رئيس الوزراء يزور منطقة إسنا التاريخية ويرصد 250 مليون جنيهاً لإعادة إحياء تلك المنطقة
عقب تفقد مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بقرية الدير التابعة لمركز إسنا بمحافظة الأقصر، قام الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والوفد المرافق له، بزيارة منطقة إسنا التاريخية.
وشملت الجولة تفقد سوق إسنا السياحي الذي يضم مجموعة من البازارات السياحية تم إنشاؤها منذ خمسينيات القرن الماضي، حيث أجرى مدبولى حوارا مع أصحاب البازارات الذين أشادوا بالمشروعات التى تنفذها الدولة، وطالبوا باستكمال تطوير سوق إسنا، مثلما تم فى وكالة الجداوى، ووعدهم مدبولى بالاستجابة لمطلبهم.
اقرأ أيضاً
- رئيس الوزراء لطلاب الأقصر: يجب اتباع الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا
- رئيس الوزراء: نسعى إلى توفير سكن لائق وكريم للمواطنين بمختلف المناطق
- العناني: انتهاء المرحلة الأولى من مشروع ترميم قاعة الأساطين الكبرى بمعابد الكرنك
- مدبولي: الدولة تقدم كل الإمكانيات للترويج السياحي لمحافظة الأقصر
- رئيس الوزراء يستعرض عناصر المبادرة الرئاسية ”حياة كريمة” مع شركاء التنمية
- رئيس الوزراء يناقش ضوابط وآليات تنظيم السوق العقارية
- مدبولي: توجيهات رئاسية بدعم وتحفيز قطاع الصناعة
- رئيس الوزراء: دفع الاستثمار يدعم الاقتصاد الوطني ويضاعف فرص العمل
- رئيس الوزراء يستقبل نظيره اليمني بمطار القاهرة
- رئيس الوزراء يستعرض مستجدات إعادة هيكلة قطاع الطيران المدني
- التشيك . رئيس الوزراء بابيتش يقر بالهزيمة في الانتخابات البرلمانية
- رئيس الوزراء يوجه بسرعة الانتهاء من مشروع تطوير بحيرة عين الصيرة
وقدم حسين الحداد، مدير عام آثار إسنا وارمنت، شرحاً حول المنطقة، حيث أوضح أن سوق إسنا السياحي ينتهي بوكالة الجداوى، التى تم إنشاؤها في عصر محمد علي باشا، وفي مواجهتها معبد خانوم باسنا، وعلى يسار السوق سوق القيثارية التجاري.
وقال الحداد إن وكالة الجداوي تأسست عام ١٧٩٢ م على يد حسن بك الجداوي، الذي استقر في إسنا، وكان والي جدة، ومن هنا جاءت تسمية الجداوي، وهي وكالة تجارية كانت بمثابة همزة وصل بين جنوب أفريقيا ومصر لتبادل السلع والتجارة، وتتكون من طابقين الأول مجموعة حوانيت لعرض السلع والطابق الثاني لمبيت التجار، وقد كانت بمثابة منشأة تجارية فندقية وتدهورت، مضيفاً أن عام 2018 شهد بدء مشروع متكامل لترميم الوكالة لتضم عدة مشروعات تجارية.
وأضاف مدير عام آثار إسنا وارمنت أن معبد خانوم باسنا يجري فيه حالياً أعمال التطوير لإظهار الألوان وإعادة اكتشاف الرسومات الخاصة بتيجان الأعمدة، وسقف المعبد، تحت إشراف وزارة السياحة والآثار بأياد مصرية، وفريق مرممي الوزارة، ويوجد في حرم المعبد أنقاض كنيسة تعود للعصر القبطي.
وأضاف أن بالمنطقة بانوراما أثرية، حيث تضم كذلك سوق القيثارية الذي تأسس في القرن الـ ١٩ ، ومعصرة زيوت ، وهي من أهم المعاصر في صعيد مصر، من حيث التصميم كما تضم المنطقة نحو ٣٠ منزلاً كنماذج لبيوت ذات طراز معماري إسلامي متميز، فضلاً عن وجود عدد كبير من المآذن أهمها مأذنة المسجد العمري ، ما يمثل تتابعا حضاريا، يضم كل الحضارات.
ووجه رئيس الوزراء برصد 250 مليون جنيه لإعادة إحياء منطقة إسنا التاريخية، ضمن المشروعات الكبرى التي تنفذها الدولة بالمناطق الأثرية وضمن خطة الترويج لمحافظة الأقصر في ثوبها الجديد، لاستعادة مكانتها كوجهة سياحية وأثرية للزائرين من مختلف دول العالم.
من جانبهم تقدم أصحاب البازارات بالمنطقة بالشكر لرئيس الوزراء، وأعربوا عن تفاؤلهم بهذه الزيارة، وطالب احدهم باستغلال الظهير الصحراوي للمدينة في مشروعات الإسكان ومشروعات لتشغيل الشباب، ووعده رئيس الوزراء بتنفيذ ذلك وان ذلك مأخوذ في الحسبان.