لأول مرة في السوق المصرفية..
البنك الأهلي يطلق حسابات الشمول المالي للشركات وأصحاب المهن الحرة والحرفيين
أطلق البنك الأهلي المصري، لأول مرة في السوق المصرفية المصرية نوعيين جديدين من الحسابات الجارية التجارية تحت مسمى (الشمول المالي للشركات و الأنشطة الاقتصادية)، حيث يستهدف البنك من إطلاق تلك الحسابات التيسير على الفئات التي تمارس نشاطا تجاريا او مهنيا وترغب في فتح حسابات تجارية للمنشآت متناهية الصغر بأقل مستندات بالإضافة إلى شريحة العملاء من أصحاب الحرف والأعمال ومنها على سبيل المثال الحرفيين بمختلف تخصصاتهم.
وصرح يحيى أبو الفتوح نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، بأن إطلاق الحسابات الجديدة يأتي في ضوء إستراتيجية البنك الداعمة للشمول المالي وجذب شرائح جديدة من المجتمع غير المشمولة مصرفيا بالشكل الكافي بهدف جذبها للتعامل مع القطاع المصرفي من خلال توفير منتجات وخدمات مصرفية مبتكرة تلبى احتياجات مختلف شرائح العملاء الحاليين أو المرتقبين، إضافة إلى مواكبة التوجه الرقمي وذلك استكمالا لخطة التطوير التي يضعها البنك للتوسع في الخدمات المصرفية بمختلف أنواعها.
اقرأ أيضاً
- أسعار العملات الأجنبية في البنك الأهلي المصري اليوم الخميس 5-8-2021
- أسعار العملات الأجنبية في البنك الأهلي المصري اليوم الأحد 1-8-2021
- أسعار العملات الأجنبية في البنك الأهلي المصري اليوم السبت 31-7-2021
- أسعار العملات الأجنبية في البنك الأهلي المصري اليوم الخميس
- أسعار العملات الأجنبية في البنك الأهلي المصري اليوم الأربعاء 28-7-2021
- أسعار العملات الأجنبية في البنك الأهلي المصري اليوم الأحد
- أسعار العملات الأجنبية في البنك الأهلي المصري اليوم السبت 24-7-2021
- أسعار العملات الأجنبية في البنك الأهلي المصري اليوم الخميس
- أسعار العملات الأجنبية في البنك الأهلي المصري اليوم الأربعاء 21-7-2021
- أسعار العملات الأجنبية في البنك الأهلي المصري اليوم الثلاثاء
- أسعار العملات الأجنبية في البنك الأهلي المصري اليوم الإثنين
- أسعار العملات الأجنبية في البنك الأهلي المصري اليوم الأحد
وأكد يحيى أبو الفتوح، أن إتاحة حسابات الشمول المالي لأصحاب المنشآت متناهية الصغر وأصحاب الحرف والمهن الذين لا يتوافر لديهم كافة المستندات الرسمية اللازمة للتعامل المصرفي، يستهدف التوسع في ميكنة المدفوعات والحد من التداول النقدي وفقا ورؤية البنك المركزي المصري وتوجه الدولة المصرية للتوسع في تطبيق الشمول المالي والتنمية المستدامة، حيث تم تصميم مزايا الحسابات الجديدة لتلائم أنشطة هؤلاء العملاء.
من جانبه أضاف كريم سوس الرئيس التنفيذي للتجزئة المصرفية والفروع بالبنك الأهلي المصري، أنه بالنسبة لحسابات الشمول المالي للشركات والمنشآت متناهية الصغر سيتم الاكتفاء بصورة الرقم القومي، بالإضافة إلي أية مستندات أخرى متاحة مثل: سجل تجاري أو بطاقة ضريبة أو مقر أو فواتير شراء أو بيع، بما يدل على وجود نشاط حيث يمكن لهذه الفئة التعامل على تلك الحسابات بحد أقصى 200 ألف جنيه شهريا و40 ألف جنيه يوميا وإمكانية إصدار واستقبال التحويلات المحلية، كما يمكن لأصحاب هذه الحسابات إصدار دفاتر شيكات والتعاقد مع البنك على التحصيل الإلكتروني لمبيعاتهم.
وبالنسبة لحساب الشمول المالي للنشاط الاقتصادي الذي يستهدف أصحاب المهن الحرة والحرف والذين يزاولون نشاط اقتصادي ولا يتوافر لديهم أي من المستندات السابقة سيتم الاكتفاء بصورة من الرقم القومي فقط وذلك حرصا من البنك على تلبية احتياجات كافة الشرائح وتوفير سبل التيسير عليهم لتشجيعهم للانضمام للمنظومة المصرفية والتعامل مع الجهاز المصرفي مما يدعم تحقيق إستراتيجية الشمول المالي ، حيث يمكن لهذه الفئة التعامل على تلك الحسابات بحد أقصى 100 ألف جنيه شهريا و 30 ألف جنيه يوميا و إصدار واستقبال التحويلات المحلية كما يمكن لأصحاب هذه الحسابات التعاقد مع البنك على التحصيل الإلكتروني لمبيعاتهم.
وأكد سوس علي حرص البنك على توفير مزايا إضافية للعملاء المستهدفين، حيث سيتم إتاحة فتح هذه الحسابات خلال المرحلة الأولى من طرحها مجانا بدون أي مصاريف إدارية أو حد أدني لفتح الحساب، كما سيحصل العميل على بطاقة خصم مباشر مجاناً تمكنه من التعامل على حسابه محليا داخل مصر على مدار اليوم في خدمات السحب والإيداع عبر ماكينات الصراف الآلي وإجراء معاملات سداد المدفوعات وبصفة خاصة الحكومية إلى جانب إجراء معاملات B2B" Business to Business" والتي تعد أحد أنواع الأعمال التجارية التي تتم بين الجهات الهادفة إلى توفير أدوات التحصيل والدفع الالكتروني للخدمات الحكومية عن طريق القنوات الالكترونية والآليات المختلفة التي يتيحها البنك للعملاء وخاصة لكبرى الشركات لتحصيل مستحقاتها من أصحاب المشروعات الصغيرة مما يحقق سهولة في التعامل وأعلى معدلات الأمان للأطراف المتعاملين مما يدعم التحول الرقمي من خلال تقليل استخدام العملات والتحول إلى مجتمع أقل اعتمادا على النقد.