فلسطين : صمت المجتمع الدولي على الاستيطان يجعله شريكا في تكريس ”الفصل العنصري”
نيرمين حسين محطة مصرقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة إن صمت المجتمع الدولي على البناء الاستيطاني يجعله شريكا في تكريس نظام الفصل العنصري "الأبرتايد".
اقرأ أيضاً
- الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 11 فلسطينيا ويصيب العشرات بجروح في القدس
- الأهلي يستقبل وفد ملتقى مدربي غزة بعد انتهاء فترة المعايشة بقطاع الناشئين
- أزمات سد النهضة وليبيا وفلسطين وكورونا تتصدر المباحثات المصرية اليونانية بأثينا
- قضايا سد النهضة وليبيا وفلسطين تتصدر مباحثات السيسي وميركل
- الشرطة الفلسطينية: مُحَطم أسود دوار «المنارة» مضطرب نفسيًا
- الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين بالقدس المحتلة
- استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في بيت لحم
- السيسي: ندعم جهود السلام واستئناف المفاوضات للوصول لحل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني
- اليوم.. نظر طعون المتهمين فى قضية أنصار بيت المقدس
- مصر والمجر يؤكدان أهمية تكثيف الجهود الدولية لتسوية الأزمة الفلسطينية
- قضايا سد النهضة وفلسطين.. تتصدر مباحثات السيسي ورئيس وزراء المجر
- الرئيس الفلسطيني يؤكد أهمية الذهاب إلى عملية سياسية تنهي الاحتلال الإسرائيلي
جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن الوزارة ردًا على عزم ما يسمى "المجلس الأعلى للتخطيط والبناء" المُصادقة على بناء 3144 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، لتوسيع عدد من المستوطنات والبؤر الاستيطانية الجاثمة على أراضي المواطنين الفلسطينيين.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية القرار الإسرائيلي امتدادًا لعمليات تعميق وتوسيع الاستيطان التي تجتاح الضفة الغربية من شمالها إلى جنوبها، سواء ما يتعلق بعمليات بناء المدن الضخمة في القدس الشرقية ومحيطها لفصلها تمامًا عن امتدادها الفلسطيني، أو ما يتصل بحرب الاحتلال والمستوطنين المفتوحة على الوجود الفلسطيني في جميع المناطق المصنفة "ج" والتي تشكّل غالبية مساحة الضفة الغربية.
وقالت إن الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينيت تحاول تسويق هذه الوحدات الاستيطانية والتغطية على مشاريعها الاستعمارية التوسعية من خلال ربطها بتقديم بعض الإجراءات الشكلية للمواطنين الفلسطينيين بهدف تضليل الرأي العام العالمي والمسؤولين الدوليين.
وأضافت أن ما تروّج له الحكومة الإسرائيلية بشأن (إجراءات بناء الثقة) ما هو إلا فتات شكلي يكرّس من وجهة النظر الإسرائيلية التعامل مع القضية الفلسطينية كقضية سكان فقط يحتاجون لبعض التحسينات في حياتهم هنا أو هناك وبعض المشروعات الاقتصادية والبرامج الإغاثية، بمعزل عن أي بعد وطني سياسي يمت بصلة للحقوق الوطنية والعادلة المشروعة للشعب الفلسطيني كما أقرتها قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية، بما في ذلك الحديث عن ترخيص بعض الأبنية الفلسطينية القائمة منذ فترة طويلة بمحاذاة عدد من البلدات والقرى الفلسطينية.
وجددت الخارجية الفلسطينية تأكيدها على أن الاستيطان بأشكاله كافة هو غير قانوني وباطل من أساسه، محمّلةً الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا القرار ونتائجه وتداعياته على فرصة تحقيق السلام وتطبيق مبدأ حل الدولتين وعلى الأمن والاستقرار في المنطقة.
وطالبت الخارجية الفلسطينية مجلس الأمن الدولي احترام ما تبقى من مصداقية له، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات الكفيلة بتمثيل القرارات الأممية ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار رقم 2334، مؤكدةً أن اكتفاء الدول والأمم المتحدة ببعض بيانات الإدانة الشكلية للاستيطان، أو التعبير عن موقفها بصيغ رفض خجولة لإجراءات إسرائيل أحادية الجانب يحوّلها بالضرورة إلى شاهد زور على عمليات إسرائيل في تقويض فرصة تطبيق حل الدولتين، وشاهد زور مشارك في تكريس نظام الفصل العنصري البغيض في فلسطين المحتلة.
وأعلن "المجلس الأعلى للتخطيط والبناء" في "الإدارة المدنية" التابعة لجيش الاحتلال، أمس الخميس عزمه المصادقة على مخطط لبناء 3000 وحدة استيطانية في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة تشمل 30 مستوطنة وبؤرة استيطانية، إلى جانب إعداده لمخططات لـ1344 وحدة استيطانية إضافية.