في عيد ميلادها .. أسرار ومحطات فى حياة عايدة عبد العزيز

تحتفل اليوم الأربعاء 27 من أكتوبر، الفنانة عايدة عبد العزيز بعيد ميلادها ، الـ91، حيث أنها تعتبر من أفضل الفنانات مرورا على السينما المصرية واشتهرت بأدوارها الرائعة والجدية وقدمت الكثير من الأعمال لكنها مرت بظروف صعبة ،حيث أنها أصيبت بالزهايمر بعد وفاة زوجها.

 

في هذا الصدد يستعرض لكم "محطة مصر" أسرار ومحطات في حياة عايدة عبد العزيز.

 

ولدت الفنانة عايدة عبد العزيز في السابع والعشرين من شهر أكتوبر من عام ١٩٣٠، وحصلت على دبلوم المعلمين ١٩٥٦، ثم حصلت على دبلوم المعهد العالي للفنون المسرحية في عام ١٩٥٩، ثم سافرت إلى لندن للحصول على دورة تدريبية في الحركة المسرحية والصوت، بعد حصولها على دبلومة المعلمين عملت مدرسة في معهد المعلمات للفنون، وكانت تعمل على تدريب الفرق المسرحية بالمدارس، ثم بدأت العمل في المجال الفني بالعمل في الإذاعة وكان أول عمل فني قدمته هو أوبريت “يوم القيامة” على المسرح الغنائي في عام ١٩٦١.

 

ثم سافرت عايدة عبد العزيز مرة أخرى إلى لندن في عام ١٩٦٢ مع زوجها المخرج المسرحي أحمد عبد الحليم لاستكمال دراسته، وعندما عادت معه في عام ١٩٦٧ عاودت العمل بمسرح الدولة وقدمت العديد من المسرحيات الناجحة، وتقديراً لجهودها في مجال المسرح تم تكريمها في مهرجان المسرح التجريبي في عام ١٩٩٦.

 

وقدمت العديد من المسلسلات التلفزيونية الناجحة والتي من أشهرها مسلسل “ملكة في المنفى”، ومسلسل “امرأة من الصعيد الجواني”، أما في السينما فقد قدمت مجموعة كبيرة من الأفلام السينمائية،كما أنها اشتهرت باسم عدلات وهو دورها البارز في فيلم النمر والأنثي للفنان عادل إمام

 

قصة إصابة عايدة عبد العزيز بالزهايمر

 

كشف شريف أحمد عبد الحليم نجل الفنانة عايدة عبد العزيز تفاصيل الحالة الصحية لوالدته، فقال أنها عانت من اكتئاب شديد بعد وفاة والده المخرج المسرحي الراحل أحمد عبد الحليم والذي كان حب عمرها، وابتعدت تماماً عن الوسط الفني، إلا أن الفنان القدير يحيى الفخراني شجعها وطلب منها المشاركة معه في بطولة مسلسل “دهشة”، وبعدها ابتعدت مرة أخرى عن التمثيل، وأصيب بالزهايمر حيث أصبحت تنسى الأحداث القريبة، كما صرح شريف أنها أصيبت بكسر في الحوض منذ عامين ونصف أدى إلى خضوعها إلى جراحة، ومنذ ذلك الوقت وأصبحت حركتها قليلة، وأعرب عن أسفه لعدم اهتمام أحد من الوسط الفني بها وعدم سؤال أي أحد عنها، سوى الفنانة الراحلة رجاء الجداوي التي كانت تطمئن عليها باستمرار.