متحف أمريكي يسترجع تاريخ العبودية والعنف الجنسي ضد الأفارقة
محمد سالمافتتح أول شهر أكتوبر الجاري، متحف في ولاية "ألاباما" الأميركية، يسلط الضوء على العهد العنصري الذي شهده تاريخ الولايات المتحدة، وفي الوقت نفسه يسلط الضوء على جوانب اللامساواة القائمة، اليوم، مقيماً رابطاً مباشراً بينهما.
ويقع متحف "ليغاسي ميوزيم"، وهو امتداد لمشروع أطلق عام 2018، في مبنى قديم في مدينة مونتغمري، حيث كان يُكدس في الماضي الأسرى الأفارقة قبل بيعهم كعبيد.
ويقول المروج للمشروع، المحامي والناشط الأمريكي "براين ستيفنسون"، لوكالة الصحافة الفرنسية، "إنه متحف عن تاريخ الولايات المتحدة يتمحور حول العبودية ونتائجها.. إذ لم تسهم أي مؤسسة أخرى بهذا القدر في صوغ اقتصادنا وسياستنا وبنانا الاجتماعية وشخصيتنا".
اقرأ أيضاً
- أمريكي يصطاد سمكة تمساح نادرة ترجع نشأتها إلى 100 مليون سنة
- فيديو غريب.. كريستيانو رونالدو يقاتل النينجا
- كائنات بحرية نادرة وجزر جديدة.. حقيقة الاكتشاف المذهل بالبحر الأحمر
- الفرق بين البيض الأبيض والبني وأيهما أكثر فائدة للجسم
- برأسين و 6 أرجل.. سلحفاة غريبة الأطوار تذهل المشاهدين
- بالصور| بفستان أحمر مكشوف.. منة فضالي تستعرض أنوثتها في عرض البحر
- مع بدء الدراسة.. 17 نصيحة لحماية أولادك من ”كورونا”
- انطلاق مهرجان القاهرة الدولي للچاز بمشاركة 13 دولة و20 فرفة موسيقية
- ”إشارات المرور”.. وسيلة جديدة تكشف غير الملقحين ضد كورونا في فنزويلا
- معجزة.. نجاة رجل بعد سقوطه من الطابق التاسع
- الولايات المتحدة الأمريكية تعلن عن استقبال 125 ألف لاجئ في 2022
- بالصدفة.. أمريكي يكتشف ماسة نادرة تظهر بأكثر من لون
وأضاف براين، أن المؤسسات التربوية في الولايات المتحدة لا تعلّم تاريخ العبودية والعنصرية بصورة جيدة، بحسب قوله، الذي يقول إن "كثيرين لا يعلمون أن 12 مليون شخص خُطفوا من أفريقيا واقتيدوا إلى أميركا، وأن مليوني شخص ماتوا خلال نقلهم".
وفى هذا المتحف، تخصص مساحة أخرى للعنف الذي كان يمارس على العبيد، بما يشمل الانتهاكات الجنسية، كذلك يخصص جناح في المتحف لآلاف الضحايا لعمليات السحل بين عامي 1877 و1950. كما أن العلم الوطني للسلام والعدالة الملاصق للمتحف، يوجه تحيةً أيضاً لضحايا هذه الحقبة.