«شوقي» يلتقى وفد ألماني لبحث سبل التعاون فى تطوير التعليم والتدريب المهني
محمد سالمالتقى الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مع السيد ماريو ساندر رئيس قسم التعاون الإنمائي مع الشرق الأوسط بالوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ) بجمهورية ألمانيا الاتحادية والوفد المرافق له؛ لمناقشة آفاق التعاون المستقبلية بين الجانبين، في مجال تطوير التعليم والتدريب الفني والمهني.
في اللقاء، تم التأكيد أن مصر تتطلع لمزيد من التعاون مع جمهورية ألمانيا الاتحادية، والاستفادة من خبراتها في مجال تطوير التعليم والتدريب الفنى والمهنى، وتنمية الكوادر البشرية فى مجال التعليم الفني، والتحول الرقمي، وفقًا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة.
اقرأ أيضاً
- سيرجي بارخوان مديرًا فنيًا مؤقتًا لبرشلونة
- عاجل.. مصرع سائق تفحمت سيارته بطريق السويس
- صاحب مصنع وراء اكتشاف مقتل سيدة على يد شقيقها المضطرب نفسيا فى كرداسة
- خطوة واحدة تفصل تشافي عن برشلونة
- أحداث مثيرة في واقعة قتل سيدة وزوجها لطفلة بعد حفلة تعاطي مخدرات
- القبض على 3 متهمين اختطفوا طفلًا فى سوهاج
- أولى جلسات محاكمة أيمن منصور ندا في سب وقذف عدد من الإعلاميين.. 21 نوفمبر
- وليد سليمان يغيب عن مباراة البنك الأهلي
- تأجيل محاكمة المتسببين بوفاة الطفل سيف ضحية السباحة بالنادي الأوليمبي لـ18 نوفمبر
- عاجل.. ارتفاع سعر لتر زيت التموين
- اضطراب نفسى.. التحريات تكشف ملابسات مقتل سيدة على يد شقيقها بكرداسة
- هل يجوز الوضوء عاريا في الحمام؟
من ابرز أوجه التعاون فى مجال التعليم الفنى مع الجانب الألمانى هو مشروع تعزيز العمالة EPP-III، والدعم الفني لمبادرة التعليم الفني الشامل TCTI، بالإضافة إلى إنشاء الهيئة القومية المصرية لضمان الجودة والاعتماد ETQAAN لجميع مؤسسات وبرامج التعليم والتدريب التقني والمهني، وإنشاء أكاديمية لمعلمي التعليم الفني والمهني، والشراكة مع القطاع الخاص، وتطوير نظام التعليم المزدوج في مصر، وإنشاء مراكز/الاختصاص بدعم من KfW والاتحاد الأوروبي.
كما أنه تم تحويل أكثر من 70% من برامج التعليم الفني لبرامج قائمة على الجدارات، ويتم تنفيذ هذه البرامج في أكثر من 400 مدرسة فنية، كما تمت مشاركة القطاع الخاص، وزيادة عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية من 3 مدارس في 2018 إلى 27 مدرسة حتى اليوم، وإدخال تخصصات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي والحلي والمجوهرات.
أكد ماريو ساندر، على الدور الكبير الذي تلعبه مصر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مثنيًا على التطور الكبير في مجالات التعاون بين الوزارتين في الآونة الأخيرة من أجل تعليم فنى متطور.
وتطرق الاجتماع إلى مناقشة أولويات تحول الوزارة لنظام 2.0 فى التعليم الفني، والذي تضمن إنشاء هيئة للجودة، المناهج القائمة على الجدارات، وتدريب المعلمين، بالإضافة إلى إشراك أصحاب العمل والتعلم القائم على العمل، وتوسيع النظام المزدوج وإنشاء مراكز التميز/الكفاءة.