محمود محيي الدين : مشاركة الرئيس السيسي مع القادة في افتتاح أعمال قمة «كوب 26» مسألة بالغة الأهمية
نيرمين حسين محطة مصرقال المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، الدكتور محمود محيي الدين، إن "مشاركة مصر في قمة "كوب 26" لقمة المناخ في مدينة جلاسكو الاسكتلندية مطلع الشهر المقبل بوفد رفيع المستوى يقوده رئيس الجمهورية بالشراكة مع القادة في افتتاح الأعمال مسألة بالغة الأهمية.
اقرأ أيضاً
- تكليفات رئاسية جديدة اليوم لوزير السياحة والآثار
- محمد بن راشد لمدبولي: ”أبلغوا الرئيس السيسى أننا كلنا نحبه”
- السيسي يتابع أنشطة ومشروعات وزارة السياحة والآثار
- السيسي يوجه بأن تمثل احتفالية طريق الكباش استمرارا لنهج الفاعليات المصرية العالمية للترويج لحضارة مصر العريقة
- السيسي يوجه بتعزيز الأطقم الطبية بمطارات المدن السياحية لإجراء مسحات الكشف عن كورونا لمن يرغب من السائحين
- تفاصيل تطورات دعم مصر لليبيا تزامنا مع انطلاق اجتماعات اللجنة الليبية المشتركة 5+5
- انطلاق اجتماعات اللجنة الليبية المشتركة 5+5 بمصر لبحث إخراج المرتزقة من ليبيا
- تفاصيل مشروعات إدارة الموارد المائية وتحلية المياه
- 13 معلومة ترصد مستجدات حياة كريمة لتطوير الريف
- مستجدات تطوير العشوائيات وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين تنفيذا لتكليفات الرئيس
- 10 معلومات عن تطورات المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة
- تفاصيل تطوير مجرى العيون وعين الصيرة تنفيذا لتكليف الرئيس
وأضاف محيي الدين، عبر "الزووم" مع برنامج كلمة أخيرة الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على قناة "أون إى" -السبت- "أن الملفات غير المكتملة في إجراءات تنفيذها قد تلقي عبئا أكبر على القمة التالية " كوب 27 " التي تستضيفها مصر في نوفمبر 2022.
وتطرق إلى أن الأمم المتحدة تعلمت من دروس القمم التي سبقت باريس 2015 حيث بدأت تأخذ التوجهات السياسية من القادة والتحركات التي ستتم ومن ثم تنطلق أعمال القمة، وهو ما يؤدي إلى أن تكون نتائجها أفضل من العكس.
وحول عوامل نجاح القمة، قال محي الدين إنه: "من الممكن الحديث عن تخفيض الانبعاثات والعمل عليه ولكن تحديد المسؤولية يبدأ ممن تسبب في ذلك هل هي الدول الإفريقية التي تشكل مجتمعة أقل من 3% أم الولايات المتحدة المشاركة بنحو 25% من تلك الانبعاثات أم الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة التي تستضيف القمة بالمشاركة مع إيطاليا..أم الصين التي تشكل نحو 13-14% من تلك الانبعاثات".
وشدد على أن المسؤول عن تلك الانبعاثات عليه الدور والعبء الأكبر، مبينا في الوقت ذاته أن ما أسفرت عنه قمة مجموعة العشرين قد يكون مؤشرا على مدى نجاح قمة المناخ.
واعتبر أن ملف التمويل من الملفات المهمة، حيث تم الحديث عن حزمة 100 مليار دولار الحائرة بين الدول المتقدمة والنامية منذ عام 2009 إبان قمة "كوبنهاجن" حيث قيل آنذاك إن الدول المتقدمة سوف تلتزم بتقديمها للدول النامية ولم يأت منها شيئا حتى هذه اللحظة".