5 معلومات عن ميدان الأبطال بالعاصمة بودابس الذي زاره السيسي
عمرو فرغلي
قال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وضع اكليل من الزهور بالنصب التذكاري بميدان الأبطال بالعاصمة بودابست.
- ساحة الأبطال "ميدان الأبطال" في بودابست يُعرف بـ"نصب الألفية " حيث يعد حد الميادين المهمة في العاصمة المجرية "بودابست"
اقرأ أيضاً
- محافظ قنا يكلف الاجهزة التنفيذية بشن حملات تفتيشية مفاجئة علي سائقي الاجرة
- السيسي يضع اكليل من الزهور بالنصب التذكاري بميدان الأبطال بالعاصمة بودابست
- التعليم : حظر التصوير داخل المنشآت التعليمية..بإسثناء هذه الحالة
- التعليم العالي: توقيع بروتوكول تعاون بين مدينة الأبحاث العلمية ومعهد بحوث البترول
- مستجدات المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير الريف. قطاعي الصحة والشباب والرياضة الأبرز
- شاهد.زيارة الرئيس السيسي للمجر
- كلية طب الأزهر بدمياط تستقبل طلابها الجدد وتؤكد على الجد والاجتهاد
- عصام عبد الفتاح: ارفض تعيين أجانب لإدارة التحكيم المصري
- عصام عبد الفتاح: التحكيم ليس أسوأ عنصر في الكرة المصرية.. ولا نلعب كرة قدم مثل أوروبا
- عفت نصار: الكرة المصرية تدور في فلك بعض الأشخاص.. وكنت اتمنى اعلان مواعيد الدوري
- جيلبرتو: مصر ستهزم أنجولا في الجولة القادمة بتصفيات كأس العالم
- مصر للطيران تسير اليوم 62 رحلة لنقل 7407 ركاب
- بدأ إنشاؤه في عام 1896 وانتهى عام 1929، وأخذ اسمه الحالي بعد ذلك.
يقع الميدان في نهاية طريق "أندرساي" والذي يعد أحد مواقع التراث العالمي، ويطل على الميدان مبنيان فنيان مهمان في العاصمة المجرية وهما "متحف الفنون الجميلة وقصر الفنون"، بينما يطل على الميدان عن ناحية شارع أندرساي مبنيان أحدهما مبنى سكني والآخر سفارة صربيا في بودابست والتي كانت سابقًا سفارة يوغسلافيا الاتحادية والتي لجأ إليها رئيس الوزراء المجري السابق أمري ناجي
- في منتصف الميدان يوجد نصب تذكاري ضخم يعرف بـ"نصب الألفية" وهو يمثل قادة القبائل السبعة التي كونت المجر في القرن التاسع الميلادي.
- يحتوي ميدان الأبطال على محطة للمترو تحمل اسمه وتُعد من كبرى محطات المترو بالمدينة، وشهد الميدان مظاهرات عنيفة وأعمال عنف إبان الثورة المجرية عام 1956.
وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في العاصمة المجرية بودابست في قمة مصر والدول الأعضاء في تجمع فيشجراد، والذي يضم كلاً من المجر وبولندا والتشيك وسلوفاكيا" .
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس توجه في بداية جلسات القمة المغلقة بالشكر والتقدير لدولة المجر الصديقة على استضافتها للمرة الثانية على التوالي لقمة مصر ودول تجمع فيشجراد، وهو المحفل الرئاسي الذي تهتم مصر كثيراً بدورية انعقاده للمساهمة في الارتقاء بالتنسيق والتعاون بين مصر ودول هذا التجمع الأوروبي الهام.
من جانبهم، عبر رؤساء دول فيشجراد عن الترحيب بالرئيس والالتقاء بالرئيس مجددا، والحرص على الاستماع إلى رؤية الرئيس تجاه الأوضاع في الشرق الأوسط على خلفية الدور الحيوي الذي تقوم به مصر بقيادة الرئيس نحو استقرار المنطقة، وكذلك شمال أفريقيا والأمن الإقليمي بأسره.
وقد تناول الرئيس من جانبه تطورات الاوضاع في الشرق الأوسط والتحديات العديدة التي تموج بها المنطقة، وعلى رأسها تعدد الأزمات في عدد من الدول وانهيار مفهوم الدولة الوطنية، إلى جانب ضعف مؤسسات تلك الدول التي تعاني من وطأة الأزمات، وهو ما يفرض بذل أقصى الجهود لإنهاء هذا الوضع وتحقيق الأمن والاستقرار والسعي إلى حلول سياسية لتلك الأزمات.
كما أضاف الرئيس أنه في مقدمة التحديات التي تواجه المنطقة، وكذلك أفريقيا، هو خطر الإرهاب وما ينتج عنه من تهديد لمقدرات الدول وأمن شعوبها، وهو التحدي الذي نجحت مصر إلى حدٍ كبير في مواجهته واحتوائه بانتهاج مسار شامل ومتكامل لا يقف عند حدود المواجهات الأمنية، ولكن يتضمن أيضاً الأبعاد الاجتماعية والتنموية والثقافية، وهي وإن كانت مقاربة وطنية، إلا أنها بكل تأكيد تستدعي تضافراً دولياً مخلصاً لدعمها وتعزيزها.
كما أكد الرئيس على أنه بالتوازي مع مكافحة الإرهاب، وما ينجم عنه من زعزعة الأمن والاستقرار، تنشأ موجات الهجرة غير المشروعة، على خلفيات متعددة، من بينها التردي الاقتصادي، وتأجيج الصراعات الداخلية في بعض الدول مثل ليبيا وسوريا والعراق واليمن من خلال تدخل بعض الدول الإقليمية في الشئون الداخلية لهذه الدول وتأليب الهويات المختلفة ضد بعضها سواء كان هذا الاختلاف في الدين أو المذهب أو العرق؛ الأمر الذي يتسبب في موجات ضخمة من اللجوء والنزوح، مشدداً على أن مواجهة الهجرة غير المشروعة بفاعلية تتطلب في المقام الأول معالجة جذورها ومسبباتها قبل أعراضها، وفي مقدمتها تسوية الصراعات الإقليمية، والتصدي بحزم ووضوح لمحاولات بعض الدول استغلال هذه الصراعات لاستعادة الدولة الوطنية ومؤسساتها مقاليد الأمور في هذه الدول، مما يتطلب موقفاً قوياً من مختلف الدول والكيانات، ومن بينها الاتحاد الأوروبي، رغم نجاح الجهود المصرية أكثر من غيرها في وقف الهجرة غير المشروعة عبر حدودنا البحرية بشكل تام منذ عام ٢٠١٦
وفيما يتعلق بالفكر المتطرف، أوضح الرئيس أنه ينبع بالأساس من ترجمة لفهم خاطيء لصحيح الدين وقيمه السمحاء التي تقوم على التنوع وتقبل الآخر والسعي للبناء والخير للجميع.