زينة من السطوع السينمائي إلى الخفوت الدرامي.. ما السبب ؟

تلعب الفنانة زينة أدوار البطولة منذ سنوات في السينما أو على شاشات التلفاز من خلال الدراما، لكن يختلف الأمر في الشكلين الفنيين، وتختلف نسب النجاح، وفيما يلي نستعرض بدايات زينة و الفارق بين زينة في السينما وزينة في التليفزيون.

بدايات زينة

- بدأت الفنانة زينة مشوارها الفني من بوابة أغاني "الفيديو كليب"، حيث عملت كموديل في عدة كليبات أبرزها "أفرض مثلا" مع المطرب الشعبي حكيم، وكليب "قرب حبيبي" مع الفنان تامر حسني.

- قبل أن تطرق باب التليفزيون بدور صغير في مسلسل "وانتا عامل ايه" مع محمد هنيدي وعلاء ولي الدين وعلاء مرسي، وشاركت في مسرحية "جزيرة القرع" مع خالد سرحان وتامر عبد المنعم ومصطفى يوسف.

- واختارها المخرج داود عبد السيد لتدخل عالم السينما للمرة الأولة حيث لعبت دور هناء في فيلم "أرض الخوف" أمام النجم الراحل أحمد زكي.

- كما قدمت زينة بعض البرامج الفنية كمذيعة في إحدى القنوات الفضائية.

 

أبرز أعمالها

ومع دخولها عالم التمثيل بشكل مستمر استطاعت السطوع في مجموعة من الأعمال أبرزها أفلام : الحياة منتهى اللذة، واالشبح، وكابتن هيما، والمصلحة، والجزيرة، وظاظا، وبوشكاش، وبلبل حيران، والفلوس.

ومن المسلسلات التي برزت بها زينة: حضرة المتهم أبي، وعلي ياويكا، وليالي، ولأعلى سعر.

 

الإشادة بموهبة زينة

اعترف الكثيرون بموهبة زينة منذ شبابها، وأشاد بها النقاد وصناع الفن، منهم المخرج الراحل يوسف شاهين الذي أطلق عليها لقب صوفيا لورين العرب بعد مشاهدته لها في فيلم "الحياة منتهي اللذة"، وهو ما أكدته زينة عندما فازت بلقب أحسن ممثلة لعامي 2005، و2006 في استفتاء الجماهير، كما فازت بجائزة الأداء المتميز عن دورها في مسلسل "حضرة المتهم أبي".

الفارق بين زينة في السينما والدراما

وتمر السنوات وتشارك زينة في بطولة فيلم "الفلوس" مع النجم تامر حسني الذي حقق إيرادات عالية في شباك تذاكر السينما تجاوزت ال35 مليون جنيه، وكان ذلك في 2019، لتفكر بعدها زينة في البطولة المطلقة ولكن في الدراما، وربما كان ذلك القرار غير صائبا حيث لعبت زينة أدوار البطولة في مسلسلي "جمع سالم" في رمضان 2020 و "كله بالحب" في رمضان 2021، ولم يحققا أي نجاح أو ردود أفعال إيجابية، ومن أسباب ذلك أن الكثير من الجمهور لم يكن يعلم أن زينة تشارك في بطولة مسلسل من الأساس.

ويمكن إرجاع انطلاقة زينة الجيدة ولعبها لأدوار هامة ثم الفشل في عملين دراميين من بطولتها إلى عدة أسباب منها سوء التوزيع للعملين أو اختيار فريق العمل لم يكن موفقا أو القصتين لم يعملا على جذب انتباه المشاهد.