كيفية التعامل الصحيح مع الأبناء عند الرسوب في الامتحانات؟ .. «أولياء أمور مصر» يجيب
محمد سالميواجه الطلاب عند الرسوب العديد من الانتقادات خاصة من الأهل، حيث لا يجيد الكثير من أولياء الأمور كيفية التعامل مع الأبناء فى مثل هذه التجارب ومحاولة الوقوف مع الإبن وتشجيعه للعمل بجد من أجل النجاح، وتعتبر مشكلة الرسوب فى الثانوية العامة أحد أبرز المشكلات التى نواجهها كل عام، حيث تزداد نسب الانتحار بين الطلاب بسبب عدم تقبل الأمر.
وللعمل على التخلص من هذه الثقافة الخاطئة وتقليل نسب الضغط النفسى على الأبناء الذين يتعرض أحدهم الرسوب، قام الجروب الذى يجتمع به عدد كبير من أولياء الأمور بطرح هذه المشكلة وإيجاد حلول لاستقبال الابناء واعادة تحفيزهم بعد الرسوب.
اقرأ أيضاً
- القومي للبحوث الفلكية يُنظم ندوات في احتفال تعامد الشمس على معبد أبوسمبل
- بعد إصابة «المماليك» .. دوللي شاهين تظهر بإطلالة مثيرة
- أحمد بتشان يطرح «يلا كمل» من ألبوم «بعد غيابه» | فيديو
- هنادي مهنا تخلع دبلة زواجها لهذا السبب
- هنادي مهنا عن أحمد زاهر: سعيدة بالعمل مع فنان مثله
- جامعة القاهرة تنظم نموذج المحاكاة القومي للمؤتمر الدولي حول الحوكمة ومكافحة الفساد
- «التعليم» تعلن موعد بث قناة «مدرستنا» للمناهج الدراسية
- «التعليم» تستعرض بالفيديو مميزات مدرسة السويدي للتكنولوجيا التطبيقية
- الوفد المصري ينظم فعاليتين عن علوم وتكنولوجيا الفضاء بمعرض إكسبو دبي 2020
- هنادي مهنا عن وزنها السابق: «لما رجعت مصر حضنت علبة السمنة»
- هنادي مهنا: زوجي ساعدني كثيراً في «بدون ضمان»
- بعد نجاح مسلسلها.. هنادي مهنا: «مريم ده أحلى دور جالي في حياتي»
تقول داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، إن تجربة رسوب الابناء في امتحانات الثانوية العامة و إعادة السنة الدراسية من جديد تجربة قاسية يتحول فيها المنزل إلى ما يشبه"المأتم" ويزداد الأمر سوءا عندما يكون في محيط الأسرة من أبناء الجيران أو الأقارب ناجحين.
وتضيف مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر: "وذلك لأن هناك ثقافة غائبة لدى أولياء الأمور عن كيفية التعامل مع الرسوب والتفكير بعقلانية في تخطي تلك الأزمة والنهوض من جديد، وفي كثير من الاحيان يتم التعامل بطريقة الوعيد والتهديد والحرمان".
وتابعت: "جميع أنواع اللوم والتأنيب لا يفيد بل سيؤدي إلى زيادة الضغط النفسي على الأبناء وأحيانا قد يفكروا في صرف النظر عن الدراسة والاتجاه لشيء أخر، فالأفضل الآن التشجيع و الجلوس مع الابناء بهدوء للبحث عن أسباب الرسوب".
أسباب رسوب الأبناء قد تكون بسبب الأسرة
وتستكمل الحزاوي حديثها، بأن من أسباب تعثر الابناء قد يكون اسباب أسرية يؤثر بشكل كبير علي التركيز، وقد يكون بسبب عدم قدره بعض المعلمين في توصيل المعلومة للطالب بصورة مناسبة لطبيعية الامتحانات القائمة علي المستويات العليا للتفكير من تحليل وابداع ونقد وربط واعتمادهم علي توصيل المعلومة على الأسلوب القديم الحفظ والتلقين، بالإضافة إلى عدم مراعاة الامتحانات الفروق الفردية بين الطلاب في الامتحانات".
نصائح لعلاج تهرب الأبناء من المذاكرة
تجربة التعلم والتدرج فى مراحل التعليم المختلفة تجربة مليئة بالمشكلات والعقبات والأمور المرهقة، الطالب أحد من يعانون من هذا الإرهاق بقوة، على خلفية ما يبذله من جهد عقلى وعضلى ونفسى، وما يواجهه من ضغوط فيما يخص المذاكرة والتحصيل الدراسى والاستيعاب والأداء فى الامتحانات، ولكنه ليس الوحيد فى هذه المعاناة، الأمهات من الأطراف التى تقع تحت ضغط هذه المعاناة بقوة، إذ تعانى معظم الأمهات من هروب الأطفال من المذاكرة، أو من تأخرهم الدراسى وتقاعسهم عن أداء واجباتهم المدرسية، ومع ظهور الطب النفسى التربوى واهتمام الأطباء والباحثين المختصين بهذا الأمر.
وفى هذا الموضوع نرصد لكم كيفية التغلب على هذه المشكلة من خلال بعض الخطوات والتدابير ذات الطبيعة العلمية، التى تراعى الحالة النفسية للطفل وتستفيد من طاقته وإمكاناته بالشكل الأمثل كالتالي :
1- المذاكرة المشروطة
كثيرات من الأمهات يقعن فى بعض أخطاء التربية، بينما يتخيّلن أنهن يشجّعن أبناءهن على المذاكرة وأداء الواجبات الدراسية، مثلاً قد تقول الأم “ذاكر من أجل الذهاب إلى الرحلة أو الخروج للتنزه”، أو “انته من أداء ما ورائك حتى تستطيع أن زيارة أصدقائك”، وهذه الطريقة ستجعل الطفل يهتم مرة ولكنه لن يهتم فيما بعد، وخاصة بعد انتهاء المكافأة، كما أنه سيعتاد على هذه المنطق فى علاقته بالمذاكرة.
2- القدوة والنموذج
لا بدّ من أن يكون الأب والأم قدوة ونموذجَا للطفل فى حب التعلم، ومن قبيل هذا أن يكون أحدهما يحضّر رسالة ماجستير أو دكتوراة، أو يحب قراءة الكتب ويداوم على هذه العادة باستمرار، او يهتم بالحصول على كورسات مختلفة فى تخصصات معيّنة، وهكذا من العادات والتدابير العملية، فذلك سيشجع الطفل على حب التعلم والإقبال عليه، وعلى الجلوس إلى جانب والده أو والدته فى أثناء اطلاع أى منهما، لينتهى هو أيضًا من أداء واجباته.
3- التغذية الصحية
على كل أم العناية بتقديم التغذية السليمة لطفلها فى أثناء المذاكرة، وخاصة تلك الأغذية التى تساعد الطفل على التركيز بشكل جيد، وتمنحه مستوى من النشاط والحيوية اللازمين للمذاكرة والتحصيل، ومن أهم هذه الأطعمة الفواكه والعصائر الطبيعية مثل التفاح.
4- المذاكرة قبل النوم
لا تعوّدى طفلك على المذاكرة قبل النوم مباشرة، بل اتركى له بعض الوقت للتسلية والترفيه عن نفسه قبل الذهاب للنوم، حتى لا يمل من المذاكرة وتكون آخر ما ينهى به يومه، وهو ما سيخلق لديه ارتباطًا شرطيًّا مزعجًا وضاغطًا على المستوى النفسى.
5- المشاركة والدعم
اهتمى بمشاركة طفلك فى المذاكرة وعمل الواجب، بدلاً من توجيهه كل فترة من بعيد ودون اطلاع على التفاصيل، وحينها يمكنك سؤاله “ما الذى أستطيع القيام به لأساعدك فى عمل واجباتك المدرسية اليوم؟”.