10 معلومات عن قمة دول تجمع ”فيشجراد” مع مصر
عمرو فرغلي
يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم إلى العاصمة المجرية بودابست للمشاركة في قمة دول تجمع "فيشجراد" مع مصر، حيث يضم التجمع كلًا من المجر والتشيك وسلوفاكيا وبولندا.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن مشاركة مصر في قمة مع تجمع "فيشجراد" تأتي للمرة الثانية عقب عام ٢٠١٧، حيث تعكس حرص الجانبين على تطوير العلاقات بينهما، والتباحث بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
اقرأ أيضاً
- علي طريقة شخلل علشان تعدي: طالب يطعن زميلة بسلاح ابيض والنيابة تطلب التحريات بمدينة السلام
- للمرة الثانية..السيسي أول رئيس عربى وشرق أوسطى يشارك في قمة دول تجمع ”فيشجراد”
- حادث تصادم سيارتين ومصرع شخصين وإصابة 6 بطريق الأربعين بقنا
- تعرف على أسعار العملات الأجنبية اليوم الإثنين 11/10/2021
- إرتفاع أسعار الذهب اليوم الإثنين 11/10/2021
- محاكمة مفتي جبهة النصرة وجند الأقصى .. اليوم
- السفير حجازي : مجلس الأمن سيمنح مصر كافة الحقوق للدفاع عن أمنها المائي بالشكل الذى تراه مناسبا
- نصر علام : مرور الوقت في ملف سد النهضة ليس في صالح مصر
- المسؤولية الان مناصفة بين الاب والام...علا رشدي عن زوجها الفنان أحمد داود ودوره في تربية الابناء
- كيف تتعامل علا رشدي مع ” زن ودبدبة” الاطفال
- علا رشدي للميس الحديدي : كنا بنلعب بـ” باربي ” في سن 13 سنة
- علا رشدي عن تجربة التعليم الاونلاين : ”مأساة ”العيال ماتعودوش عليها غير أخر السنة
ومن المقرر أن تتناول القمة عددًا من الموضوعات، وعلى رأسها دور مصر في منطقة الشرق الأوسط، والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وأمن الطاقة، وبحث فرص تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية والسياحية بين الجانبين، فضلًا عن سبل تطوير التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي، الذي تتمتع دول التجمع بعضويته.
وأضاف المتحدث الرسمي أن زيارة الرئيس إلى بودابست ستشهد أيضًا عقد مباحثات ثنائية مكثفة مع كبار المسؤولين المجريين في مقدمتهم رئيس الوزراء المجري "فيكتور أوربان"، والرئيس المجري "يانوش أدير"، لبحث تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين الصديقين، فضلًا عن التعاون والتنسيق على الصعيدين الدولي والإقليمي
وأبرز المعلومات عن القمة:
- تعكس قمة "فيشجراد ومصر" حرص الجانبين على تطوير العلاقات بينهما، والتباحث بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك حيث من المقرر، أن تتناول عدداً من الموضوعات، وعلى رأسها دور مصر في منطقة الشرق الأوسط، والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية وأمن الطاقة وبحث فرص تطوير العلاقات التجارية والاستثمارات بين الجانبين، فضلاً عن سبل تطوير التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي، الذي تتمتع دول التجمع بعضويته.
- تعد مصر أول دولة من الشرق الأوسط تدعى لحضور هذه القمة، والدول التي سبق لها الحضور بالقمة اليابان وألمانيا.
- تعد التكتل السياسى والاجتماعى والثقافى لدول أوروبا الوسطى خاصة أن تلك الدول تحظى بثقافات شبه متقاربة تعد إحدى القوى المؤثرة داخل الاتحاد الأوروبي بعد مجموعة العشرين،والدول الأربع في قمة "فيشجراد" هي بلدان مؤيدة للطاقة النووية وتسعى إلى توسيع أو العثور على صناعة للطاقة النووية.
- أطلق اسم التجمع على اسم مدينة "فيشجراد" الواقعة فى شمال العاصمة المجرية بوادبست، على الضفة اليمنى من نهر الدانوب تلك التى اجتمع فيها زعماء التحالف للمرة الأولى فى 15 فبراير 1991م.
- نجحت مصر فى استخلاص مواقف دولية من قبل دول المجموعة، مؤيدة للنهج المصرى فى السياسة الداخلية خاصة سلوكها إزاء مكافحة العنف والتطرف والإرهاب، وكانت دول المجموعة بلا استثناء من الأطراف الأوروبية المرحبة بالانتقال السياسى عام 2013.
- فى ديسمبر 2016 استقبل سامح شكرى وزراء خارجية مجموعة فيشجراد فى إطار تثبت آليات التشاور بين مصر والمجموعة فى ظل إستراتيجية "فيشجراد مصر" ما يعنى أن مصر تضع هذه المجموعة ضمن أهم أولوياتها فى السياسة الخارجية.
- لم توجه دول المجموعة أى دعوة إلى أى طرف خارجى من ذى قبل سوى ألمانيا واليابان ومصر ما يشير إلى أن مصر ثالث أهم دولة بالعالم من المنظور الفيشجرادى، ويعد الرئيس السيسى، أول رئيس عربى وشرق أوسطى، يتلقى الدعوة من المجموعة للحضور، وبالتالى يصبح أهم زعيم عربى وشرق أوسطى من وجهة نظر الدول أعضاء المجموعة.
- تستهدف مصر الاستفادة من التجارب الاقتصادية لدول المجموعة، خاصة أن كل الدول الأربع الأعضاء فى المجموعة من الدول ذات الدخول العالية والاقتصاد المستقر، وتحظى بفرص استثمارية كبيرة، ومن الدول التى حققت قفزات اقتصادية فى غضون أعوام قليلة.
- تعتبر دول المجموعة المناطق السياحية المصرية على رأس المقاصد الترفيهية والأثرية، التى يجب زيارتها على مستوى العالم، ويعتبر مواطنو تلك الدول شواطئ البحر الأحمر أهم مناطق بحرية سياحية فى العالم ولذلك تسعى السياسية المصرية إلى زيادة أعداد السائحين من مواطنى تلك الدول لدعم القطاع السياحى.
- يعول المسئولون فى دول المجموعة على التعاون الاقتصادى مع مصر خاصة أن آليات التنسيق الاقتصادى شملت دراسات جديدة للتعاون فى مجالات الزراعة ومعالجة المياه والسكك الحديدية وإنتاج الآلات والسياحة والسياحة العلاجية، فضلًا عن تشجيع الشركات على إقامة مشروعات مشتركة وفتح أسواق ثالثة فى الشرق الأوسط وإفريقيا إلى جانب الاهتمام بنقل التكنولوجيا من خلال إقامة مشروعات مشتركة بين القاهرة ودول فيشجراد.