حكم صيام شهر رجب في ”زمن كورونا”.. الإفتاء تحسم الأمر
ياسر خفاحييطل شهر رجب على العالم الإسلامي للعام الثاني على التوالي في أجواء غير مألوفة، إذا انتشر فيروس كورونا المستجد في جميع دول العالم ، مما أثار تساؤل الكثير بشأن حكم الصوم في ظل الجائحة العالمية.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الصوم في شهر رجب، سواء في أوله أو في أي يوم فيه، جائز ولا حرج فيه؛ لعموم الأدلة الواردة في استحباب التنفل بالصوم، مؤكدة أنه لم يرد ما يدل على منع الصوم في رجب، ولذلك فإن منعه يعد ابتداعًا في الدين؛ بتضييق ما وسعه الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
واستشهدت دار الإفتاء، بمَّا ورد في فضل الصوم في شهر رجب بخصوصه: حديث أبي قلابة رضي الله عنه قال: «فِي الْجَنَّةِ قَصْرٌ لِصُوَّامِ رَجَبٍ» رواه البيهقي في "شعب الإيمان"، ثم قال: [قَالَ أَحْمَدُ: وَإِنْ كَانَ مَوْقُوفًا عَلَى أَبِي قِلَابَةَ وَهُوَ مِنَ التَّابِعِينَ؛ فَمِثْلُهُ لَا يَقُولُ ذَلِكَ إِلَّا عَنْ بَلَاغٍ عَمَّنْ فَوْقَهُ مِمَّنْ يَأْتِيهِ الْوَحْيُ -صلى الله عليه وآله وسلم-] اهـ.
وتابعت الإفتاء، من المقرر شرعًا أن «الأمر المطلق يقتضي عموم الأمكنة والأزمنة والأشخاص والأحوال»، فلا يجوز تخصيص شيء من ذلك إلا بدليل، وإلا عد ذلك ابتداعًا في الدين، بتضييق ما وسعه الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
كما ورد بخصوص فضل الصوم في شهر رجب حديث أبي قلابة رضي الله عنه قال: «فِي الْجَنَّةِ قَصْرٌ لِصُوَّامِ رَجَبٍ» رواه البيهقي في "شعب الإيمان"، ثم قال: «قَالَ أَحْمَدُ: وَإِنْ كَانَ مَوْقُوفًا عَلَى أَبِي قِلَابَةَ وَهُوَ مِنَ التَّابِعِينَ، فَمِثْلُهُ لَا يَقُولُ ذَلِكَ إِلَّا عَنْ بَلَاغٍ عَمَّنْ فَوْقَهُ مِمَّنْ يَأْتِيهِ الْوَحْيُ».