عاجل /الرئيس السيسي : تسوية أزمات المنطقة تتم بتحقيق الاستقرار وباستعادة أركان الدولة الوطنية
نيرمين حسين محطة مصر
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن تسوية أزمات المنطقة تتم بتحقيق الاستقرار وباستعادة أركان الدولة الوطنية، وبدعم مؤسسات الدول، وبتعزيز قدرة جيوشها الوطنية وحكوماتها المركزية، وهو الأمر الذي من شأنه تقويض نشاط الجماعات والتنظيمات المتطرفة التي تعبث بمقدرات الشعوب.
اقرأ أيضاً
- عاجل/الرئيس السيسي لـ”مستشار النمسا»” مياه نهر النيل قضية وجودية
- شاهد.. لحظة وصول السيسي مطار جلاسجو الدولي للمشاركة في قمة الأمم المتحدة لتغير المناخ
- 25 معلومة ترصد قوة العلاقات المصرية البريطانية تزامنا مع مباحثات السيسي وجونسون
- تفاصيل دعم السيسي للمشروعات الأثرية والسياحية.. تكليف رئاسي جديد بشأن احتفالية”طريق الكباش”
- عاجل | السيسي يصل مطار جلاسجو الدولي للمشاركة في قمة تغير المناخ
- السيسي يهنئ رئيس الجزائر بذكرى عيد الثورة
- قرار جمهوري بتشكيل مجلس أمناء المركز القومي للترجمة برئاسة وزيرة الثقافة
- كل ما تريد معرفته عن ملفات قمة تغير المناخ بحضور السيسي
- 10 معلومات عن الجهود والرؤية المصرية المتعلقة بقضايا المناخ
- برنامج عمل مكثف للسيسي في بريطانيا.. تعرف عليه
- موضوعات الدول النامية والالتزام بتعهدات اتفاقية باريس.. أبرز ملفات السيسي بقمة المناخ
- متحدث الرئاسة: مشاركة السيسي في قمة المناخ تلبيةً لدعوة رئيس الوزراء البريطاني
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم بمقر إقامته بجلاسجو مع المستشار النمساوي ألكسندر شالنبرج.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي بأن الرئيس هنأ المستشار النمساوي على توليه منصبه مؤخراً، ومؤكداً حرص مصر على الاستمرار في تعزيز أوجه التعاون الثنائي مع النمسا في شتى المجالات، خاصةً التجارية والاقتصادية والسياحية، وذلك في إطار علاقات التعاون والصداقة التاريخية بين مصر والنمسا، والتي انعكست في تعدد الزيارات رفيعة المستوى المتبادلة بين الجانبين خلال الفترة الأخيرة.
من جانبه؛ أكد المستشار النمساوي تشرفه بلقاء الرئيس، مؤكداً حرص بلاده على استمرار تعزيز علاقاتها مع مصر التي تمثل ركيزة محورية لاستقرار وأمن منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط، فضلاً عن تطلعها لمواصلة التنسيق والتشاور مع مصر لتطوير مظاهر التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين بما يساهم في تحقيق مصالحهما المشتركة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد استعراض سبل دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصةً على الصعيد الاقتصادي والتجاري في ظل الجهود المصرية لتحسين مناخ الأعمال وتشجيع القطاع الخاص وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، خاصة في ضوء البنية التحتية الحديثة والمتكاملة الاركان التي باتت تتمتع بها مصر.
كما جرى التباحث حول عدد من الملفات ذات الصلة بالقضايا الإقليمية والازمات التي تعاني منها عدة دول بالمنطقة، حيث أكد الرئيس أن المبدأ الراسخ لتسوية أزمات المنطقة هو تحقيق الاستقرار باستعادة مفهوم وأركان الدولة الوطنية وبدعم مؤسسات الدول، وتعزيز قدرة جيوشها الوطنية، وحكوماتها المركزية، وهو الأمر الذي من شأنه تقويض نشاط الجماعات والتنظيمات المتطرفة التي تعبث بمقدرات الشعوب.
ومن جانبه، ثمن المستشار النمساوي جهود مصر المقدرة في مكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وكذا مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف وتطوير الخطاب الديني، الأمر الذي يرسخ من الدور الإقليمي الفعال والمؤثر ولمصر تحت قيادة الرئيس السيسي في نشر ثقافة التسامح والتعايش وقبول الآخر واحترام حرية المعتقد.
و تم تبادل وجهات النظر بشأن أهم تطورات القضية الفلسطينية، وسبل إحياء عملية السلام على أساس المرجعيات الدولية، فضلاً عن الجهود المصرية لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإعادة إعمار القطاع لصالح المواطنين الفلسطينيين.
كما تم استعراض التطورات المتعلقة بسد النهضة حيث شدد الرئيس السيسي على ما توليه مصر من أولوية قصوى تجاه حقوقها التاريخية في مياه نهر النيل، باعتبارها قضية وجودية تستوجب قيام المجتمع الدولي ببذل كافة الجهود الممكنة من أجل التوصل لاتفاق قانوني مُلزم بشأن قواعد ملء وتشغيل السد على نحو يحفظ الأمن المائي لمصر، خاصةً في ضوء ما تضمنه البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن الدولي بشأن السد.