أعادت أمجاد القدماء المصريين.. العاصمة الإدارية تحفة فنية ومعمارية من طراز فريد (صور)
ياسمين محمدنشرت صفحة العاصمة الإدارية الجديدة، مجموعة من الصور التي تظهر تطورات العملية الإنشائية لعدد من المشروعات الجاري تنفيذها الآن.
وتسابق الشركات المنفذة لتلك المشروعات الزمن من أجل الانتهاء من تسليمها على أكمل وجه وأبهى صورة في المواعيد المجدولة، خاصة وأن أشهر قليلة تفصلنا عن انتقال الوزارات والهيئات الحكومية للعمل من قلب مقارها الجديدة بالعاصمة الإدارية، إيذانا ببداية عهد جديد.
وشملت الصور التي بثتها الصفحة، لقطات حية لمدينة الثقافة والفنون بعمارتها المميزة، بينما يطل من خلفها حي البنوك والحي الحكومي.
كما بثت الصفحة لقطات جوية ليلية يظهر فيها مبنى البرلمان المصري بقبته المميزة وأضوائه الخافتة وممراته المستديرة وبهوه الضخم الذي يضفي عليه طابعا مهيبًا.
كما أظهرت الصور أخر تطورات عملية بناء ساحة الشعب العملاقة، التي تتوسطها أعلى وأضخم سارية علم في العالم، وتضم نصبًا تذكاريًا يخلد أسماء شهداء الدولة المصرية على مر العصور منقوشة على جدران الأعمدة المستمدة من أعمدة معابد المصريين القدماء.
وبثت الصفحة صورة جوية بديعة للحي الحكومي ورئاسة مجلس الوزراء اللذان أوشكا على الانتهاء بنسبة ١٠٠٪ ولم يتبق سوى بعض اللمسات النهائية ليصبحا جاهزين لاستقبال أعضاء الحكومة الجديدة والموظفين.
كما نقلت صورا حديثة لمسجد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، الذي يعد أحد أكبر المساجد في العالم بسعة ۱۰۷ ألف مصلى، وترتفع مآذنه بطول ١٤٠ متر، ويتضمن مجموعة من القاعات الضخمة للاحتفالات والمناسبات وتحفيظ قرآن للرجال والسيدات والأطفال كما يحتوي على ساحة انتظار للسيارات وجراج متعدد الأدوار بسعة اجمالية ٣٠٠٠ سيارة.