الندوة التثقيفية الـ34.. اللواء سمير فراج يروي للرئيس السيسي المراحل التاريخية لانتصار أكتوبر

تحدث اللواء سمير فرج، أحد أبطال أكتوبر ومدير الشؤون المعنوية الأسبق، عن مراحل نصر أكتوبر المجيد، قائلا: بعد تنحي الرئيس عبد الناصر كان العلم الإسرائيلي في الضفة الشرقية على القناة في 9 يونيو،  ولم يمضي شهر إلا في 1 يوليو 1961 تقدمت القوات المصرية لإحتلال بور فؤاد في معركة سبع ساعات وارتد الإسرائيلين ولم يحققوا هدفهم، وفي 21/10/1967 دمرت السفينة المصرية إيلات في بور سعيد وأغرقت وعليها 100 فرد من الإسرائيلين.

وقال اللواء سمير فرج خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة الـ 34 للقوات المسلحة بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي: بعد هزيمة 1967 قامت القوات المصرية ببناية قواتها الدفاعية والتخطيط لتحرير سيناء والمشاكل التي واجهتهم هو الساتر الترابي الذي يرتفع لعشرين متر وكان من المفترض أن يتم هدم هذا الساتر، وتم تقديم فكرة خراطيم المياه وفي اربع ساعات تم تنفيذ الفكرة واقتحام خط برليف في ذلك الوقت وانشئ هذا الخط 31 نقطة حصينة.

وتابع: مكون الخط من يواتر ترابية والمدفعات والأسلاك المانعة البالغ عددها 6 وعربنا قناة السويس بالقوارب وكل جندي لديه علم بما سيقوم به، وتم عمل السلالم الحبال وفي السادس من أكتوبر تم الهجوم في الساعة الثانية وفي 6 ساعات عبرنا قناة السويس.

وواصل حديثه: يوم 7 أكتوبر كان يوجد 200 ألف جندي على الضفة الشرقية للقناة ، وفي ال9 اكتوبر اعلنت جولدا مائير هزيمة اسرائيل قائلة لن نستطيع هزيمة المصريين وايقافهم.

وأكمل: الجينرال شارون سئل على قناة البي بي سي عن هجوم المصريين في الصيام وغيرها واعترف أن المفاجئة بالنسبة لإسرائيل كانت الجندي المصري وأنه يختلف عن ما قابلة في النكسة وقال أنه إذا دخلوا حرب مقبلة مع المصريين احذروا يا اسرائيل أنكم ستقابلوا جندي لم تقابلوه من قبل.

ويشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي الندوة التثقيفية ال34 للقوات المسلحة المصرية بمناسبة الإحتفال بذكرى نصر أكتوبر العظيم، في مركز المنارة للمؤتمرات بالتجمع الخامس.

وتحيي القطاعات الثقافية في مصر ذكرى انتصارات أكتوبر بطرق شتى ومنها مكتبة الإسكندرية التي تطلق اليوم مسابقة من متحف السادات والذي يعد الأول من نوعه عن الرئيس الراحل في مدينة الإسكندرية وهو ما يأتي في إطار توثيق المكتبة لتاريخ مصر الحديث والمعاصر حيث تم تخصيص جناح كامل له بجوار القبة السماوية.