ذكرى أول عملية سطو.. حكاية جيسي جيمس أشهر إجرامي في العالم
آية ممدوح سعيدهي من أغرب المناسبات التي قد نسمع عنها، والتي يتم إحياؤها في العالم، حيث يصادف اليوم أول عملية سطو بنك في 13 فبراير 1866، وذلك نسبة إلى اللص الأسطوري جيسى جيمس الذي نجح في سرقة بنك عام 1866 للمرة الأولى في العالم في الولايات المتحدة الأمريكية. فما الحكاية؟
بدأت قصة جيمس الإجرامية المولود عام 1847، عندما حارب في صفوف الجنوبيين فى الحرب الأهلية الأمريكية وكان وقتها عضوًا في عصابة بلودى بيل، وفى نفس الحرب قاتل شقيقه فرانك، وبعد انتهاء الحرب استسلمت جميع الجماعات المقاتلة، وأشيع وقتها أن جيسى أصيب بطلق ناري خلال الهدنة، تسبب هذا الحادث في تحويل وجهة حياته بنسبة 180 درجة. حيث قرر الاتجاه إلى عالم الجريمة، وبدأ حياته الإجرامية بحادث سطو كان يعتبر فريدًا من نوعه آنذاك ويمثل نقله وجرأة غريبة في عالم الجريمة بعد قيامة بالسطو على بنك أمريكا في 13 فبراير من عام 1866 وسرقته.
ثم أسس جيمس عصابة عام 1867 تخصصت في سرقة المصارف والقطارات والقتل والسطو وهاجمت عربات البريد والمحال والناس، وكانوا يتفاخروا بأنهم لم يسرقوا صديقًا أو قسًا أو جنوبيًا أو أرملة.
وفي 1881 وضع، توماس كريتندن،حاكم ميسوري مكافأة قدرها 10 آلاف دولار لمن يقبض على "جيسى" حيًا أو ميتًا، وكان وقتها "جيسي" يعيش في سانتى جوزيف تحت اسم مستعار هو توماس هوارد.
وفى 3 أبريل 1882 قتله أحد أعضاء عصابته وأكثرهم إعجابا به، وهو روبرت فورد من أجل الجائزة وكان جيسى في حياته ومماته محط إعجاب الفقراء البيض، وأغلب السود في أمريكا، حيث رأوا فيه لصًا نموذجًا على غرار روبين هود.