ماوراء النجوم عرضا جمع سامي يوسف وأهم عازفي العالم في إكسبو ٢٠٢٠
استعرض عازف الآلات المتعددة، والمغني والموزِّع والمنتِج البريطاني، سامي يوسف، إنتاجاً رائعا من الموسيقى، والشِعر، والمرئيات البصرية الآسرة بساحة الوصل في إكسبو 2020 دبي ، وذلك ضمن عرض يحاكي الإرث الفني لدولة الإمارات وأراضي طريق الحرير.
وقدم يوسف ونخبة من أبرع الموسيقيين من جميع أنحاء العالم عرض "ما وراء النجوم"، في حوار شيّق بين تقاليد مختلفة، يتحلى كل واحد منها بلغته الموسيقية الخاصة البالغة التطور.
سامي يوسف، الذي استقطب حفله الموسيقي الأضخم على الإطلاق الذي أُقيم في الهواء الطلق في مدينة اسطنبول 250,000 شخص، يستقي الإلهام لإنتاج الموسيقى والشِعر من الأندلس وشمال أفريقيا وصولا إلى شبه الجزيرة العربية، وتركيا، وآسيا الوسطى، فما بعد، لابتكار استعراض مدته 75 دقيقة، يضم ثمانية أعمال جديدة مكتوبة حصريا لعروضه الحية.
أما قو غان، العازف البارع لآلة الأرهو الصينية التقليدية ذات الوترَين، الذي عزف مع أمثال نجم الموسيقى التصويرية للأفلام السينمائية هانز زيمر، انضم إلى يوسف على المنصة، إلى جانب عازف السيتار الهندي الشهير أسد خان، الذي ضمت أفلام عدة مقطوعات موسيقية له، مثل الفيلم الناجح "سلامدوغ مليونير".
وقال سامي يوسف قبل العرض: "إنه لشرف كبير لي أن أقدم عرضا في إكسبو 2020. سأعرض مؤلفات موسيقية جديدة كليا عدة كتبتُها خصوصا لهذه الفعالية الحية، بالإضافة إلى إعدادات موسيقية فريدة جديدة. والتعاون مع مجموعة لامعة من الموسيقيين العالميين تحت إشرافي، نهدف إلى إحياء أراضي طريق الحرير، عبر محاكاة آسرة لتقاليدها الموسيقية الأكثر تشويقا."
وأضاف: "على صعيد التصميم الإنتاجي، أسعدني حقا العمل مع فريق من ذوي المهارات والتصورات المنقطعة النظير، من أجل تقديم تجربة جاذبة وغامرة إلى الحضور. وستكون هذه الفعالية آسرة وفريدة من نوعها، وآمل برؤيتكم جميعا هناك".
يُعرف سامي يوسف بحسه الابتكاري وقدرته على تخطي الحواجز الموسيقية على نحو متميز، وتجسد مجموعة أعماله الواسعة تأثيرات من الموسيقى الكلاسيكية الغربية والأصوات العصرية، وصولا إلى الموسيقى التقليدية لأراضي طريق الحرير وخارجها. وحتى يومنا هذا، قدم عروضا في ست قارات، ونُزَّلَت إنتاجاته الموسيقية مجتمعة أكثر من مليار مرة