بعد التحذير من خطورتها.. هل تصل غازات بركان ”لا بالما” إلى مصر؟
محمد سالمحذركثير من الخبراء من الانبعاثات الغازية الناجمة عن النشاط البركاني لبركان "لا بالما" في إسبانيا، فيما يتوقع أن تصل الغازات الناجمة عن هذا البركان إلى مصر فى الأيام القليلة القادمة .
وفى هذا السياق، يؤكد الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن هذه الغازات ستصل إلى مصر خلال أيام الأحد والاثنين والثلاثاء، وهي غازات خطيرة لكن تأثيرها سيكون محدودا بسبب ارتفاعها الشاهق عن سطح الأرض.
اقرأ أيضاً
- ”القومي للأطفال” يبدأ اختبارات ”مواهب مصر”
- فيلم «ريش» رمزية الفن أم الواقعية التسجيلية؟
- كارتيرون يبلغ وكيله بالبحث عن عرض خليجي حال عودة مرتضي منصور
- الاتحاد السكندري يحشد نجومه لمواجهة سموحة
- نشرة حوادث الطرق .. مصرع وإصابة 61 شخصا في 5 محافظات
- رئيس جامعة الأزهر لطلاب الجدد: افتخروا بانتسابكم إلى هذه الجامعة العريقة
- التعليم العالى: الوفد المصرى يشارك بفعالية ثانية فى معرض إكسبو دبى 2020
- «الأعلى للجامعات» يعلن إطلاق برامج للتوعية بالقضية السكانية
- «التعليم» تعلن أسماء الطلاب المقبولين بمدرسة الطاقة النووية بالضبعة
- صلاح يقود ليفربول لاكتساح اليونايتد بخماسية في أولد ترافورد
- «الخشت» يعلن إنشاء 3 صروح طبية جديدة لجامعة القاهرة
- غدا.. ”نجوم على لايف” يستضيف عميد كلية الآداب الأسبق
ويوضح شراقي فى تصريحات صحفية، " أن بركان «لا بالما» تنبعث منه أكثر من 17 ألف طن من الغازات يوميا، وهذه الغازات تنتشر حاليا حول العالم، والتركيز الأول سيكون على القارة الأوروبية بحكم قرب البركان، واتجاه الريح يؤثر على حركتها، فالرياح نقلت جزءا من هذه الغازات باتجاه الغرب ناحية الأميركتين ووصلت بالفعل إلى منطقة الكاريبي، كما حملت الرياح السائدة هذه الغازات إلى البرتغال وإسبانيا وكل الدول الأوروبية حتى وصلت إلى دول أوروبا الشرقية وقارة آسيا والصين والهند، وفيه جزء من الرياح يأتي من البحر المتوسط باتجاه مصر".
ويضيف شراقي : " الرياح نقلت جزءا من الغازات ناحية مصر لكن لحسن حظ الجميع وليس لمصر فقط فإن هذه الغازات موجودة على ارتفاعات كبيرة من سطح الأرض تتراوح ما بين 3 آلاف و5 آلاف متر وبالتالي تأثيرها على الإنسان على سطح الأرض ضئيل للغاية ويكاد يكون معدوما، إلا في بعض الأماكن التي تسقط فيها الأمطار حيث تختلط السحب المطيرة بهذه الغازات وتكون أمطار حمضية".
ويشير أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إلى أن: "تركيز الغازات الأكبر سيكون على الإسكندرية وستكون عند نصف الدلتا الغربي حتى منطقة أكتوبر غرب القاهرة، وكلما اتجهنا إلى داخل البلاد يقل التأثير لأن السحابة تكون مركزة وبعد ذلك يقل تركيزها، وهي في كل الأحوال توجد على ارتفاعات عالية ولن تؤثر على من يعيش على سطح الأرض، لأنها وصلت قبل ذلك إلى أوروبا بتركيز أعلى ولم يحدث أي تأثير سلبي على البشر هناك".