وزير التعليم العالي يشارك في الدورة الـ18 للمائدة المُستديرة الوزارية لمنتدى العلوم والتكنولوجيا
محمد سالم محطة مصرأكد الدكتورخالد عبدالغفار،وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن هناك تحديات عالمية تواجهها الدول في ظل جائحة كورونا، مشيرًا إلى أهمية مفهوم "الابتكار الأخضر"، الذي يعني تمكين النمو المُستدام بيئيًا وإنشاء منتجات وخدمات وأنظمة تنافسية جديدة مُصممة لاستخدام الموارد الطبيعية بأدنى مستوى، لتوفير نوعية حياة أفضل للجميع.
وأشار إلى ضرورة توجه المؤسسات لتبني "الابتكار الأخضر" والحد من إهدار الموارد لما له من تأثيرات سلبية على البيئة، مؤكدًا أن مصر تعتمد على "الابتكار الأخضر" والذي استخدمه الباحثون في الجامعات والمراكز البحثية للحد من التلوث البيئي، والمساعدة في تحقيق ميزة تنافسية تُمكن المؤسسات من تحقيق استدامة بيئية.
اقرأ أيضاً
- جامعة الأزهر تصدر مجلة ”الملتقى” لتعريف الطلاب الجدد بتاريخ الجامعة وأنشطتها
- وزير التعليم العالي يتلقى تقريرًا حول برنامج إعداد القادة بالجامعات المصرية
- خطة وقائية وتطعيم الطلاب.. تعرف على استعدادات التعليم والجامعات لعودة الدراسة
- تعرف على موعد ورابط تقليل الاغتراب لطلاب المرحلة الثالثة 2021
- قرار نهائي .. عدم السماح للطلاب بالدخول إلى الجامعات دون أخذ اللقاح (فيديو)
- وزير التعليم يؤكد.. العام الدراسي فى موعده والحضور ”إجباري”
- جامعة الأزهر تعلن أسماء المقبولين بالمدن الجامعية وتشدد على تلقى لقاح كورونا
- ننشر لكم رابط نتيجة تنسيق المرحلة الثالثة للقبول بالجامعات
- تعرف على موعد ورابط نتيجة تنسيق المرحلة الثالثة للجامعات 2021
- جامعة القاهرة تطلق برامج دراسية حديثة لسد الفجوة المعرفية
- صور | الصحة تنشر أماكن تلقي لقاح فيروس كورونا لطلاب الجامعات والمعاهد
- تعرف على الخطة الوقائية لبدء العام الدراسي الجديد 2021
جاء ذلك خلال مشاركة وزير التعليم العالي اليوم السبت، في الدورة الـ18 للمائدة المُستديرة الوزارية لمنتدى العلوم والتكنولوجيا، والتي تُعقد في اليابان، بحضور لفيف من الوزراء والعلماء وكبار الشخصيات العامة من مختلف دول العالم، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
واستعرض د. خالد عبدالغفار تقريرًا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والذي تناول "النمو الأخضر" نظرًا لقدرته على مواجهة التحديات الاقتصادية والبيئية، وفتح مصادر جديدة للنمو من خلال العديد من النقاط ومن أهمها، تقديم حوافز لزيادة الكفاءة في استخدام الموارد، وذلك عبر تعزيز الإنتاجية وتقليل النفايات واستهلاك الطاقة وإتاحة الموارد للاستخدام بأعلى قيمة ممكنة، وكذلك دعم التعاون والتكاتف بين مختلف المؤسسات، وإنشاء أسواق جديدة من خلال تحفيز الطلب على التقنيات والسلع والخدمات الخضراء، وخلق فرص عمل جديدة، وتعزيز ثقة المُستثمرين من خلال زيادة القدرة على التنبؤ بالمشكلات ووضع حلول لها، والحد من تقلب أسعار الموارد، وتقديم الدعم المالي، والسعي نحو زيادة الإيرادات.
وأوضح د. عبدالغفار أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية وبالتعاون مع المؤسسات الدولية، قامت بإنشاء مراكز أبحاث متميزة للمياه والطاقة المتجددة والأمن الغذائي؛ لمعالجة القضايا الرئيسية للنمو الأخضر بما يتماشى مع "رؤية مصر 2030"، وكذلك إنشاء مركزًا لإنتاج لقاح كوفيد – 19، كما قام المركز القومي للبحوث بصياغة اقتراح حول التجارب السريرية لإنتاج لقاح لفيروس كورونا، بالإضافة إلى إنشاء هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار بهدف تقديم الحلول حول القضايا العالمية ودعم النمو الاقتصادي، ومواجهة التحديات الاقتصادية، مشيرًا إلى قيام العلماء المصريين بتبادل المعرفة والبيانات والأدلة التي تناولت العديد من القضايا الحيوية، خاصةً فيما يتعلق بجائحة كورونا، مشيرًا إلى أن التعاون الدولي ساهم في إنتاج وتطوير لقاحات كوفيد – 19.
ونوه الوزير إلى أن جائحة كورونا تسببت في عزل العديد من دول العالم إلا أن التحول الرقمي ساهم في سد الثغرات التي خلفتها عمليات الإغلاق الإجبارية وإجراءات التباعد الاجتماعي، باستخدام الأدوات والتقنيات الرقمية، مشيرًا إلى قيام مصر بتطبيق نظام التعليم الهجين، الذي يجمع بين التعليم عن بُعد والتعليم وجهًا لوجه، وتطبيق ذلك في الجامعات المصرية والمعاهد.