قبل قمة أثينا.. مصر وقبرص واليونان علاقات تاريخية وطدها السيسي
محمود الصادقتستضيف العاصمة اليونانية أثينا، اليوم الثلاثاء، القمة المصرية اليونانية القبرصية "قمة أثينا"، لبحث تطورات المشكلة القبرصية، والتعاون في مجال الطاقة، والتطورات الإقليمية.
ووصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى العاصمة اليونانية أثينا، للمشاركة في القمة الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص "قمة أثينا".
اقرأ أيضاً
- السيسي: الشكر لشركائنا اليونانيين والقبارصة على تقديم شحنات تطعيمات كورونا دعماً لمصر
- السيسي ونيكوس يبحثان مستجدات القضايا القبرصية وسد النهضة وليبيا وشرق المتوسط
- رئيس قبرص: نقدر دعم مصر للقضية القبرصية وفقاً لمرجعيات وقرارات الأمم المتحدة
- السيسي يشيد بالتطور المستمر في العلاقات الثنائية بين مصر وقبرص
- انطلاق جلسات القمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان
- أزمات سد النهضة وليبيا وفلسطين وكورونا تتصدر المباحثات المصرية اليونانية بأثينا
- رئيس وزراء اليونان يشيد بجهود مصر في استقرار الشرق الأوسط
- السيسي يشيد بقوة العلاقات المصرية اليونانية والتعاون السياسي والعسكري والتجاري
- انطلاق فعاليات القمة المصرية اليونانية القبرصية في أثينا
- السيسي يصل مقر انعقاد القمة المصرية اليونانية القبرصية بأثينا
- بالأسماء.. الوفد المرافق للرئيس السيسي في زيارة أثينا
- برنامج عمل مكثف للرئيس السيسي اليوم في أثينا .. تعرف عليه
قمة أثينا
وأوضحت الرئاسة القبرصية، في بيان لها، أن القمة الثلاثية ستناقش التعاون الثلاثي القبرصي اليوناني المصري، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس جمهورية قبرص نيكوس أناستاسيادس، ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس.
وأضافت الرئاسة القبرصية، أن القادة الثلاثة سيرأسون الوفود التي ستراجع مسار التعاون الثلاثي وسبل تعزيزه، كما سيناقشون القضايا المتعلقة بالهجرة، والإجراءات المشتركة للتعامل مع فيروس كورونا، وتداعيات تغير المناخ، وقضايا الطاقة بما في ذلك الربط الكهربائي ونقل الغاز الطبيعي، والعلاقات الأوروبية المصرية.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن القمة المصرية اليونانية القبرصية، تهدف إلى البناء على ما تحقق خلال القمم الثماني السابقة، وتقييم التطور في مختلف مجالات التعاون ومتابعة المشروعات الجاري تنفيذها في إطار الآلية، وذلك في إطار تعزيز العلاقات المتميزة بين الدول الثلاث، بالإضافة إلى دعم وتعميق التشاور السياسي بينهم حول سبل التصدى للتحديات التي تواجه منطقتى الشرق الأوسط وشرق المتوسط.
العلاقات المصرية اليونانية القبرصية
تجمع مصر وقبرص واليونان، علاقات ثلاثية متينة، ترجع إلى عمق الروابط التاريخية والجغرافية والثقافية والدبلوماسية.
ويستعرض موقع "محطة مصر نيوز"، تاريخ العلاقات المصرية اليونانية القبرصية، وكيف تطورت في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي؟.
العلاقات المصرية اليونانية
شهدت العلاقات المصرية اليونانية، منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، نقلة نوعية على مختلف الأصعدة خاصة السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية، حيث تعددت الزيارات المتبادلة بين المسؤولين بين القاهرة وأثينا، لتتوالى الزيارات الرئاسية والدبلوماسية بين البلدين، سواء بشكل ثنائي أو في إطار القمم الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص التي تستضيفها الدول الثلاث بالتناوب.
قمم ثلاثية متبادلة
في نوفمبر 2014، عقدت أول قمة ثلاثية، بين مصر واليونان وقبرص بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس القبرصي، ورئيس الوزراء اليوناني.
وفي نوفمبر 2018، عقدت القمة السادسة فيما بينهم، وشهدت توقيع وزراء ومسئولين من الجانبين اتفاقيات تعاون مشتركة في عدة مجالات، مثل الصناعة والتجارة.
وفي أكتوبر 2020، عقدت القمة الثلاثية في العاصمة القبرصية، وجدد الرئيس السيسي تأكيد مصر على دعم قبرص لتسوية قضيتها، والتصدي لأي سياسات عدائية.
مصر واليونان
في يونيو الماضي، عُقدت آخر قمة ثنائية بين مصر واليونان، بحضور كيرياكوس ميتسوتاكيس رئيس وزراء جمهورية اليونان، إلى القاهرة، لعقد مباحثات ثنائية تلتها مباحثات موسعة بين وفدي البلدين، حيث رحب الرئيس السيسي برئيس الوزراء اليوناني، مشيدًا بالمستوى المتميز للعلاقات الثنائية الاستراتيجية الممتدة والآخذ في التنامي بين مصر واليونان في جميع المجالات.
العلاقات المصرية القبرصية
تجمع مصر مع قبرص بعلاقات قوية، حيث كانت مصر من بين الدول الأولى التي اعترفت بالجمهورية القبرصية، وتبادلت العلاقات الدبلوماسية معها منذ عام 1960.
وتشهد العلاقات المصرية القبرصية، تقارب شديد في وجهات النظر، حيث شهدت حراكًا سياسيًا غير مسبوق خلال الفترة الأخيرة، إذ أجريت عدد من القمم بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونيكوس أنستاسيادس رئيس جمهورية قبرص، وبحثت القمم سبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين وتبادل الرؤى حول القضايا الإقليمية والدولية بجانب عرض أهم التطورات السياسية الجارية على الساحة القبرصية.
ومن أبرز الملفات المشتركة بين البلدين، الأوضاع في سوريا وليبيا واليمن وأبعاد الموقف القبرصى الداعم للقضية الفلسطينية، والتعاون بين البلدين في مجال الطاقة ودراسة سبل تعظيم الاستفادة المشتركة من الاكتشافات النفطية في شرق المتوسط، كما يوجد تعاون متميز بين البلدين في السياحة، فكلتا الدولتين تتميزان بمعالم سياحية مهمة، تعزز النشاط السياحي بين البلدين كما أن العلاقات الثلاثية بين قبرص ومصر واليونان ضاربة في عمق التاريخ.
وكانت آخر قمة ثنائية بين مصر وقبرص في سبتمبر الماضي، بمقر رئاسة الجمهورية بقصر الاتحادية، وشهدت أعمال اللجنة العليا المشتركة بين مصر وقبرص، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس، وبمشاركة الوزراء المختصين أعضاء وفدي البلدين.