شوقي: نعمل على إحداث ثورة ضخمة في التعليم الفني
محمد سالمأكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة تعمل على إحداث ثورة ضخمة فى جودة التعليم الفني، من أجل إعداد جيل قادر على مواكبة التطورات المستمرة فى التخصصات الحديثة التي يحتاجها سوق العمل المصرى.
ونشر شوقي على صفحته الشخصية على موقع فيسبوك، قائلًا: " تعمل وزارة التربية والتعليم على محاور كثيرة من ضمنها إحداث ثورة ضخمة في جودة التعليم الفني وإعداد أجيال تمتلك مهارات حقيقية في تخصصات حديثة يحتاجها سوق العمل في مصر في السنوات القادمة ".
اقرأ أيضاً
- الخوذة هي السبب.. تحرير 2726 مخالفة لقائدي الدراجات النارية
- تحرير 3322 مخالفة عدم تركيب الملصق الإلكتروني
- النيابة تطلب التحريات بشأن المتهم بطعن جاره في حلوان
- نصائح طبية من ماجيك فارما .. فوائد اليقطين أو القرع
- رسائل السيسي لقادة رومانيا وألبانيا ومفوض الاتحاد الأوروبي تتصدر النشاط الخارجي
- قرارات رئاسية تاريخية وتكليفات جديدة للحكومة.. تعرف عليها
- السيطرة على حريق شب في معهد ديني وملجأ تابعين لـ”الأوقاف” بطرة
- ”فرصة للحياة”.. أكبر مجمع للسجون في مصر يضم صالات رياضية وأماكن للترفيه
- ننشر تفاصيل واقعة هتك عرض شاب في قنا
- الخلافات هي السبب.. مقتل شاب على يد عامل بالجيزة
- ارتفاع جديد .. تعرف على أسعار الذهب في مصر اليوم الجمعة 29/10/2021
- الحالة المرورية اليوم .. سيولة بطرق القاهرة والجيزة
وتابع شوقي: " أن مصر تمتلك عدد كبير من أحدث مدارس التكنولوجيا التطبيقية والتي وصل عددها حتى الآن إلى ٢٧ مدرسة في تخصصات حديثة متعددة ".
وكان قد التقى الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أمس، بالسيد ماريو ساندر رئيس قسم التعاون الإنمائي مع الشرق الأوسط بالوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ) بجمهورية ألمانيا الاتحادية والوفد المرافق له؛ لمناقشة آفاق التعاون المستقبلية بين الجانبين، في مجال تطوير التعليم والتدريب الفني والمهني.
وفي اللقاء، تم التأكيد أن مصر تتطلع لمزيد من التعاون مع جمهورية ألمانيا الاتحادية، والاستفادة من خبراتها في مجال تطوير التعليم والتدريب الفنى والمهنى، وتنمية الكوادر البشرية فى مجال التعليم الفني، والتحول الرقمي، وفقًا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة.
من ابرز أوجه التعاون فى مجال التعليم الفنى مع الجانب الألمانى هو مشروع تعزيز العمالة EPP-III، والدعم الفني لمبادرة التعليم الفني الشامل TCTI، بالإضافة إلى إنشاء الهيئة القومية المصرية لضمان الجودة والاعتماد ETQAAN لجميع مؤسسات وبرامج التعليم والتدريب التقني والمهني، وإنشاء أكاديمية لمعلمي التعليم الفني والمهني، والشراكة مع القطاع الخاص، وتطوير نظام التعليم المزدوج في مصر، وإنشاء مراكز/الاختصاص بدعم من KfW والاتحاد الأوروبي.
كما تم تحويل أكثر من 70% من برامج التعليم الفني لبرامج قائمة على الجدارات، ويتم تنفيذ هذه البرامج في أكثر من 400 مدرسة فنية، كما تمت مشاركة القطاع الخاص، وزيادة عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية من 3 مدارس في 2018 إلى 27 مدرسة حتى اليوم، وإدخال تخصصات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي والحلي والمجوهرات.
أكد ماريو ساندر، على الدور الكبير الذي تلعبه مصر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مثنيًا على التطور الكبير في مجالات التعاون بين الوزارتين في الآونة الأخيرة من أجل تعليم فنى متطور.
وتطرق الاجتماع إلى مناقشة أولويات تحول الوزارة لنظام 2.0 فى التعليم الفني، والذي تضمن إنشاء هيئة للجودة، المناهج القائمة على الجدارات، وتدريب المعلمين، بالإضافة إلى إشراك أصحاب العمل والتعلم القائم على العمل، وتوسيع النظام المزدوج وإنشاء مراكز التميز/الكفاءة.