الاتحاد الأوروبي: انتهاء أزمة الغواصات بين باريس وواشنطن
نيرمين حسين محطة مصراعتبر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن الأزمة الفرنسية الأمريكية التي أثرت على العلاقات بين الولايات المتحدة وبروكسل "انتهت"، ورحب بتعزيز التعاون عبر الأطلسي.
وقال بوريل - للصحفيين غداة لقائه نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن حسبما أفادت قناة (الحرة) الأمريكية اليوم الجمعة -: "لن نلح مرارًا وتكرارًا على مشاكلنا، علينا تجاوزها والتطلع إلى المستقبل".
وأضاف أن "وقعت حادثة، وكان هناك بعض سوء الفهم، وكان هناك نقص في التواصل، وقد قيل كل هذا بالفعل، لقد انتهت، فلنمض قدما، ولنبدأ العمل معا بشكل أوثق".
اقرأ أيضاً
- تفاصيل الشراكة القوية بين القاهرة وواشنطن
- الاتحاد الأوروبي يؤكد ضرورة حماية المستهلكين من ارتفاع أسعار الطاقة
- ”وزير التعليم العالي” يتفقد منشآت ”بيت مصر” بباريس ويوجه بالاستعانة بالشركات المصرية لإضافة الطابع التراثي في البناء
- الاتحاد الأوروبي: صرف 92 مليون يورو لدعم عمليات وكالة ”الأونروا”
- عاجل| نيمار يعلن موعد اعتزاله كرة القدم
- وزير التعليم العالي في باريس للمشاركة بأعمال الدورة 212 للمجلس التنفيذي لليونسكو
- في أول لقاء بعد الانسحاب الأمريكي.. هل تعترف واشنطن بطالبان؟
- ميسي يعزز حلم جمهور ريال مدريد
- حقيقة رفض ميسي الاستمرار مع برشلونة مجاناً
- واشنطن تدين الهجوم على مسجد بولاية قندوز الأفغانية
- فايزة العماري.. سر المرأة الغامضة فى حياة كيليان امبابي نجم باريس سان جيرمان
- إعلام إسرائيلي: واشنطن طالبت عباس بوضع حد للتهديدات بإلغاء الاعتراف بإسرائيل
كان بوريل أعرب في سبتمبر عن "تضامن" الاتحاد الأوروبي مع فرنسا في الأزمة غير المسبوقة مع الولايات المتحدة.
وبدأت الأزمة مع إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تحالف جديد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ مع أستراليا والمملكة المتحدة، أدى إلى نسف عقد ضخم للغواصات بين باريس وكانبيرا، ونددت السلطات الفرنسية بما اعتبرته "طعنة في الظهر" و"خيانة للثقة".
وتوصل الرئيس بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أخيرًا إلى اتفاق لمحاولة استعادة الثقة.
وقال جوزيب بوريل الجمعة إنه "من الواضح أن الرغبة في التعاون وبناء شراكة أكثر توازناً هي، بالنسبة لكلا المعسكرين، حجر الزاوية في هذه الشراكة الجديدة".
ورحب بقرب إطلاق حوار أمريكي أوروبي حول الأمن والدفاع، ولكن أيضا بالقرار الذي أعلنه الخميس مع أنتوني بلينكن بإجراء "مشاورات رفيعة المستوى حول منطقة المحيطين الهندي والهادئ" نهاية العام.