هل يمكن التخلي عن الدروس الخصوصية؟.. ”أولياء أمور مصر” ترد
محمد سالمبعد العديد من المشاكل التي أثارتها سرادب الدروس الخصوصية تحت الأرض، والتى اكتشفتها وزارة التربية والتعليم، واستنكرها وزير التعليم الدكتور "طارق شوقي" كذلك، مشيرا إلى أن الكثير من المعلمين أصحاب الدروس الخصوصية لا يمتكلون تصريح بممارسة المهنة، كما أن بعضهم غير مؤهل لإعطاء الدروس أو القيام بالعملية التعليمية.
طرحت داليا الحزاوي مؤسسة جروب "ائتلاف أولياء أمور مصر"، سؤالًا لأولياء الأمور عبر الجروب الخاص بهم على فيسبوك، قائلة : " تفتكروا الدروس الخصوصية قلت ولا زادت الايام دي
وهل فعلا ممكن يجي يوم ونستغني عنها، وإيه السبب في وجود الدروس الخصوصية في جميع المراحل".
أكدت الحزاوي، أن هناك إجماع في الإجابات بأن الدروس الخصوصية زادت وأسعارها كذلك وأن المدرسة غاب دورها حيث قال ولي أمر :"أكيد الدروس زادت وبقت في كل المواد مش جزء منها زي زمان بالإضافة أن الثانوية العامة ساعات بتحتاج أكتر من مدرس للمادة".
اقرأ أيضاً
- جامعة بني سويف تواصل استعداداتها لاستقبال 86 ألف طالب للعام الدراسي الجديد
- حقيقة تقسيم أيام حضور الطلاب داخل المدارس خلال العام الدراسي الجديد
- بعد سرداب سناتر الدروس فى كفر الشيخ.. ”وزير التعليم” يستنكر غفلة أولياء الأمور
- تعرف على الخطة الوقائية في المدارس للعام الدراسي الجديد 2021
- رئيس جامعة القاهرة يشدد على الانتهاء من إعداد كل مقررات الفصل الأول ”إلكترونيا”
- ”التعليم” تستعرض الخطة الوقائية للعام الدراسي الجديد 2021
- بالخطوات.. طريقة الحصول على نتيجة تحويل الطلاب بين المدارس إلكترونياً
- استعدادا لبدء الدراسة.. رئيس جامعة القاهرة يوجه بتكيف حملات الطلاب والأساتذة والعاملين
- كيف نستعد للعام الدراسي الجديد.؟. مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر تجيب
- وزير التعليم العالي يعقد اجتماعًا حول مشروع رفع كفاءة فرق التمريض بالمستشفيات الجامعية|صور
- قطاع المعاهد الأزهرية يدشن برنامج «AATAGs» بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني
- «التعليم» تعلن سداد مصروفات المدراس بالرقم القومي بهذه الطريقة
وأضاف قائلأ:" النقطه الثانية والثالثة غياب دور المدرسة وتهميش دور المعلم بالإضافة أن المناهج لا تناسب سن الأولاد في المرحله الابتدائية أما الثانوية فلا حرج وهي أساسا مفيهاش حضور مدارس من زمان ولا ثالثة إعدادي، حتى نستغني عن الدروس إحنا فعلا كان في مواد الطالب بيكتفي بشرح المدرسة وبمدرس فصله لكن دلوقتي صعب بجد، أحلامنا إن المدرسة ترجع لدورها والمعلم ترجع ليه صلاحياته وتتعدل رواتبهم ويبقي في مجاميع جوا المدرسة ثم الرقابة".
و أكد ولي أمر آخر : "طول ما فيش مدرسة بالمفهوم الحقيقي يبقي الدروس حتستمر،
و زادت بالفعل بطريقة مستفزة والمدرسين يستغلوا الفرص وأسعار الدروس نار وكل ما المنهج بيكون أصعب كل ما المدرسين بيستفادوا من الدروس أكتر والضحية ولي الأمر والطالب".
وقالت ولي أمر :" السبب مرتبات ضعيفة للمدرسين تخليهم يشتغلو علي أد فلوسنا .. والسبب التاني مناهج صعبه و طويله".
وتابعت ولي أمر أخرى: "أعمال السنة وعدم الشرح فى المدارس ومعاملة الطلبة بم يرضى الله".
وقالت داليا الحزاوي، إن الدروس الخصوصية ظاهرة يجب البحث عن أسبابها الحقيقية فهي عرض وليست مرض وان الحل ليس بغلق السناتر أو فرض عقوبات علي المعلم، ولكن الحل يكون بالوقوف على الأسباب الحقيقية لوجودها ومحاولة مواجهتها.
وأضافت الحزاوي، أن الدروس الخصوصية من أكبر هموم الأسر المصرية التي تضطر الى توفير الانفاق علي بعض المتطلبات الضرورية من أجل توفير فلوس للدروس الخصوصية بل هناك بعض الأسر تضطر لعمل جمعيات، وبالنظر لأهم الأسباب التي ساعدت على وجود الدروس الخصوصية :
- أن كثافة الفصول العالية لا يستطيع المعلم بسببها أن يدير الفصل كما يجب فيضيع الوقت في اسكات الطلاب وتنظيمهم، ويكون الوقت المتبقي للشرح والتطبيق قليل جدا ويصبح أمر صعب الوقوف على مدى استيعاب الطلاب للحصة.
- المناهج ثقيلة ومكدسة وغير متناسبة مع المدة الزمنية للسنة الدراسية و قصر وقت الحصة الزمني، فنجد أن الطلاب لا يستطيعوا في الحصة التدريب الكافي علي الدرس لذا يذهب الطالب للدرس الخصوصي للحصول على مزيد من التطبيقات والشرح .
- عدم وجود رقابة على أداء المعلم يجعل البعض يتكاسلوا عن أداء مهمتهم بإتقان، في نفس الوقت هناك تدني لمرتبات المعلمين فيلجأ لإجبار الطلاب على أخد دروس خصوصية لديه لزيادة دخله وهناك معلمين يستغلوا درجات أعمال السنة وجعلها وسيلة ضغط على ولي الأمر.
- هناك قصور في تدريب المعلمين ومع قلة التدريب فيضطر ولي الأمر البحث عن معلم مدرب وملم بالنظام الجديد واسلوب الأسئلة في الامتحان المعتمدة على المستويات العليا للتفكير.
واختتمت الحزاوي أن عودة المدرسة لدورها فى توفير مجموعات تقوية واختيار المعلمين المتميزين للمشاركة فيها ويكون أسعارها معقولة تنافسية مع أسعار الدروس الخصوصية، وكذلك الرقابة عليها، تناسب المناهج مع المدة الزمنية للسنة الدراسية فالأهم الاهتمام بالكيف وليس الكم،وبالنسبة للمرحلة الثانوية فنرجو من الوزارة استكمال المنصات المختلفة بكل المواد الدراسية والاهتمام بالمدارس الخاصة فهي شريحة لا يمكن إغفالها وتوفير نماذج استرشادية بصفة مستمرة لتدريب الطلاب على النظام الجديد و يتم بصفة مستمرة تحميل مزيد من الاسئلة والتطبيقات، وعلى ولي الأمر الاستفادة بما تقدمه الوزارة من برامج تعليمية أو منصات مختلفة لعل وعسى يستفيد الطالب منها ويعتمد عليها.