تفاصيل كلمة الرئيس السيسي أمام مؤتمر حماية التنوع البيولوجي بالصين
عمرو فرغليأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الثلاثاء أن العالم يعيش اليوم مرحلة دقيقة؛ تتطلب بذل جهود حثيثة للتكاتف لمواجهة التحديات الجسام التي زادت من حدتها جائحة كورونا في وقت لا يزال فيه التعامل جاريا مع آثارها السلبية على مختلف المستويات.
وأعرب الرئيس السيسي في كلمة ألقاها عبر تقنية الفيديو كونفرانس أمام مؤتمر الأمم المتحدة لحماية التنوع البيولوجي في الصين- عن شكره لجمهورية الصين الشعبية الصديقة على حرصها على عقد هذه الدورة من المؤتمر، رغم كل التحديات التي باتت تواجه العمل متعدد الأطراف على أثر تداعيات جائحة كورونا.
وقال الرئيس السيسي إن تقرير التقييم العالمي الأخير لحالة التنوع البيولوجي، الصادر عن المنبر الحكومي الدولي للعلوم والسياسات التنوع البيولوجي؛ دق ناقوس الخطر إزاء التدهور السريع الذي يشهده التنوع البيولوجي في السنوات الأخيرة، والذي أصبح ينذر بكارثة عالمية؛ ما لم تعزز دول العالم أجمع من جهودها لتغيير أنماط الاستهلاك والإنتاج وجعلها أكبر استدامة وأكثر وعيا بأهمية الحافظ على التنوع البيولوجي وسلامة الانظمة الحيوية لمستقبلنا على هذا الكوكب.
اقرأ أيضاً
- اليوم.. استئناف محاكمة المتهمين بقتل موظفة بمديرية التربية والتعليم
- شوقي يستقبل سفير فنلندا لبحث أوجه التعاون المشترك في مجال تطوير التعليم
- بدء تسكين طلاب وطالبات جامعة الأزهر بالوجه القبلي غدًا الأربعاء
- مع تغيرات حالة الطقس اليوم.. الرعد صوت «صرصار» يقتل البشر
- النيابة تجدد حبس مدير مالى سابق استولى على 4.5 مليون جنيه بالإسكندرية
- القبض علي المتهم بقتل شاب بمنطقة السوق الفوقانى فى قنا
- قراران جمهوريان بتعيين معاونين للنيابة العامة
- تعرف على أهمية زيارة السيسي للمجر والمشاركة في قمة دول تجمع ”فيشجراد” مع مصر
- شاهد.. كلمة الرئيس السيسي أمام أعمال مؤتمر التنوع البيولوجي بالصين
- 8 رسائل من الرئيس السيسي خلال مؤتمر التنوع البيولوجي بالصين
- السيسي: مصر طرحت مبادرة لتحقيق التكامل بين جهود الحفاظ على التنوع البيلوجي ومواجهة تغير المناخ
- السيسي: رغم تحديات كورونا استطاعت الرئاسة المصرية لمؤتمر التنوع البيولوجي تحقيق إنجازات ملموسة
وأكد الرئيس السيسي أن مصر عملت، بجهد دؤوب، منذ مؤتمر أطراف شرم الشيخ في عام 2018، على إطلاق مرحلة جديدة للعمل الجماعي؛ لصياغة إطار عالمي للتنوع البيولوجي لما بعد 2020، ووضع أهداف قابلة للتحقيق مدعومة بأليات واضحة للتنفيذ.
ولفت إلى أن مصر استطاعت -خلال رئاستها للمؤتمر، رغم التحديات التي مثلتها جائحة كورونا خلال العامين الماضيين- تحقيق إنجازات ملموسة على هذا الصعيد، معربا عن أمله في أن تشهد الفترة القادمة؛ تنفيذا فعالا لتلك الأهداف؛ يعوض ما لم يتم تحقيقه خلال السنوات العشر الماضية.
وأكد الرئيس السيسي أن مصر سارعت -في عام 2018- لطرح مبادرة طموحة بين مختلف جوانب العمل البيئي؛ لتحقيق التناغم والتكامل بين جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي ومواجهة تغير المناخ وتداعياته السلبية، ووقف تدهور التربة وتصحر الأراضي؛ إيمانا منها بما لهذه الجهود مجتمعة من أثر إيجابي على صحة الإنسان وتحقيقه التنمية الاقتصادية الشاملة.
وقال الرئيس السيسي "إن مصر إذ تشرف بتسليم رئاسة المؤتمر إلى جمهورية الصين الشعبية الصديقة؛ فإنها واثقة من قدرة الجانب الصيني على مواصلة هذا العمل المهم الذي تطمح إليه شعوبنا لحماية التنوع البيولوجي والنظم الحيوية على كوكبنا".
وأعرب الرئيس عن تطلعه نحو مواصلة العمل مع الصين -خلال العامين القادمين- لتحقيق هذا الهدف، متمنيا للجانب الصيني النجاح والتوفيق في تحقيق أهداف الاتفاقية وصيانة الأمانة التي نحملها للأجيال القادمة.
وجاءت ابرز رسائل الرئيس :
قال الرئيس السيسي نعيش اليوم مرحلة حقيقية في تاريخ البشرية يتطلب التكاتف لمواجهة التحديات الجسام .
كما تقدم الرئيس السيسي بالشكر لجمهورية الصين الصديقة على حرصها على عقد هذة الدورة رغم التحديات التى تواجه العمل متعدد الأطراف.
كما أكد الرئيس السيسي أن تقرير التقيم العالمي الاخير لحالة التنوع البيلوجي يدق ناقوس الخطر إزاء التدهور السريع الذي يشهدة التنوع البيلوجي.
كما أكد الرئيس السيسي ان التقيم العالمي لحالة التنوع البيلوجي يتنذر بكارثة عالمية ما لم تعززدول العالم جهودها لتغير أنماط الاستهلاك والإنتاج.
وقال الرئيس السيسي أنه على الرغم من التحديات التى مثلتها جائحة كورونا فقد استطاعت الرئاسة المصرية للمؤتمر تحقيق إنجازات ملموسة
وقال الرئيس السيسي: نأمل أن تشهد الفترة القادمة تنفيذا فعالا لتلك الأهداف يعوض ما لم يتم تحقيقة خلال السنوات العشر الماضية.
واضاف الرئيس السيسي: مصر طرحت مبادرة طموحة لتحقيق التناغم والتكامل بين جهود الحفاظ على التنوع البيلوجي ومواجهة تغير المناخ.
وقال الرئيس السيسي : نتطلع إلى مواصلة العمل مع الصين خلال العامين القادمين لتحقيق أهداف الاتفاقية وصيانة الأمانةالتى نحملها للأجيال القادمة.