عمارة يوسف شاهين في خطر بسبب فرن مخبوزات


يهدد الخطر ملاك وسكان واتحاد الشاغلين بالعقار ٣٥ شارع شامبليون وهو نفسه العقار الذي شهد ميلاد كل مشاريع المخرج العالمي يوسف شاهين حيث أن به مقر شركته افلام مصر العالمية التي أنشأها في سبعينات القرن الماضي.
فالعقار يعاني من وجود فرن مخبوزات اسفله.
هذا الفرن لا يراعى ادنى متطلبات حماية البيئة اذ تصدر عنه طوال اليوم ادخنة وروائح مزعجه للسكان وسخونة اثرت فى العقار والمحلات المجاورة والشقه التى تعلو. الفرن ولاتوجد به اى وسائل حماية مدنية مما يعرض العقار لخطر الحريق فى اى وقت نتيجه قيامه باستخدام الغاز الطبيعى فى اشعال الفرن بدون اى اجراءات حمايه مدنية فضلا عن اشغال الطريق والرصيف امام المخبز مما يعوق السير للمشاة.
الفرن مساحته أقل من ٦٠ متر وهي المساحة القانونية للافران ويقوم بصرف مخلفاته في صرف العقار نفسه ولا به منفذ للدخان مما يجعل العقار منفذ الأدخنة مما يعرض حياة السكان للخطر الشديد ويهدد مصر بفقدان كنز ثقافي سينمائي عالمي ممثل في شركة يوسف شاهين.
العقار الذي يقع بالقرب من نقابات الصحفيين والمحامين ودار القضاء العالي أصبح مهددا بكارثة طوال الوقت وسكانه يستغيثون بلا أية رد من الحي.
والغريب ان موظفى الحى لايتخذون اى احراء لازالة تلك المخالفات التى تهدد ارواح سكان العقار وتهددهم بخطر الحريق فى اى وقت وقد تقدم إتحاد ملاك شاغلى العقار بعدة شكاوى الا انها لم تلق الاهتمام ولم يتم ازالة اسباب المخالفة.
خصوصا أن هذا المخبز منشأ بطريقة للأخطار والمكتب الهندسي الذي أعطاه الموافقة لا يوجد منه إلا اسم المهندس فقط بلا عنوان أو اسم المكتب أو حتى سجل تجاري مما يلقي الشبهات حول هذه النقطة.
الغريب والعجيب في الأمر انه تمت له الموافقه بنظام الاخطار المسبق من هيئة التنمية الصناعية بدون أية فحص للمعايير والضوابط التى وضعتها الهيئه نفسها فى لائحتها لمثل هذه الانشطة واهمها الاتقل المساحه عن ٦٠ متر ويكون له صرف خاص به والا يكون ملوثا للبيئة