قراران جمهوريان جديدان اليوم.. اعرف التفاصيل
عمروفرغليأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي القرار الجمهوري رقم 182 لسنة 2021 بشأن الموافقة على اتفاق قرض بين جمهورية مصر العربية وبنك التنمية الإفريقي بشأن برنامج الصرف الصحي المتكامل بالمناطق الريفية بصعيد مصر- الأقصر بمبلغ لا يتجاوز 108 مليون يورو الموقع بتاريخ 3 مارس 2021.
وأصدر أيضًا القرار الجمهورى رقم 407 لسنة 2021 بمنح بعض الأوسمة للاعبين واللاعبات والمدربين الحاصلين على ميداليات فى دورة الألعاب البارالمبية طوكيو 2020
وتم نشر القراران في الجريدة الرسمية.
اقرأ أيضاً
- رمضان السيد: توقيت تولي ”كيروش” تدريب المنتخب خاطيء
- كبير مشجعي الأهلي : الخواجة يستحق التكريم من مسئولي الرياضة المصرية
- حالة الطقس اليوم الخميس 30-9-2021 في محافظتي قنا سوهاج
- حالة الطقس اليوم الخميس 30-9-2021 في الأقصر
- اندلاع حريق بمنزل في قرية تابعة لمركز دشنا بقنا بسبب ماس كهربائي
- كشف لغز مقتل عريس وإصابة آخرين في قنا
- الاستماع إلى الأغاني جائز طالما أنها لن تعطل المرء عن صلاته أو عمله...الدكتور مبروك عطية موضحا
- وزارة الري : هناك نحو 120 ألف حالة تعدٍ على مجرى نهر النيل
- احمد مجاهد : أبوريدة لم يتدخل في إدارة اتحاد الكرة.. ولا يحق لي الترشح في الانتخابات المقبلة
- حرب بالأسلحة النارية تنتهي بمصرع شخص في المحلة الكبرى
- لم يكن لى بنت جيران لاحبها ولكن احببت فى المدرسة ...الفنان عمرو عبد الجليل في برنامج سهرانين
- أمينه تكشف سر تخوفها من البحر بالرغم من كونها اسكندرانية
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبل أمس جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية وعباس كامل رئيس المخابرات العامة، وكذلك كلٍ من بريت ماكجورك منسق الشرق الأوسط بمجلس الأمن القومي الأمريكي، و أريانا برينجورت كبيرة مستشاري مستشار الأمن القومي الأمريكي، وجوشوا هاريس رئيس إدارة شمال أفريقيا بمجلس الأمن القومي الأمريكي، والسيدة نيكول شامبين نائبة سفير الولايات المتحدة بالقاهرة".
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس طلب نقل تحياته إلى الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، مؤكداً حرص مصر على تعزيز وتدعيم الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، استمراراً لمسيرة العلاقات الممتدة بين الجانبين على مدار اكثر من ٤ عقود، لا سيما على الصعيدين الأمني والعسكري، وهي الشراكة التي طالما ساهمت في جهود الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط في مقابل ما يشهده من توتر واضطراب.
من جانبه؛ نقل مستشار الأمن القومي الأمريكي إلى الرئيس تحيات الرئيس "بايدن"، مؤكداً تطلع الولايات المتحدة إلى تعزيز التنسيق والتعاون الاستراتيجي القائم مع مصر وتطويره خلال المرحلة المقبلة، لاسيما في ضوء الدور المصري المحوري والمتزن في منطقة الشرق الأوسط، والذي بات عاملاً أساسياً لنجاح جهود تحقيق الأمن والاستقرار والسلام، ومشيداً في هذا الإطار بجهود مصر الفعالة على صعيد مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، وأهمية دفع التعاون بين الجانبين في هذا المجال خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث حول مجمل مستجدات القضايا الإقليمية، خاصة تطورات الاوضاع في كل من ليبيا وتونس وسوريا واليمن والعراق حيث تم التوافق على تكثيف التنسيق المشترك بين الجانبين ومع الشركاء الدوليين بشأن الترتيبات المتعلقة بالانتخابات المقبلة في ليبيا، وكذا ملف سحب القوات الأجنبية والمرتزقة، وتوحيد المؤسسات العسكرية والأمنية، حيث أكد الرئيس الأهمية التي توليها مصر لإنجاح المسار السياسي وسحب كافة القوات الأجنبية من ليبيا الشقيقة، مشدداً سيادته في هذا الإطار على أهمية إجراء الانتخابات الوطنية بليبيا في موعدها المقرر في ديسمبر ۲۰۲۱، ومؤكداً سيادته في ذات السياق ان السبيل الفعال لتحقيق الاستقرار في المنطقة هو عودة الدول التي تعاني من ازمات الي اطار الدولة الوطنية بالمفهوم الشامل.
كما تم مناقشة مستجدات قضية سد النهضة في ضوء صدور البيان الرئاسي الأخير لمجلس الأمن وما تضمنه من ضرورة امتثال الاطراف للتوصل لاتفاق ملء وتشغيل ملزم قانوناً خلال فترة وجيزة على نحو يحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف،
حيث أكد الرئيس من جانبه مدى الالتزام الذي أبدته مصر تجاه مسار المفاوضات وأن المجتمع الدولي عليه القيام بدور مؤثر لحل تلك القضية البالغة الأهمية، حيث ان مصر لن تقبل الإضرار بمصالحها المائية أو المساس بها.
وقد جدد "سوليفان" التزام الإدارة الأمريكية ببذل الجهود من أجل ضمان الأمن المائي المصري، وذلك على نحو يحفظ الحقوق المائية والتنموية لكافة الأطراف.
كما استعرض الجانبان مستجدات القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام، حيث أعرب مستشار الأمن القومي الأمريكي عن تقدير بلاده البالغ تجاه الجهود المصرية في احتواء الوضع في قطاع غزة ومنع تفاقم الموقف، إلى جانب إطلاق المبادرة الخاصة بإعادة إعمار غزة، حيث تم التوافق بشأن استمرار التشاور والتنسيق في هذا الخصوص لضمان مواصلة تثبيت وقف إطلاق النار واستمرار التهدئة الحالية، من أجل تحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية للفلسطينيين.
وقد أكد الرئيس أن حل القضية الفلسطينية وفق المرجعيات الدولية واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة سيكون له مردوداً كبيراً سينعكس على تطور وتغيير واقع المنطقة بأسرها للأفضل، ويفتح آفاق السلام والتعاون والتنمية.