاستجابات الفعالة لحماية البلدان النامية والأضعف.
وأكد أن ضخ المزيد من الاستثمارات يعد جزءا أساسيا من تلبية الاحتياجات والفرص لأصحاب المصلحة في أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط، وبالاعتماد على الدروس المستفادة، تتمحور أولويات الاستثمار حول المرونة العالمية والإقليمية حيث يمكن للقادة الاستجابة بشكل استباقي لحالات الطوارئ الصحية المتغيرة.
وخلال القمة، سيتبادل قادة الفكر أفضل الممارسات والأدوات وآفاق التعاون لتعبئة الاستثمارات المطلوبة في قطاع الرعاية الصحية لتحقيق هدف عالمي أكثر حسما.