أمر نابليون بحرقها.. قصة ثورة دمنهور التي قهرت الحملة الفرنسية 5 مرات
محمد سالمعرفت دمنهور في النصوص المصرية القديمة باسم "دى من حور" أي مدينة الإله حور أو حورس، وذلك على اعتبار إنها كانت مركزاً لعبادة هذا الإله.
كما تلقب دمنهور بعدة أسماء مثل: "مدينة النور، ومدينة النصر" ، وأيضًا تشتهر بعدة مواقع ذات قيمة تاريخية وثقاقية مثل مسجد التوبة ومسجد الحبشي ودار أوبرا دمنهور.
وكذلك عرفت دمنهور بأسماء أخرى، حيث لقبت فى النصوص المصرية أيضاً باسم "بحدت"، وفي النصوص اليونانية عرفت باسم "هرموبوليس برفا" أي مدينة هرمس الصغرى، وكذلك سميت "أبوللونوبوليس" نسبة للمعبود اليوناني أبولّو ، ثم أطلقوا عليها اسم تِلْ بَلاَمون، لكن المصريين أعادوا إليها اسمها المصري القديم ونطقوها "تمنهور"، وبعد الفتح الإسلامي حرفت بالعربية إلى اسمها المعروف الآن "دمنهور" .
اقرأ أيضاً
- نصائح طبية من ماجيك فارما .. فوائد اليقطين أو القرع
- أغلى من الدولار الأمريكي.. تعرف على أسعار الجنيه المصري فى مصر زمان
- بسبب الميراث .. ذبح أمه بـ”المنجل” في البحيرة
- دوري المظاليم .. تعرف على تشكيل الرجاء أمام دمنهور في القسم الثاني
- مجلس جامعة جنوب الوادي يوافق على ترشيح الدكتور أحمد عبد الرحمن شقير لجائزة النيل في ”العلوم الطبية”
- تفاصيل جلسة موسيماني مع السولية وبيرسي تاو
- موسيماني يُجهز مع الجهاز المعاون فك ”شفرة” البنك الأهلي
- ”عبد الغفار” يشهد افتتاح الدورة 62 من مؤتمر الجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن
- موسيماني يرفض الراحة استعدادًا لمواجهة البنك الأهلي
- حكاية معونة أرسلتها مصر لبلجيكا فى القرن الماضي
- خالد القماش : باهر المحمدي نقطة ضعف في الاسماعيلي
- اليوم ...فرنسا تعلن قائمة العقوبات المحتملة على بريطانيا
ومع قدوم الحملة الفرنسية على مصر، ثار أهل البحيرة على الفرنسيين عدة مرات. وفي كل ثورة كان يشنق عدد من الاهالي والأعيان والعربان بها. وكانوا يتخذون منهم رهائن ليكفوا عن الثورة ليتوقف اهل البحيرة عن الثورة، حتي اتاهم (أبو عبد الله المغربي) من شيوخ المغرب ودعا اهلها إلى الجهاد وجعل دمنهور عاصمته.
وانتصر المغربى والثوار على نابليون بونابرت في خمس معارك متتتالية انتهت باستشهاده واستشهاد الفين من رجال البحيرة بدمنهور، وأمر نابليون بإبادة سكان المدينة وحرقهم احياء في بيوتهم وفي الطرقات وقدر عدد الشهداء بربع سكان المدينة وأرسل قائد كتيبة إبادة دمنهور لأحد القادة رسالة قائلا : أصبحت دمنهور كومة من الرماد ما تركنا فيها حجر فوق حجر وقتلنا من اهلها نحو ما يزيد عن الف وخمسمائة شخص.
وتمتلك دمنهور عدد من المنشآت الثقافية والمزارات السياحية منها :
دار أوبرا دمنهور
اوبرا تاريخية شيدت في عهدالملك فؤاد الأول في سنة 1930م باسم سينما وتياترو فاروق وتعد أحد ثلاث مسارح للأوبرا في مصر هي دار الأوبرا المصرية في القاهرة ومسرح سيد درويش في الأسكندرية ومسرح أوبرا دمنهور .
قام الملك فؤاد بوضع حجر الأساس لمبنى البلدية والسينما والمكتبة في الثامن من نوفمبر سنة 1930م وقدأطلق على القسم الغربي من المبنى أولاً "سينما وتياترو فاروق"، ثم تغير الاسم من "سينما فاروق" إلى "سينما البلدية" في سنة 1952م.
وظل الأمر على ذلك حتى سنة 1977م عندما تغير الاسم إلى "سينما النصر الشتوي". وأخيراً أطلق عليها "مسرح وأوبرا دمنهور".
أما المكتبة فقد سميت "مكتبة الملك فؤاد"، ثم أطلق عليها اسم الأديب الراحل توفيق الحكيم.
مزارات أخرى :
-مسجد التوبة ثالث مسجد في أفريقيا بعد مسجد عمرو بن العاص
- مسجد الحبشي بني في أوائل القرن العشرين وهو تحفة معمارية رائعة
- مسجد المرداني
- مبني مدرسة دمنهور الثانوية العسكرية تحفة معمارية رائعة بنيت في عهد الملك فؤاد
-مبني دار الإسعاف بُني في عهد الملك فؤاد
-المستشفى التعليمي
-الكوبري المتحرك
- الكاتدرائية القديسة العذراء مريم والقديس اثناسيوس الرسولي وهي مطرانية البحيرة
-شارع سعد زغلول أو شارع السجن وهو أكبر شارع تجاري في المدينة.