الشيخ عبد الباسط عبد الصمد” ﺃﺷﻬﺮ ﻗﺎﺭﺉ ﻟﻠﻘﺮﺁﻥ ..اهتم بأناقته ولقب ب” براندو” وطاردته المعجبات
نيرمين حسين محطة مصر
ﻋُﺮﻑ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺎﺳﻂ ﻋﺒﺪ ﺍﻟصمد رحمه الله ﺑﺤﻼﻭﺓ ﺻﻮﺗﻪ ﻭﻗﻮﺓ ﺣﻨﺠﺮﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺸﻜﻞ ، ﻓﻜﺎﻥ ﺃﺷﻬﺮ ﻗﺮﺍﺀ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ فى ﻣﺼﺮ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻰ ﻭﺍﻹﺳﻼﻣﻰ إلى جانب اخلاقه الرفيعه وتواضعه الجم وحبه الخير ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﻤﻨﻌﻪ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻣﻦ ﻭﺿﻊ ﺃﺭﻗﻰ ﺍﻟﻌﻄﻮﺭﻭإﺭﺗﺪﺍﺀ ﺃﻓﺨﺮ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﻭإﻗﺘﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻔﺎﺭﻫﺔ ﻭﺗﻨﺎﻭﻝ ﺑﻌﺾ ﻭﺟﺒﺎﺗﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺍﻟﻤﺄﺧﻮﺫﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﺍﻹﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﻤﻈﻬﺮﻫﻢ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺮﻯ ﺃﻥ ﻗﺎﺭﺉ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﻤﻈﻬﺮﻩ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﻯ ﺷﺨﺺ ﺁﺧﺮ.
اقرأ أيضاً
مطاردات وملاحقات من المعجبات
ﻭﺍﺟﻪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺎﺳﻂ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺼﻤﺪ ، ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻼﺣﻘﺎﺕ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ فى ﻛﻞ ﺭﺣﻠﺔ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻼﺩ ، ﻭﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺸﻬﺮﺗﻪ ، أﻧﺘﺸﺮﺕ ﻓﻰ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ لعب ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻟﻠﺸﻴﺦ ﺃﻃﻠﻘﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ « ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺎﺳﻂ ﺑﺮﺍﻧﺪﻭ » ﺗﺸﺒﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻤﺜﻞ ﺍﻷﻣﺮيكى ﻣﺎﺭﻟﻮﻥ ﺑﺮﺍﻧﺪﻭ ، ﺃﺣﺪ ﺃﺷﻬﺮ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ فى ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ، ﻭﺃﺣﺪ ﺃﺳﺎﻃﻴﺮ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ، ﻭﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﺇﺛﺎﺭﺓ ﻟﻠﺠﺪﻝ ، ﻭﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﺍﻷﻟﻘﺎﺏ ﺍﻟﺘﻰ ﻧﺴﺒﺖ ﻟﻠﺸﻴﺦ ﺃيضا ﻟﻘﺐ « ﻣﻌﺒﻮﺩ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ » .
ﻭﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﻣﺠﻠﺔ « ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻔﻦ » ﻓﻰ ﻋﺪﺩﻫﺎ ﺭﻗﻢ 78 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 1955 ، ﺣﻮﺍﺭا ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺎﺳﻂ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺼﻤﺪ ، ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻷﺳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻬﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﻄﺎﺭﺩﺓ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺳﻮﺭﻳﻪ ﻟﻪ ﻭﻃﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻨﻪ .
ﻭﺟﺎﺀ ﻧﺺ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻛﺎﻟﺘﺎلى :
« أﻧﻔﺠﺮﺕ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺎﺳﻂ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺼﻤﺪ ، ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺇﻧﻬﺎ إﻧﺘﻘﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻠﻤﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﻭﺿﺔ ، ﻭﻏﻴﺮﺕ ﺭﻗﻢ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﺑﺮﻗﻢ ﺟﺪﻳﺪ ، ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻧﺎﺕ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻨﻤﺮﺓ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺳﺮﻳﺔ ، ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪ أﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﺠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻤﺮﺓ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ ، ﻭﺍﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ ﻻ ﻳﻜﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﻧﻴﻦ ، ﻭﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺎﺳﻂ ﻻ ﻳﻜﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻓﻴﻪ »
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻓﺘﺤﻴﺔ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ، ﻟﻤﺠﻠﺔ « ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻔﻦ » « ﺃﻧﺎ ﺡ ﻃﻖ .. ﺃﻧﺎ ﺡ ﻓﺮﻗﻊ .. أعذﺭوﻧﻰ ﻳﺎ ﻧﺎﺱ ، ﻓﻰ ﺑﺎﺩﺉ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﻏﺎﺭ ﻷننى ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻘﺮئ ﻛﺎﻟﻤﻐﻨﻰ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺶ ﺑﻐﻴﺮ ﻣﻌﺠﺒﻴﻦ ، ﺃﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻈﻬﺮ ﻟﻪ ﻣﻌﺠﺒﺎﺕ ﻓﻬﺬﺍ ﺷﺊ ﻻ ﻳﻘﺒﻠﺔ ﺍﻟﻌﻘﻞ ، ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻟﻚ إﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻌﺠﺒﺎﺕ ﻣﻦ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﻟﻴﺒﻴﺎ ﺃﻳﻀﺎ » ﻭﻳﺮﺩ ﻟﻠﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺎﺳﻂ ﻋﻠﻰ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﺨﻄﺎﺑﺎﺕ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ، ﻭﻳﺨﺼﺺ ﻟﻬﺎ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﻭﻗﺘﻪ ﻟﻠﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺠﺒﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻌﺠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻄﻠﺒﻮﻥ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻭﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ، ﺗﻤﺎما ﻛﻤﺎ ﻳﻄﻠﺒﻮﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﻭﻓﺎﺗﻦ ﺣﻤﺎﻣﺔ .
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ « ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻔﻦ » أن ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺎﺳﻂ ،يقيم ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺭﻗﻢ 3 ﺑﺸﺎﺭﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﺭﻡ ﺑﺎﻟﺮﻭﺿﺔ ، ﻭﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺗﻘﻒ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺩﻭﺩﺝ ﻣﻮﺩﻳﻞ 1955 ﺑﻤﺒﻴﺔ ﺍﻟﻠﻮﻥ ، ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻜﻦ ﻓﻰ ﺷﻘﺔ ﺑﺎﻟﺪﻭﺭ ﺍﻷﻭﻝ ، ﻣﻜﻮﻧﻪ ﻣﻦ 5 ﻏﺮﻑ ، ﻭإﻳﺠﺎﺭﻫﺎ 18 ﺟﻨﻴﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﻬﺮ ، ﻭﻳﻌﻴﺶ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺃﻭﻻﺩﺓ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ
ﻗﺎﻝ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺎﺳﻂ ، ﺇﻥ ﻋﻤﺮه 28 ﻋﺎما ، ﻭإﻧﻪ ﻣﺘﺰﻭﺝ ﻣﻦ إﺑﻨﺔ ﻋﻤﺔ ﻣﻨﺬ 9 ﺳﻨﻮﺍﺕ ، ﻭﺃﻧﺠﺐ ﻣﻨﻬﺎ 3 ﺑﻨﺎﺕ ﻭﻭﻟﺪﻳﻦ ، ﺃﻛﺒﺮﻫﻢ ﺳﻌﺎﺩ ، ﻭﻋﻤﺮﻫﺎ 8 ﺳﻨﻮﺍﺕ ، ﻭﺃصغرﻫﻢ ﺟﻤﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺎﺳﻂ ، ﻭﻋﻤﺮه 9 ﺷﻬﻮﺭ ، ﻭﻭﺟﻬﺖ ﻣﺠﻠﺔ « ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻔﻦ » ﺍﻷﺳﺌﻠﻪ ﻟﻠﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺎﺳﻂ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺼﻤﺪ ، ﻭﻫﻰ ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻰ :
ﺍﻟﻤﺤﺮﺭ : ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ
ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺎﺳﻂ : ﺃﺷﻜﺮﻙ
ﺍﻟﻤﺤﺮﺭ : ﻟﺪﻳﻚ ﺳﺎﺋﻖ؟
ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺎﺳﻂ : ﺃﺑﺪﺍ ﺃﻧﺎ أﺳﻮﻗﻬﺎ بنفسى
ﺍﻟﻤﺤﺮﺭ : ﻭﺣﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﻄﺮﻕ؟
ﺍﻟﺸﻴﺦ : ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺭﺗﻜﺐ ﺣﻮﺍﺩﺙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﺍﻟﻤﺤﺮﺭ : ﻭﻟﻜﻨﻚ ﺗﺴﺮﺡ ﻛﺜﻴﺮا ، ﻓﻜﻴﻒ ﻟﻢ ﺗﺮﺗﻜﺐ ﺣﻮﺍﺩﺙ؟
ﺍﻟﺸﻴﺦ : ﺃﻭﻻ ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺳﺮﺡ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻗﻮﺩ ، ﻭﺛﺎﻧﻴﺎ ﻟﻢ ﺃﺭﺗﻜﺐ ﺣﺎﺩثا ﻭﺍﺣﺪا ﻣﻨﺬ ﺗﻌﻠﻤﺖ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ، ﺛﻢ ﺃﻧﺎ ﻟﺴﺖ ﺳﺎئقا ﻋﻈﻴﻤﺎ ، إﻧﻨﻰ ﺳﺎﺋﻖ ﻋﺎﺩﻯ ، ﻭﻟﻜﻨﻰ ﺃﺗﻼﻓﻰ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ.
وقال الشيخ أن ﻟﻪ ﺣﺴﺎﺩا ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ ﻳﺘﻠﻘﻔﻮﻥ ﺍﻹﺷﺎﻋﺎﺕ ﻭﻳﻨﺸﺮﻭﻧﻬﺎ ﻓﻰ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ، ﻣﻮضحا ﺃﻧﻪ ﻗﺎﺑﻞ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺗﺎﺝ ، ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﺍﻷﺯﻫﺮ ، ﻭأﺳﺘﻨﺠﺪ ﺑﻪ ، ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﺍﻷﺯﻫﺮ ، ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺃﻋﺪﺍﺀﻩ ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ، ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻛﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺎﺳﻂ ، ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ أﺧﺘﻠﻄﻮﺍ ﺑﻪ ، ﻟﻢ ﺗﻈﻬﺮ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻹﺳﺘﻘﺎﻣﺔ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻋﺎﺷﺮﻭﻩ .
ﻭﻭﺟﻬﺖ ﻣﺠﻠﺔ « ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻔﻦ » ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺳﺌﻠﻪ ﻟﻠﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺎﺳﻂ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺼﻤﺪ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻰ :
ﺍﻟﻤﺤﺮﺭ : ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ؟
ﺍﻟﺸﻴﺦ : ﺃﻧﺖ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ؟
ﺍﻟﻤﺤﺮﺭ : ﺇﻧﻨﻰ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺳﻤﻌﻬﺎ ﻣﻨﻚ ﺃﻧﺖ
ﻭﻧﻬﺾ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺎﺳﻂ ، ﻭﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ، ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﻭﻣﻌﻪ ﻭﺭﻗﺔ ﺑﺨﻂ ﻳﺪه ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﻠﻰ « ﺑﻴﺎﻥ ﻟﻠﻨﺎﺱ ، ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻤﻦ ﺷﺎﺀ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻢ ، ﺇﻥ ﺯﻭﺝ ﻫﺬه ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ، ﺗَﻌﺮﻑ ﺑﻰ ﻭﺭﺟﺎﻧﻰ ﺃﻥ ﺃﻋﻤﻞ ﻋﻠﻰ إﻟﺤﺎﻕ ﺯﻭﺟﺘﻪ ، ﺑﻤﺤﻄﺔ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ، ﻷﻧﻬﺎ تهوى ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻭﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ، ﻭﻛﻨﺖ ﺃﺣﺴﺐ ﺃﻧﻨﻰ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ إﺳﺪﺍﺀ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺇﻟﻴﻬﺎ ، ﻷﺭﺩ ﻟﻠﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﺑﻌﺾ ﻣﺎ ﺃﺩﻳﻦ ﻟﻬﻢ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻛﺮﻡ ﻭﻭﺩ ، ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺯﻭﺟﺘﻪ ( ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ) ﺗﻌﺠﻠﺖ ﻭﺟﺎﺀﺕ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺮ ، ﻭﻗﺼﺪﺕ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻰ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﻗﻴﻢ ﻓﻴﻪ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻰ ﻭﺃﻭﻻﺩﻯ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻰ ﻭﺃﺣﺪ أﺧﻮﺍﺗﻰ ، ﻭﺳﺄﻟﺘﻨﻰ ﻋﻤﺎ ﺗﻢ ﻓﻰ ﺃﻣﺮﻫﺎ ، ﻭﻛﻨﺖ ﻗﺪ علمت إﻧﻨﻰ ﻟﻦ أﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺃُﻟﺤﻘﻬﺎ ﺑﺎﻹﺫﺍﻋﺔ ، ﻓﻜﺎﺷﻔﺘﻬﺎ ﺑﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻷﻣﺮ ، ﻭﻛﻠﻔﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺑﻠﺪﻫﺎ ، ﻭﻓﺠﺄﺓ ﻛﺎﺷﻔﺘﻨﻰ ﻫﻰ ﺑﺮﻏﺒﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻨﻰ ، ﻭﺃﺧﺒﺮﺗﻨﻰ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻃُﻠﻘﺖ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﻬﺎ ، ﻭأﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺭﻳﺎ ، ﻓﻬﺎﻟﻨﻰ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﻋﺮﺿﺘﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ، ﻛﻤﺎ أﺗﺼﻠﺖ ﺑﺒﻌﺾ ﻣﻮﻇﻔﻰ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯﺍﺕ ﻟﻴﻌﻤﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﻮﺩﺗﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺭﻳﺎ ، ﻓﺄﺧﺬﺕ ﻫﻰ ﺗﺘﺼﻞ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻷﻭﺳﺎﻁ ، ﻭأﺳﺘﻐﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺎﻗﺪﻳﻦ ﻫﺬه ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻴﻨﺎﻟﻮﺍ ﻣﻦ ﻛﺮﺍﻣﺘﻰ ﻭﺳﻤﻌﺘﻰ ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﻠﺖ ﻗﺪﺭﺗﻪ ﻭﺷﻤﻠﻨﻰ ﺑﻌﻄﻔﻪ ﻭﺭﻋﺎﻳﺘﻪ ».
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻟﻠﻤﺤﺮﺭ أﻧﻪ ﻛﺘﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻟﻴﻨﺸﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻰ ﺳﻮﺭﻳﺎ ، ﻟﻜﻰ ﻳﻄﻠﻌﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ، ﺑﻌﺪ أﻥ أﻧﺘﺸﺮ ﻫﻨﺎﻙ إﻧﻪ ﺧﻄﻒ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﻬﺎ ، ﻭأﻧﻪ ﺣﺎﻭﻝ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﻳُﺼﻠﺢ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺪﺭﺱ ﺑﺪﻣﺸﻖ ، ﻓﻠﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ، ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻋﻨﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎ ».
ﻭﺳﺄﻟﺖ « ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻔﻦ » إﺣﺪﻯ ﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺎﺕ ، ﻋﻦ ﺭﺃﻳﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺎﺳﻂ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺼﻤﺪ ، ﻓﻘﺎﻟﺖ إﻥ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺎﺳﻂ ﺭﺟﻞ ﻋﻈﻴﻢ .
حضور نسائي في سرادق عزاء لأول مرة
ﻭﺳﺎﻓﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺎﺳﻂ ، ﺇﻟﻰ ﻃﻨﻄﺎ ، ﻟﻴﻘﺮﺃ ﻓﻰ ﺣﻔﻠﺔ ﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻧﻘﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺑﻨﺎﺩﻯ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ، ﻭأﺳﺘﻘﺒﻠﺖ ﻃﻨﻄﺎ ، ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺎﺳﻂ ، ﻛﻤﺎ ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ ﻓﺮﻳﺪ ﺍﻷﻃﺮﺵ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻠﻴﻢ ﺣﺎﻓﻆ ، ﻛﻮﻧﻪ ﻧﺠﻤﺎ ﻻمعا ﻣﻦ ﻧﺠﻮﻡ ﺍﻟﻤﻴﻜﺮﻭﻓﻮﻥ ، ﻭﺟﻠﺲ ﺍﻟﺸﻴﺦ « ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺼﻤﺪ » ﻓﻰ ﺍﻟﺴﺮﺍﺩﻕ ﻟﻴﻘﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ، ﻭأﺧﺘﺎﺭ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺎﺳﻂ ، ﺳﻮﺭﺓ ﻳﻮﺳﻒ ، ﻭﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻰ ﻃﻨﻄﺎ ، ﺗﺤﻀﺮ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﺮﺍﺩﻕ ، ﻟﻴﺴﺘﻤﻌﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺎﺳﻂ ﻋﺒﺪﺍﻟﺼﻤﺪ ، ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺮﺃ ﺳﻮﺭﺓ ﻳﻮﺳﻒ ، ﻭﻓﻮﺟﺊ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻭﻥ ﺑﺎﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ، ﻭﻫﻰ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﺴﺮﺍﺩﻕ ﺑﻔﺴﺘﺎﻥ ﺃﺳﻮﺩ ﻭﺗﻐﻄﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ، ﻭﺗﺠﻠﺲ ﻓﻰ ﺭﻛﻦ ﻟﺘﺴﺘﻤﻊ ﺇﻟﻰ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺎﺳﻂ ، ﻭﺗﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻨﺪﻳﻞ ، ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺎﺳﻂ ، إﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺮﻫﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﺮﺍﺩﻕ ، ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻛﺪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺎﺳﻂ ، ﺇﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺎﺳﻂ، ﻟﻠﻤﺤﺮﺭ ، أﻥ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﻏﻀﺐ ﺯﻭﺟﺘﻪ ، ﻻ ﺗﺨﺮﺝ ﻋﻦ إﺷﺎﻋﺔ ﺃﻃﻠﻘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻐﺮﺿﻮﻥ ، ﻭأﻥ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ، ﻭﻟﻮﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﺗﻤﻨﻊ ﻣﻘﺎﺑﻠﺘﻬﺎ ﻟﻠﺮﺟﺎﻝ ﻟﺠﻌﻠﺘﻚ ﺗﺮﻯ ﺑﻨﻔﺴﻚ أﻧﻬﺎ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ : إﻥ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺃﻭﻻﺩﻫﺎ ، ﻟﻢ ﻳﺨﺮﺟﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻨﺬ 6 ﺃﺷﻬﺮ ، ﻭﻻ ﻳﺬﻫﺒﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺃﺑﺪا ، ﻭإﻧﻪ ﻻ ﻳﺰﻭﺝ ﺑﻨﺎﺗﻪ ﻣﻦ ﺃﻯ إﻧﺴﺎﻥ ﻏﺮﻳﺐ ﻋﻦ أﺳﺮﺗﻪ.
ﻭﺳﺄﻝ ﺍﻟﻤﺤﺮﺭ ، ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺎﺳﻂ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺼﻤﺪ ، ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺳﺌﻠﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻛﺎﻟﺘﺎلى :
ﺍﻟﻤﺤﺮﺭ : ﻣﻦ ﻫﻮ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻤﺜﻞ ﻓﻰ ﺭﺃﻳﻚ؟
ﺍﻟﺸﻴﺦ : ﻳﻮﺳﻒ ﻭﻫﺒﻰ
ﺍﻟﻤﺤﺮﺭ : ﺃﺣﺴﻦ ﻓﻴﻠﻢ ﺭﺃﻳﺘﻪ
ﺍﻟﺸﻴﺦ : ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ
ﺍﻟﻤﺤﺮﺭ : ﻭأﺣﺴﻦ ﻣﻤﺜﻠﺔ
ﺍﻟﺸﻴﺦ : ﻓﺎﺗﻦ ﺣﻤﺎﻣﺔ
ﺍﻟﻤﺤﺮﺭ : ﻭﺍﻟﻤﻄﺮﺏ ﺍﻟﺬﻯ ﻳُﺸﺠﻴﻚ؟
ﺍﻟﺸﻴﺦ : ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻠﻴﻢ ﺣﺎﻓﻆ
ﺍﻟﻤﺤﺮﺭ : ﻭﺃﻏﻨﻴﺘﻚ ﺍﻟﻤﻔﻀﻠﺔ؟
ﺍﻟﺸﻴﺦ : ﺍﻟﺤﻠﻮ ﺣﻴﺎﺗﻰ
ﺍﻟﻤﺤﺮﺭ : ﻟﻮ عرﺿﺖ ﻋﻠﻴﻚ إﺣﺪﻯ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺩﻭﺭا ﻓﻰ ﻓﻴﻠﻢ ﻧﻈﻴﺮ ﻣﺒﻠﻎ 5 ﺁﻻﻑ ﺟﻨﻴﻪ ﻫﻞ ﺗﻘﺒﻞ؟
ﺍﻟﺸﻴﺦ : ﻭﻻ ﻣﺎﻝ ﻗﺎﺭﻭﻥ
ﺍﻟﻤﺤﺮﺭ : ﻟﻤﺎﺫﺍ؟
ﺍﻟﺸﻴﺦ : ﻷﻧﻨﻰ ﻣﻘﺮﺉ ﻭﻟﺴﺖ ﻣﻤﺜﻼ.
ﺍﻟﻤﺤﺮﺭ : ﻭﻫﻞ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻋﻴﺐ؟
ﺍﻟﺸﻴﺦ : ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻟﻴﺲ ﻋﻴﺒﺎ ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻌﻴﺐ ﺃﻥ ﻳﻤﺜﻞ ﺍﻟﻤﻘﺮﺉ ، ﺛﻢ ﻻ ﺗﻨﺲ إننى ﺻﻌﻴﺪي.
ﺍﻟﻤﺤﺮﺭ : ﻣﺎﻫﻰ ﺃﻣﻨﻴﺘﻚ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ؟
ﺍﻟﺸﻴﺦ : ﺍﻟﺴﺘﺮ ﻭإﻛﺘﻔﺎﺀ ﺷﺮ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ