تويتر تستحوذ على تطبيق التراسل Sphere
غادة أحمداستحوذت شركة تويتر على Sphere، الشركة البريطانية الناشئة التي تدير تطبيقًا للتراسل يحمل نفس الاسم، دون الإفصاح عن قيمة الصفقة التي تهدف على ما يبدو إلى دعم جهود تويتر في جعل خاصية المحادثة أكثر تفاعلًا بين المستخدمين، حيث يوفر تطبيق Sphere العديد من المزايا التي يمكنها المساعدة في جذب الجمهور.
تأسست Sphere عبر توماس هالغاس ونيك دالويسو، واستطاعت جمع استثمارات تُقدر بنحو 30 مليون دولار منذ تأسيسها لتعزيز عمل التطبيق. ويعود الفضل الأكبر في جذب الاستثمارات كون مؤسسي التطبيق كانوا قد طوروا تطبيقًا يسمي Summly عندما كانا بعمر 17 سنة وباعاه لياهوو مقابل 30 مليون دولار قبل 8 سنوات.
اقرأ أيضاً
- «باي بال» تقدم 45 مليار دولار لشراء بنترست
- جوجل تخفض النسبة المقتطعة من الاشتراكات لتطبيقات الطرف الثالث إلى النصف
- «تويتر» تتيح البث الصوتي عبر المساحات لجميع المستخدمين
- تراها في الأفلام .. شاهد أضخم 9 سيارات سيدان بالتاريخ
- ارتفاع أسعار السيارات 15% في الفترة الأخيرة.. تعرف على السبب
- 3 أسباب لرائحة الاحتراق فور تشغيل محرك السيارة
- «سيتروين» تطرح سيارتين جديدتين في السوق المصري الأربعاء المقبل
- تبدأ من 232 ألف.. مواصفات وأسعار سيارة شانجان CS15
- أحدهم مفاجأة.. رؤساء دول كبرى تخرجوا من جامعات مصر
- نصائح ضرورية للقيادة خلال الليل
- بعد إصابة «المماليك» .. دوللي شاهين تظهر بإطلالة مثيرة
- أحمد بتشان يطرح «يلا كمل» من ألبوم «بعد غيابه» | فيديو
وستقوم تويتر بعد هذا الاستحواذ بإغلاق تطبيق Sphere، الذي لم يكشف عن عدد مستخدميه بالتفصيل، الشهر القادم وضم فريق العمل المكون من 20 شخصًا إلى فريقها للعمل على تطوير خاصية المراسلة في المنصة.
وتأتي هذه الخطوة من تويتر في ظل سعيها للتوسع أكثر وزيادة نسبة التفاعل على منصتها لجذب المزيد من المستخدمين بإضافة مزايا أكثر حيوية، حيث سبق وقررت التوسع بعدة طرق لتحفيز المستخدمين على التعامل مع الرسائل مثلما يقومون به مع تطبيقات المراسلة المنفصلة وقامت بإضافة الكثير من الخصائص للرسائل لتحفيزهم على ذلك؛ بينها التفاعل معها من خلال الأيقونات.
كما عملت الشركة على إضافة الكثير من المزايا التفاعلية كذلك، فسبق أن توجهت للاستحواذ على تطبيق كلوب هاوس لكن بعد فشل مخططها قامت بإطلاق خاصية المساحات المشابهة، التي أصبحت من أكثر الأقسام تفاعلًا بين المستخدمين منذ إطلاقها. وسبق ذلك إطلاقها خاصية Fleet الشبيهة بالقصص، لكنها في نهاية الأمر قررت الاستغناء عنها بسبب ضعف الإقبال عليها والتركيز أكثر على خاصية المساحات.
ويبقى السؤال المهم الآن؛ هل تنجح تويتر في جعل خاصية الرسائل أقرب لتطبيقات المراسلة وتتمكن من إقناع الجمهور بها، أم هل ستكون محاولة أخرى غير ناجحة.