«يُستخدم في جرائم إرهابية».. دعوى قضائية لمنع ارتداء النقاب بالمدارس
مصطفى الشندويليتقدم المحامي سمير صبري، اليوم الثلاثاء، بدعوى مستعجلة أمام محكمة القضاء الإداري، لمنع ارتداء النقاب في المدارس الحكومية والخاصة والدولية.
وأوضح “صبري” في بلاغه: “أن للنقاب قدسيته في أذهان العديد من المصريين، ولكن في الآونة الأخيرة استغله البعض في ارتكاب العديد من الجرائم، بل امتد الأمر لاستخدامه في جرائم إرهابية، وعلى ضوء ذلك أصدرت محكمة القضاء الإداري حكمًا يؤيد قرار رئيس جامعة القاهرة بحظر ارتداء النقاب للعاملين، وتم تأييده بالإدارية العليا، وجاءت أسباب الحكم تفصيلية شارحة لمنع ارتداء النقاب أثناء العمل بالجامعات، مؤكدة أن القرار لا يشوبه إساءة استعمال السلطة، وردت المحكمة على الدفع بأن قرار جامعة القاهرة جاء مخالفًا للشريعة الإسلامية وحرية العقيدة، مؤكدة أن هذا غير صحيح، لأن المحكمة الدستورية العليا انتهت في قضائها أن زي المرأة يخرج على الأمور التعبدية”.
اقرأ أيضاً
- رئيس الوزراء يتابع أعمال تطوير المناطق المحيطة بالمواقع الأثرية بالجيزة
- إحالة عصابة «أبوعبدالله» لتزويج القاصرات إلى محكمة الجنايات
- كارتيرون يكشف للزمالك حقيقة رحيله إلى الإمارات
- إعدام المتهم بقتل وهتك عرض ”الطفلة ريماس” بالمنصورة
- ضبط قائد سيارة وبحوزته 3 طن دقيق بلدي مُدعم
- ضبط 1,5 طن زيت طعام بدون بيانات بمحافظة الجيزة
- ببنطال أسود شفاف .. هيفاء وهبي في جلسة تصوير مثيرة على «الفيراري»
- ضبط 36 ألف عبوة أدوية مجهولة المصدر بمحافظة الغربية
- ضبط 4 طن أعلاف حيوانية مجهولة المصدر بمحافظة الشرقية
- بالخطوات.. طريقة الحصول على نتيجة تحويل الطلاب بين المدارس إلكترونياً
- طلعت يوسف يشترط اختبار مدافع سوهاج قبل حسم الصفقة
- ضبط 7,8 طن مصنعات لحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمي
وأضاف: أن لـ ولي الأمر السلطة الكاملة في تحديد رداء المرأة، وأن تنظيم جهة الإدارة للزي لا يخالف حرية العقيدة، وإنما يدخل في دائرة التنظيم المباح، وأكده أيضًا الشيخ شوقي عبد اللطيف، وكيل أول وزارة الأوقاف قال إن الحجاب فريضة إسلامية نص عليها الكتاب والسنة، والحجاب هو الزي الذي يستر المرأة وهو عبارة عن تغطية الرأس والعنق، أما النقاب فهو فضيلة ومن المباحات، كما أوضح شوقي أنه إذا كان في لبس النقاب خطر على الأمن العام لارتكاب جرائم بسبب التستر به فمن حق ولي الأمر أن يمنعه، لأن من سلطاته تقييد المباح إذا أتي من ورائه ضرر".
وتابع :" ومن هنا من حق من يديرون المؤسسات التعليمية والطبية وغيرها منع النقاب إذا تأتّى من ورائه ضرر، ولقد قرأت كثيرًا في موضوع النقاب ومدى فرضيته وتابعت باهتمام آراء المؤيدين والمعارضين وخاصة المعارضين المتخصصين من شيوخ الأزهر وأساتذته، ولكن للأسف لم أجد في آرائهم الحسم الكافي وخاصة من جانب شيخ الأزهر الذي صرح بعد أزمة النقاب الشهيرة بأنه ليس ضد النقاب بشكل عام ولكنه لم يعجبه أن ترتديه طفلة صغيرة في قاعة الدرس في معهد أزهري للبنات فقط، لم يكن موقف شيوخ الأزهر حازمًا وحاسمًا، لأنه ببساطة إذا لم يكن النقاب من الدين كما يصرحون فكان الأجدى بهم التصدي له بقوة على اعتباره بدعة في الدين، ولكن العكس هو الصحيح والنقاب ينتشر انتشار النار في الهشيم وخاصة في جامعة الأزهر ومعاهده".
واختتم “صبري” دعواه بطلب الحكم بإلزام وزير التربية والتعليم بإصدار قرار بمنع ارتداء النقاب بالنسبة للمدرسين والدارسين والعاملين والإداريين في المدارس الحكومية والخاصة والدولية.