لبنان على ”صفيح ساخن”.. اعتصامات وأعمال عنف وكر وفر
شهدت العاصمة اللبنانية بيروت، صباح اليوم الخميس، أحداث عنيفة بمحيط قصر العدل في بيروت.
وتجمع مناصرو "حزب الله" و"حركة أمل" في منطقة الطيونة ببيروت، للتوجه نحو الاعتصام الذي يقام ضد القاضي طارق البيطار، إطلاق كثيف للنار.
وكان أنصار الحزبين تداعوا إلى تنفيذ اعتصام ضد قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، وكانوا بدؤا بالتجمع في منطقة الطيونة استعدادا للتوجه نحو قصر العدل في بيروت حيث يقام الاعتصام.
و تم إطلاق النار على المحتجين، الذي بدورهم قاموا بالبرد على مصادر إطلاق النيران، فيما حضرت سيارات الإسعاف بعد ورود معلومات عن سقوط عدد من الإصابات.
وشهد محيط قصر العدل بالعاصمة اللبنانية بيروت إطلاق نار كثيف من مجهولين، ما أدى إلى سقوط عدد من المصابين وذلك بالتزامن مع انطلاق مسيرات للمشاركة في وقفة أمام قصر العدل (مجمع المحاكم الرئيسي) للمطالبة باستبعاد قاضي التحقيق في انفجار ميناء بيروت البحري طارق البيطار من عمله بالقضية بعد انتقادات حادة تعرض لها من قبل قيادات بحركة «أمل» و«حزب الله».
وتشهد المنطقة توترات حادة وسط مخاوف من تطور الأوضاع إلى اشتباكات بالأسلحة بين فريق مناصر للقاضي البيطار وفريق يطالب بإقصائه، حيث يتهمه الثنائي الشيعي بتسييس التحقيقات في انفجار ميناء بيروت وعدم احترام الأصول الدستورية والقانونية في التحقيق، وهي نفس الاتهامات التي سبق أن وجهها رؤساء الحكومات اللبنانية السابقون للبيطار في بيان رسمي.
وتجمع المتظاهرون في وقت سابق اليوم بمنطقة بربور بمحيط ميدان العدلية وتوجهوا إلى منطقة الطيونة بالقرب من قصر العدل تمهيدا للوقفة الاحتجاجية مع إغلاق الطرق المؤدية لقصر العدل.