رئيس المجر يقيم مأدبة عشاء بحضور السيسي
عمرو فرغلياستقبل الرئيس المجري "يانوش أدير" الرئيس عبد الفتاح السيسي حيث اقم رئيس المجر مأدبة عشاء للرئيس السيسي .
وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في العاصمة المجرية بودابست في قمة مصر والدول الأعضاء في تجمع فيشجراد، والذي يضم كلاً من المجر وبولندا والتشيك وسلوفاكيا" .
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس توجه في بداية جلسات القمة المغلقة بالشكر والتقدير لدولة المجر الصديقة على استضافتها للمرة الثانية على التوالي لقمة مصر ودول تجمع فيشجراد، وهو المحفل الرئاسي الذي تهتم مصر كثيراً بدورية انعقاده للمساهمة في الارتقاء بالتنسيق والتعاون بين مصر ودول هذا التجمع الأوروبي الهام.
اقرأ أيضاً
- إنجلترا تسقط في فخ التعادل مع المجر
- غدا.. دوليو الزمالك يتوجهون إلى كينيا
- مسجل خطر يقتل زوجة شقيقه وطفلتها في المنوفية
- محمد صلاح يضع ميلان في أزمة
- أبرزها مباراة الزمالك.. محمد الشناوي يغيب عن 5 مباريات مصيرية للأهلي
- تجديد حبس قيادي إخواني بقنا بتهمة نشر الشائعات وتحريض المواطنين
- مصرع شاب وإصابة آخر أسفل عجلات قطار قوص
- اتحاد الكرة يرفع بدلات الحكام
- ضبط تشكيل عصابي تخصص في السرقه بالإكراه بأبو تشت
- إصابة مزارع بطلق ناري في تجدد خلافات ثأرية بين عائلتين بقنا
- مصرع شخص وإصابة اثنين إثر سقوط كوبري مشاة حديدي بطور سيناء
- 18 لاعبًا في قائمة المصري لمواجهة بطل أوغندا
من جانبهم، عبر رؤساء دول فيشجراد عن الترحيب بالرئيس والالتقاء بالرئيس مجددا، والحرص على الاستماع إلى رؤية الرئيس تجاه الأوضاع في الشرق الأوسط على خلفية الدور الحيوي الذي تقوم به مصر بقيادة الرئيس نحو استقرار المنطقة، وكذلك شمال أفريقيا والأمن الإقليمي بأسره.
وقد تناول الرئيس من جانبه تطورات الاوضاع في الشرق الأوسط والتحديات العديدة التي تموج بها المنطقة، وعلى رأسها تعدد الأزمات في عدد من الدول وانهيار مفهوم الدولة الوطنية، إلى جانب ضعف مؤسسات تلك الدول التي تعاني من وطأة الأزمات، وهو ما يفرض بذل أقصى الجهود لإنهاء هذا الوضع وتحقيق الأمن والاستقرار والسعي إلى حلول سياسية لتلك الأزمات.
كما أضاف الرئيس أنه في مقدمة التحديات التي تواجه المنطقة، وكذلك أفريقيا، هو خطر الإرهاب وما ينتج عنه من تهديد لمقدرات الدول وأمن شعوبها، وهو التحدي الذي نجحت مصر إلى حدٍ كبير في مواجهته واحتوائه بانتهاج مسار شامل ومتكامل لا يقف عند حدود المواجهات الأمنية، ولكن يتضمن أيضاً الأبعاد الاجتماعية والتنموية والثقافية، وهي وإن كانت مقاربة وطنية، إلا أنها بكل تأكيد تستدعي تضافراً دولياً مخلصاً لدعمها وتعزيزها.