الجامعة العربية تناقش الاستجابة لجائحة كورونا في المنطقة
أحمد يوسفتنظم غدا جامعة الدول العربية قطاع الشؤون الاجتماعية إدارة شؤون اللاجئين والمغتربين والهجرة والمنظمة الدولية للهجرة، بالتعاون مع أعضاء فريق العمل الإقليمي المعني بجائحة كوفيد-19 والهجرة والتنقل ندوة حول "الاستجابة لجائحة كوفيد-19 في المنطقة العربية: برامج التلقيح وادماج المهاجرين واللاجئين".
تهدف الندوة إلى تسليط الضوء على جهود الحكومات في المنطقة العربية وأفضل الممارسات والتي تشمل الفئات الضعيفة المتضمنة المهاجرين واللاجئين والأشخاص المتنقلون في استجاباتهم لجائحة كوفيد-19، ولا سيما في سياق حملات التطعيم الجارية.
توفر الندوة منصة للحكومات لتبادل الخبرات والإنجازات الرئيسية والعمل بشكل جماعي على حوكمة الهجرة باستخدام النهج الشامل للحكومة.
اقرأ أيضاً
- في اليوم العالمي للسياحة.. الاقتصاد العالمي في مأزق كورونا
- الإثنين.. انطلاق مؤتمر «البحوث الجنائية» تحت شعار ”مسارات المستقبل ما بعد جائحة كورونا”
- الصحة: 830 مركزاً لتلقي اللقاحات المضادة لـ ”كورونا”
- الجامعة العربية تدين محاولة الانقلاب الفاشلة في السودان
- أبو الغيط يتوجه إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة
- بريطانيا ترفع اسم مصر من القائمة الحمراء المتعلقة بالسفر بسبب جائحة كورونا
- الري: زيادة الإجراءات الاحترازية للتعامل مع جائحة كورونا
- أبو الغيط: العالم العربي مازال يعيش حال الأزمة
- انطلاق اجتماع الدورة الـ156 لمجلس وزراء الخارجية العرب
- بدء الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب
- هانى سالم سنبل: قدمنا أكثر من 600 مليون دولار لدعم الدول الأعضاء فى التعافى بعد جائحة كورونا
- سلطنة عمان تشارك في اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين
سيشارك في الندوة ممثلي الحكومات من المنطقة العربية، والمنظمات الدولية والإقليمية ومنظمات المجتمع المدني والأكاديميين. وستقدم الوثيقة الختامية لهذه الندوة النتائج المستخلصة والتحديات وأهم التوصيات التي خرجت عن النقاشات، كما ستعمل على إطلاع المنتدى العالمي لاستعراض الهجرة الدولية المقرر عقده في عام 2022.
في عام 2020، استضافت المنطقة العربية 41.4 مليون مهاجر ولاجئ، وفي حين بلغ عدد المهاجرين من الدول العربية 32,8 مليون شخص، لا يزال نصفهم داخل المنطقة. وعلاوة على ذلك، يقيم في الدول العربية 3.7 مليون لاجئ مسجلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
يتعرض المهاجرون واللاجئون والأشخاص المتنقلون لخطر متزايد للإصابة بفيروس كوفيد-19 مع استمراريتهم في العمل على الخطوط الأمامية للجائحة، ومساهمتهم في الأعمال الأساسية، مثل الرعاية الصحية، والغذاء، وقطاعات الخدمات المختلفة.
ومع تفاقم الازمة، ظهرت العديد من الممارسات الواعدة في مختلف أنحاء المنطقة، حيث وفرت الحكومات الرعاية الصحية المجانية، والفحص الصحي بصرف النظر عن الوضع القانوني، وأطلقت حملات تستهدف الصحة العامة والتوعية، واقترن ذلك بمنح فترات العفو وتسهيل شروط الهجرة لضمان حصول المهاجرين على وضع قانوني وعلى عمل رسمي.
وايمانا من المنظمات الدولية والإقليمية بأهمية تظافر الجهود لمواجهة هذه الازمة، أنشئت المنظمة الدولية للهجرة، واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة العمل الدولية، بجانب 13 وكالة من وكالات الأمم المتحدة, فريق العمل الإقليمي المعني بجائحة كوفيد-19 والهجرة والتنقل تحت مظلة " الائتلاف القائم على قضايا الهجرة في المنطقة العربية" الذي تترأسه جامعة الدول العربية، والمنظمة الدولية للهجرة، واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا، ومنظمة العمل الدولية.