محكمة النقض تؤيد إعدام «سفاح الجيزة» في قتل صديقه
مصطفى الشندويليقضت محكمة النقض، اليوم الثلاثاء، برفض الطعن المقدم من دفاع القذافي فراج، المعروف إعلاميا بـ«سفاح الجيزة» في واقعة قتل صديقه "رضا" وأيدت حكم محكمة الجنايات الصادر بإعدامه.
وصدر الحكم برئاسة المستشار عماد عطية وعضوية المستشارين وائل إدريس ويحيى عادل صادق.
اقرأ أيضاً
- سفاح المنصورة تحرش بعدد من الأطفال .. الجنايات تعاقبه بـ 10 سنوات سجن
- مارست الجنس مع خطيبها فحملت منه سفاحا وألقت برضيعها في البدرشين
- مارست الجنس مع خطيبها وحملت منه سفاحا في البدرشين .. التفاصيل
- «الإفتاء» تحسم الجدل: المحلل ملعون.. والزواج بشرط التحليل زنا
- ”هشمت رأس زوجة عشيقها”.. النيابة تحيل سفاحة الطالبية للجنايات
- محاكمة سفاح الفيوم قاتل زوجته وأولاده الـ”6” أمام الجنايات اليوم
- الأمن يضبط جثة متحللة في منزل سفاح قنا
- قتل 800 ألف شخص.. من هو سفاح رواندا المتوفي بسجن مالي
- تأجيل محاكمة قذافي سفاح الجيزة في قتل زوجته
- وصول سفاح الجيزة قذافي فراج لبدء محاكمته في قتل زوجته
- غدا...محاكمة قذافي فراج سفاح الجيزة
- كريم شحاتة: بوكيتينيو ”مكنش ينفع يخرج ميسي”.. وهالاند سفاح أهداف
كانت تسلمت محكمة النقض طعون قذافي فراج المعروف إعلاميًا بـ"سفاح الجيزة"، على الحكم الصادر بإعدامه في قضية قتل صديقه، وقضية قتل شقيقة زوجته.
كانت قررت محكمة جنايات الجيزة، قد قررت إيداع قذافي فراج عبد العاطي، المعروف إعلاميًا بـ"سفاح الجيزة"، لمدة شهرين في مستشفى أمراض عقلية، في قتل زوجته فاطمة زكريا، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
وكان الدفاع الحاضر مع المتهم قد طلب إحالة موكله لمستشفى الأمراض النفسية والعصبية المختصة، لتوقيع الكشف الطبي النفسي على المتهم، لبيان ما إذا كان المتهم يعانى من أي أمراض نفسية أو عقلية أو اضطرابات نفسية من عدمه وصولا لبيان مدى مسؤوليته جنائيًا عن مقتل المجنى عليها.
ووجه المستشار سؤالا إلى المتهم عن مدى موافقته العرض على مستشفى الأمراض النفسية ووافق المتهم على طلب دفاعه، وظهر المتهم أمام هيئة المحكمة بالبدلة الحمراء، حيث عاقبته الجنايات في 3 قضايا مختلفة بإحالة أوراقه إلى المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه، لاتهامه بقتل صديقه وشقيقة إحدى زوجاته وفتاة بالإسكندرية.
وأسندت النيابة العامة في أمر إحالة القذافي بأنه في غضون 2015 بدائرة قسم شرطة "الأهرام" بمحافظة الجيزة قتل زوجته المجني عليها فاطمة زكريا على إبراهيم عمدًا مع سبق الإصرار، بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روحها لما بينهما من خلافات، وانتهز شجارًا بينهما ليحقق ما صدق عزمه عليه، بأن أمسك برأسها من الخلف ورطمها بحائط مرات عدة ليشجها وتنزف من أجله محدثًا ما ألم بها من إصابات لقتلها، ثم أخفى جثمانها ووارى عليه بالتراب بعد أن أعد قبرها، وأوهم ذويها باختفائها.