جدل وتساؤلات .. شبح سعاد حسني في «سيتي ستارز»
د/شيماء صبحي سيتي ستارزعاد لغز قضية وفاة الفنانة سعاد حسني مجددآ تحت الأضواء وأزادت التساؤلات والمحاولات لفك اللغز فأزداد البحث عبر محركات البحث وتصدرت الترند تزامنًا مع واقعة انتحار فتاة مول سيتي ستارز مدينة نصر.
وكان الإعلامي محمود سعد، هو أول ألقى الضوء مرة أخرى على لغز وفاه سعاد حسني "قتل ام انتحار"، حينما تناول واقعة - عبر قناته الرسمية على موقع الفيديوهات يوتيوب - انتحار فتاة مول سيتي ستارز، وأشار إلى الأسباب التي دفعت الفتاة للانتحار بإلقاء نفسها دون خوف أو تردد.
اقرأ أيضاً
- «ورينا القوة» أحدث عروض مسرح مصر
- حمو بيكا يهنئ عمر كمال بمناسبة عيد ميلاده
- غريبة جدا.. لاعب الإسكواش هشام عاشور يحكي قصة زواجه من نيللي كريم
- عمرو عبد الجليل : ”محدش كان معبرني”
- عمرو عبد الجليل يكشف كواليس أول دور تراجيدي في مسيرته الفنية
- عمرو عبد الجليل : أنا أعبط من ابني الصغير وهو ”واكل دماغي”
- لم يكن لى بنت جيران لاحبها ولكن احببت فى المدرسة ...الفنان عمرو عبد الجليل في برنامج سهرانين
- أمينه تكشف سر تخوفها من البحر بالرغم من كونها اسكندرانية
- بعد واقعة فتاة سيتي ستارز .. طالبة تشنق نفسها في نجع حمادي
- تعرف على سر اول قلم في حياة أمينة المطربة الشعبية
- سر بكاء أروى جودة على الهواء بعد رؤيتها هذا المشهد (تفاصيل بالفيديو)
- ”ورق التوت”.. تجربة درامية اجتماعية مختلفة في مصر
وأكد الإعلامي محمود سعد إنه تواصل مع الأطباء النفسيين، مشيرا إلى أنهم أكدوا أن آلام الإنسان النفسية من الممكن أن تتحول لآلام عضوية، وذكر واقعة وفاة سعاد حسني كمثال حيث قال: "على هذا الأساس أكد أساتذة الطب النفسي أن "سعاد" لم تنتحر.
وأوضح سعد في تحليله للقضية أن سعاد حسني عندما صعدت على الكرسي وقفزت من شرفتها. لم تفكر في التخلص من كل الآلام والأوجاع التي تعاني منها، وبالنسبة لها كان ذلك مثل التحليق إلى حياة، وليس الحياة بعد الموت، لأنها لا تفكر في الموت لحظة اتخاذها هذا القرار .
وعلقت المؤلفة "إنجي علاء" زوجة الفنان يوسف الشريف في تغريده عبر حسابها الشخصي بموقع" تويتر " على واقعة انتحار فتاة مول سيتي ستارز أن "فيديو الانتحار مؤذي نفسيًا جدا.. وهي بتبص وراها حسيتها بتدور على منقذ بس مفيش فايدة.. لو بس حد تعرفه كان لحقها وإهتم بيها وقالها كلام يبسطها كان ممكن ينقذها.. يا ريت والنبي محدش يسيب حد حواليه زعلان أو وحيد.. يا ريت نراعي مشاعر بعض ونسمع بعض ونرحم بعض.. يا ريت".
وأكد أحد شهود العيان من موقع حادث سيتي ستارز أن الفتاة ظلت قرابة ٥ ساعات داخل المول، وكانت تبكي بشدة وغيرت مكانها أكثر من مرة وفجأه ألقت بنفسها من الطابق السادس.
ودلت التحريات أن الفتاة تبلغ من العمر ٢٣ عام ، وتسكن بحي الزهور في مدينة نصر.
وأكد دكتور جمال فرويز أستشاري الطب النفسي في تصريحه لمحطه مصر أن أنتحار فتاة المول يرجع إلى حاجه من أثنين، الأولى: معانتها من حاله الإكتئاب مند أسبوعين أو أكثر؛ واصفآ أعراض الأكتاب ببطئ في الحركة وانعدام الشغف وعدم النوم بشكل معتدل أي أنه يصبح قليل أو كثير وكذلك كمية الطعام، وتزداد رغبتها في الانتحار ويرجع ذلك في الأساس لاعتقاد الشخص المكتئب أنه لا قيمه لبقائه على قيد الحياه .
والسبب الثاني والأرجح: أن الفتاه تبلغ من العمر ٢٤ سنه أي أنها في مرحلة المراهقة ويوجد ما يسمى بـ" ضغط المراهق العصابي" ويكون ذلك نتيجة عدم تواصل المراهق مع أسرته وينتج عنه التفكير في التخلص من الذات.
وتابع حديثه أنه لا يستطيع أن يجزم أن الفنانه سعاد حسني انتحرت أم قتلت ولكن تصريحات المجلات الفنية والتليفزيونية وبعض المقربين منها أثبتت أنها كانت تشتري احتياجات للعودة إلى مصر.
وأنها كانت تحضر لعمل سينمائي قريب مما ينفي شبهه الانتحار ولكن أيضا دخولها في مرحله السمنة المفرطة يجعلها عرضه للإصابة بمرض الإكتئاب وسبب قوي للتخلص من حياتها.
وأكدت الدكتورة سهير صالح أستاذ الإعلام التربوي بجامعة القاهرة ووكيل المعهد الدولي للإعلام باكاديمية الشروق، في تصريحات لموقع محطة مصر، أنها تعتقد أن انتحار فتاة المول نتيجة معاناتها مع أسرتها ومشاكلها معهم وأنها كانت تعاني من مشاكل نفسية وتربوية ترجع لعلاقتها بأسرتها وولي أمرها والدها أو والدتها، ونتج عنها الانتحار بدليل تصريحات والدها الصحفية، والذي أكد أنه كان يضيق عليها وكان لا يوجد تواصل مشترك بينهما وللأسف هذه مشكله يعاني منها أسر كثيرة في مصر في الفترة الأخيرة.
وتابعت أن المشكله تتلخص في" فقد الأتصال بين أفراد الأسرة بين الأب والأم وأبنائهم" وهذا يندرج تحت مسمي "الاغتراب" الذي أوجدته وسائل التواصل الاجتماعي.. ويجب وجود علاقة ود واحترام بين أفراد الأسرة لكي يمتصوا أي مشاكل نفسية يتعرض لها المراهقين والشباب في بدايه حياتهم.
وأشارت أن الربط بين الفتاة و لغز انتحار أو مقتل سعاد حسني ربط في غير موضعه ولا أساس له، لأن قضيه سعاد حسني قضية شائكة ومعقدة لم يثبت فيها دليل على انتحارها وأكثر الأدلة تشير أن ورائها شبهة جنائية بنائاً على التحقيقات.