حلوى المولد.. من موكب الخليفة الفاطمي إلى عروس وفارس على الحصان
مصطفى الخطيبتعتبر حلاوة المولد شئ هام جدا مع دخول المولد النبوى ومن العادات والتقاليد التى بادت فى المجتمع المصرى والإسلامى عامة ،حيث أن شراء الحلوى من عادات الأحتفال بالمولد النبوى الشريف.
فى هذا الصدد يستعرض لكم موقع محطة مصر بداية صنع حلوى المولد فى مصر زمان..
البداية كانت من القاهرة في القرن الرابع الهجري مع دخول الفاطميين لـ"المحروسة" عام 973، وأجمعت أغلب الروايات على أن صناعها استوحوا الفكرة والأشكال من موكب الخليفة الفاطمي الذي كان يجوب الشوارع ويوزع الحلوى بكميات كبيرة على الناس والجنود يوم المولد النبوي الشريف.
وهناك رواية أخرى تقول إن الحاكم بأمر الله كان يحرص على الخروج في موكب يوم المولد النبوي بصحبة زوجته التي كانت ترتدي ثوباً أبيض، ما أهدى مبتكريها فكرة صنع حلوى على هيئة عروس وفارس على الحصان توزع في توقيت مرورهما كل عام، حتى أصبحت عادة مصرية وطقسا يرتبط بالمولد النبوي.
مع مرور الأيام أصبحت صناعة الحلوى جزءا من التاريخ والثقافة والفلكلور المصري، ورغم أنها شُكلت في البداية على هيئة حصان أو عروس توزع على الأطفال، فإن المصريين أدخلوا عليها تعديلات وأضافوا الألوان لتلائم كل فئات الشعب.
- والحمصية والفولية والملبن حلويات المولد الأشهر على مر العصور، لكن حاليا تطورت الصناعة وأصبحت هناك أصناف مُستحدثة فحواها المكسرات مثل البندق والفستق والكاجو أو مضاف إليها قمر الدين والمشمش المجفف والكريز والقراصيا، بهدف جذب المستهلك بقطع ذات ألوان مبهجة وطعم لذيذ.